احذر منها.. أخطر عمليات الاحتيال المنتشرة على إكس «تويتر سابقا»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعتبر منصة إكس X (تويتر سابقا) واحدة من أكبر الشبكات الاجتماعية في العالم، مما يجعلها هدفا شائعا لمجرمي الإنترنت، ولحماية نفسك من عمليات الاحتيال المنتشرة على المنصة، يجب عليك فهم طبيعة هذه التهديدات أولا، وكيفية عملها وسبب خطورتها.
أخطر عمليات الاحتيال المنتشرة على تويترلا توجد منصة وسائل تواصل اجتماعي محصنة ضد التصيد الاحتيالي، وهو هجوم إلكتروني يتظاهر فيه ممثل التهديد بأنه شخص ما أو شيء ليس على حقيقته، كما هو الحالي على “إكس” يتمتع المحتالون بخيارات لا حدود لها تقريبا لاستخدام مجموعة من الأدوات يمكنهم من خلالها خداع المستخدمين المطمئنين.
تتعدد أساليب المحتالين على إكس، فقد يستخدمون أسلوب التصيد الاحتيالي من خلال إرسال رسائل تصيد عبر البريد الإلكتروني لسرقة البيانات الشخصية، على سبيل المثال، بعد وقت قصير من استحواذ إيلون ماسك على المنصة في عام 2022.
استغل المحتالون هذا التغيير لتنفيذ هجمات تصيد تهدف إلى سرقة أسماء وكلمات المرور الخاصة بالمستخدمين الذين يتطلعون إلى التحقق من حساباتهم، لتجنب ذلك، استخدم خاصية التحقق الثنائي وكن حذرا من الرسائل التي تدعي أنها من الشبكة الاجتماعية.
استغل المحتالون العلامة الزرقاء على إكس (تويتر سابقا)، لاختراق حسابات معروفة مثل حسابات المشاهير في عام 2020، تمكن مراهق يبلغ من العمر 17 عاما، من اختراق حسابات بيل جيتس وجو بايدن لطلب تحويلات بالبيتكوين، مشيرا إلى مدى سهولة قيام مجرمي الإنترنت باختراق الحسابات الموثقة على إكس.
تعد عمليات الاحتيال في مجال العملات المشفرة شائعة جدا خاصة على منصة إكس، حيث يستخدم قراصنة الإنترنت أسلوب انتحال شخصية مؤثرة أو محلل بارز للعملة الرقمية لنشر معلومات مضللة، أو حتى الوصول إلى الأهداف عبر الرسائل المباشرة، وهذه تعد من بين الحيل الشائعة على موقع التدوينات العالمي.
كما تعتبر الهدايا الوهمية التي تطلب إيداع مبالغ صغيرة من الأساليب المفضلة لدي الهاكرز، يدور هذا النوع من الخدع حول إقناع الهدف بأنه سيحصل على مكافأة كبيرة طالما قام بإيداع مبلغ صغير من العملة المشفرة ثم تختفي مع الأموال.
تشكل الروبوتات حوالي 5% من المستخدمين على إكس (تويتر سابقا)، فهي برامج الكمبيوتر التي تحاكي السلوك البشري وتساهم في نشر 21-29% من المحتوى، هي ليست برامج ضارة بطبيعتها، ولكن غالبا ما يستخدمها المحتالون لنشر معلومات كاذبة ومضللة، أو تحريض الأهداف على النقر فوق روابط مشبوهة، أو نشر برامج ضارة، أو إيذاء المستخدم بطريقة ما، لذلك يجب عليك مراقبة الحسابات المشبوهة والإبلاغ عنها.
5. عمليات الاحتيال في خدمة العملاء:عندما تسوء الخدمة يستغل المحتالون الشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال انتحال حسابات دعم مزيفة، حيث يطلبون معلومات شخصية عبر الرسائل المباشرة. استخدم قنوات الدعم الرسمية للتواصل وتحقق من هوية بعض الحسابات التي تقوم بالتواصل معك لحل أي مشكلة تواجهك.
6. الحيل الرومانسية على إكس:
يمكن أن تكون منصة إكس مكانا جيدا للقاء أشخاص جدد، ولكن في الوقت نفسه، يبحث المحتالون عن ضحايا لإقامة علاقات مزيفة، مطالبينهم بالمال بعد إقناعهم بأن العلاقة حقيقية، كن حذرا وتحقق من مصادر المعلومات، حيث يمكن أن تكون الحسابات مزيفة حتى لو كانت مرفقة بصور أو فيديوهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكس تويتر عمليات الاحتيال التصيد الاحتيالي أخطر عمليات الاحتيال احتيال العملات المشفرة عملیات الاحتیال تویتر سابقا منصة إکس على إکس
إقرأ أيضاً:
احذر عدوك مرة
ليس عدونا، وعدو الأمة هو العدو الذي نعرفه جميعًا، ولا يعني أن هذا العدو هو الخطر الوحيد الذي يتربص مع خصومه بالأمة وبالوطن، بل هناك أعداء أخطر من ذلك بكثير، ونقصد بهم أعداء الداخل، وهؤلاء المنافقون والمخادعون الذين يعيشون بيننا، وينعمون من خير الوطن، رغم أنهم يتبنون أفكارًا تكفيرية، ويقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية، وتبني أجندات ومخططات خارجية تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، ومثل هؤلاء لا يتوقفون عن القيام بكل الأعمال الخبيثة والشريرة، ومنها خداع الأهل والسلطات، إثارة الشائعات الكاذبة والمغرضة، والتشكيك عبر وسائلهم الخبيثة في الداخل والخارج تجاه ما تقوم به الدولة بمؤسساتها من إنجازات على المستوى الداخلي والإقليمي، إن هؤلاء وللأسف يعيشون بيننا، لا يتوقفون عن إيذاء الوطن، يتمنون اللحظة الملائمة للانقضاض عليه، ولهذا تنطبق عليهم الحكمة المتوارثة التي تقول "احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما كان الصديق أعلم بالمضرة". ما يدلل على أن هؤلاء العابثون بأمن الوطن هم أشد أعدائه وأعداء الأمة، فهم لا يبالون بتداعيات المخاطر التي تنجم عن أعمالهم، وتعرض الوطن للدمار والخراب، أو بتمكينهم الأعداء من تحقيق أهدافهم، ما يستوجب علينا جميعًا أن ننتبه لهم، وأن نتعلم من أخطاء الماضي، ونستفيد من تجارب الدول المحيطة بنا، وما وقع بها من خراب ودمار، وتخلف عن الركب، وعلينا جميعًا تقع المسئوليات الجسام، للحفاظ على الوطن، فعلى الشعب أولا أن يكون يقظًا تجاه هؤلاء، وألا يرحمهم، أو يتعاطف معهم، حتى لا يكون شريكًا في الخراب الذي من الممكن أن يحل بالوطن، وعليه جميعًا أن نسترجع وحدتنا وتماسكنا ووعينا كما كنا في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وغيرها من فترات الوعي والإرادة، ومنها فترة الثلاثين من يونيو التي استرد منها الشعب والجيش من الخونة المنافقين عملاء الخارج.
أما المسئولية الكبرى فتقع على سلطاتنا الأمنية، وعلى جيشنا وأجهزة مخابراتنا التي يشهد لها بالكفاءة، عليهم أن يكونوا دومًا يقظين، وأن تعمل أجهزتنا الرقابية والمخابراتية بكامل جاهزيتها في الخارج قبل الداخل، فما يحدث الآن من مخططات خارجية بالتزامن مع تداعيات حرب العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة، وفي لبنان وسوريا وغيرها، خير شاهد على ما يحاك لنا، فبسبب انشغالنا بتلك الأحداث والملفات الخارجية جعلتنا نركز أكثر على تلك الأزمات وعلى حماية حدودنا، وهو الأمر الذي جعل أعداء الأمة يتحركون من تحت الركاب من جديد، فالحرائق التي انتشرت فجأة في القاهرة والمدن المصرية، انتشار الشائعات المغرضة، إيقاع الفتنة بين المؤسسات والقطاعات المصرية، ومنها الأندية المصرية، ناهيك عن تغلغل هؤلاء الخونة وانتشارهم مرة أخرى في بعض المساجد والزوايا، مستهدفين ومستقطبين الشباب والبسطاء، ونشاطهم، وفي الأحزاب والتكتلات السياسية داخل مصر، ونشاط بعض من تلك العناصر الخبيثة في خارج مصر من خلال التقرب للسفارات، والقنصليات المصرية وخداع الدولة، وبخاصة في البلدان الغربية كفرنسا وألمانيا، والأخطر من ذلك هو عودة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة حسم التكفيرية، ما يدل على انتعاش هذا الفكر الشيطاني، واستهداف الوطن من جديد، ما يستوجب أن تضرب أجهزتنا الأمنية هؤلاء الخونة بيد من نار، وأن توازن سلطاتنا الأمنية بين عملها في الداخل، وبين مشاكلنا الإقليمية، ليتبقى فقط هاجس واحد يشكل خطرًا علينا، ويعد بمثابة قنبلة موقوتة، ألا وهو العدد الكبير من اللاجئين من السوريين والسودانيين، وغيرهم من الذين لا تعرف انتماءاتهم، وأيديولوجياتهم، والذين يشكلون عبئًا كبيرًا على الأمن والاقتصاد المصري، ومزاحمتهم للمصريين في حياتهم اليومية، دون وجود سقف زمني لرحيل هؤلاء إلى أوطانهم بعد استقرار بعضها.
ومع كل ذلك، لا يجب أن تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمواطن المصري، وحماية حقوقه، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة التي يستحقها الكادحون من أبناء الشعب، ودعم شبابنا، والقيام بكل عمل يستهدف مصلحة المواطن أولاً، والقيام بكل ما من شأنه أن يعيد الانتماء بقوة للوطن من جديد.