يمتد إلى 10 أيام.. السعودية تبدأ تسيير الجسر الجوي لمساعدة لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت المملكة العربية السعودية، الأحد، تسيير جسر جوي من مساعدات غذائية وطبية وإيوائية لدعم لبنان بسبب الحرب الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكرت وكالة "واس"، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدأ تسيير جسر جوي إلى الشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأحد، طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي.
ويأتي تسيير الجسر الجوي إلى لبنان إنفاذًا لتوجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن "هذه المبادرة الكريمة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعبًا، وتأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها".
ونشرت قناة "الإخبارية" السعودية لقطات عبر موقعها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، لوصول طلائع الجسر الجوي السعودي إلى لبنان.
وذكرت قناة "الإخبارية" أن "الطائرة الأولى هي جزء من جسر جوي يمتد 10 أيام بمعدل طائرة أو طائرتين يوميا، وتحمل 40 طنا من المواد الغذائية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الحكومة السعودية الحكومة اللبنانية المساعدات الإنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز بيروت حزب الله الجسر الجوی
إقرأ أيضاً:
المطيري: مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة تجاوزت قيمتها 7.9 مليار دولار .. فيديو
الرياض
كشف مشعل المطيري، مشرف الإعلام الرقمي في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن حجم الجهود الإنسانية التي نفذها المركز منذ انطلاقه في مايو 2015، مؤكدًا أن المركز تمكن من تنفيذ 3,438 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول حول العالم، بتكلفة إجمالية تجاوزت 7.9 مليار دولار.
وأوضح المطيري أن المشروعات تنوعت بين قطاعات متعددة شملت الدعم الغذائي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، إلى جانب مشاريع تأهيلية وتنموية تستهدف الفئات الأكثر حاجة.
كما أشار إلى أن المركز يحرص على تلبية الاحتياجات العاجلة في مناطق النزاعات والكوارث، من خلال تدخلات إنسانية مباشرة، وبرامج طويلة الأمد تستهدف تحسين جودة الحياة في المجتمعات المتضررة.
وتطرق إلى البرامج الطبية التطوعية التي ينفذها المركز، ومن أبرزها حملة “أمل”، التي استفادت منها دول عدة من بينها سوريا، وأوضح أن الحملة شملت إجراء عمليات في أكثر من 45 تخصصًا طبيًا، ونفذت نحو 104 حملات صحية وجراحية، بمشاركة قرابة 3,000 متطوع من الكوادر الصحية.
وأكد المطيري أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام المملكة برسالتها الإنسانية العالمية، ودورها الريادي في دعم المتضررين من الأزمات والكوارث، بالتعاون مع أكثر من 460 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750666649093.mp4