أوقاف دبي وهيئة تنمية المجتمع تطلقان مبادرة "وقف ساند الخيري" عبر منصة "جود"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أطلقت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي، المبادرة المجتمعية "ساند" عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود"، لدعم محدودي الدخل من خلال إنشاء وقف خيري مستدام يُخصص ريعه لدعم الاحتياجات التموينية للأسر المستفيدة من منافع هيئة تنمية المجتمع.
ويتكون المشروع الوقفي المستهدف إنشاءه من مبنى سكني في منطقة دبي الجنوب، يتألف من خمس طوابق تتضمن 40 شقة سكنية ومواقف السيارات، وتبلغ التكلفة الإجمالية لإنشاء المبنى مع قيمة الأرض نحو 30 مليون درهم، فيما تقدر عوائد الوقف بنحو 8% من إجمالي تكاليف الإنشاء، وستُستخدم هذه العوائد لاستصدار بطاقات ساند بقيمة ألف درهم لكل بطاقة.
وتتيح مبادرة ساند لكافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأصحاب الأيادي البيضاء فرصة المشاركة في بناء هذا الوقف الخيري المستدام.، والمساهمة في استصدار بطاقة "ساند" للشرائح المجتمعية المستحقة لاستخدامها في عمليات شراء المواد الغذائية والتموينية والاحتياجات الأساسية. تعاون وتكافل
وأكدت حصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، على دعمها الراسخ وإيمانها العميق بمثل هذه المبادرات الإنسانية، مشيرةً إلى أن "مبادرة ساند تُعد تجسيداً فعلياً لقيم التعاون والتكافل التي نفتخر بها في مجتمعنا. من خلال هذا الوقف الخيري، نتكاتف لضمان تأمين الاحتياجات التموينية للأيتام، الأرامل، كبار المواطنين، أصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود، بما يسهم في تقديم الدعم اللازم لهم وتعزيز جودة حياتهم وتخفيف الأعباء التي تواجههم في حياتهم اليومية.
من جهته، ثمّن علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، التعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي لتعزيز العمل الخيري والمجتمعي في الإمارة. وأعرب المطوع عن تطلعه إلى إتاحة الفرصة للمجتمع للإسهام في دعم مبادرة "وقف ساند الخيري" عبر منصة جود، مؤكداً أن المبادرة تهدف إلى إنشاء استثمار دائم يمول بطاقة "ساند" بشكل مستمر، ويمنح الفئات المجتمعية المستحقة دعماً مستداماً لاحتياجاتهم التموينية والغذائية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم والوضع المعيشي للأيتام والأرامل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين ومحدودي الدخل.
وأشار المطوع إلى أن "وقف ساند" يمثل مشروعاً مجتمعياً مشتركاً يتيح للجهات والأفراد الراغبين في دعم هذا الوقف الخيري والمساهمة في تلبية الاحتياجات المعيشية للفئات المستحقة، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني بين مختلف فئات المجتمع، معبراً عن حرص المؤسسة على بناء شراكات مع مختلف الجهات الخاصة والحكومية وفاعلي الخير لتوفير بطاقة ساند للمستحقين، وتوفير مزايا وخدمات تحسن نوعية حياتهم.
أوقاف دبي وهيئة تنمية المجتمع تطلقان مبادرة "ساند" عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود"، لدعم محدودي الدخل من خلال إنشاء وقف خيري مستدام يُخصص ريعه لدعم الاحتياجات التموينية للأسر المستفيدة من منافع هيئة تنمية المجتمع.https://t.co/BlyO72mKAN | @AwqafDubai | @CDA_Dubai pic.twitter.com/b8Le9trrOd
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) October 13, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي هیئة تنمیة المجتمع عبر منصة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمر “دور مراكز تنمية المجتمع المحلي في الوقاية من العنف الأسري” برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية
صراحة نيوز- افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، الثلاثاء، أعمال مؤتمر “دور مراكز تنمية المجتمع المحلي في الوقاية والتصدي للعنف الأسري”، الذي نظمته الوزارة بالشراكة مع وكالة الخبرة الفرنسية وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، ضمن فعاليات حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وأكدت بني مصطفى أن مناهضة العنف ضد النساء والفتيات مسؤولية إنسانية ودينية ووطنية، وأن حماية النساء والفتيات جزء أساسي من تماسك المجتمع وتنميته. وأضافت أن آثار العنف تمتد لتؤثر على الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، ما يستدعي التركيز على تمكينها وتوفير الدعم اللازم لها.
وأشارت إلى الدور الحيوي لمراكز تنمية المجتمع المحلي المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، وفعاليتها في تسهيل الوصول إلى النساء والفتيات، وتقديم خدمات الحماية والتمكين والتوعية. كما شددت على أهمية تطوير البنية التحتية لهذه المراكز، وتنفيذ حملات توعوية وبرامج اقتصادية وبناء القدرات، لضمان نتائج ملموسة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية.
وأكدت بني مصطفى ضرورة دعم النساء اقتصادياً عبر برامج ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، وربط هذه الجهود بمشاريع تشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، مشيدة بالتعاون مع اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ضمن مشاريع مكاني والواحة.
من جهته، أكد السفير الفرنسي في عمان فرانك جيليه على أهمية تعزيز الوقاية من العنف الأسري باعتباره عنصراً جوهرياً لدفع عجلة التنمية وتحقيق التماسك الاجتماعي، وتمكين مشاركة المرأة الكاملة في مختلف القطاعات.
ويستمر المؤتمر يومين، حيث ستركز الجلسات على تعزيز دور مراكز تنمية المجتمع المحلي كمراكز خدمات اجتماعية شاملة، وتحسين آليات الاستجابة والإحالة، وتعزيز أطر الحماية الوطنية