الجزيرة:
2025-07-29@10:03:47 GMT

مغردون: لماذا يصر قادة الدعم السريع على مهاجمة مصر؟

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

مغردون: لماذا يصر قادة الدعم السريع على مهاجمة مصر؟

من جديد شنت قوات الدعم السريع حربا إعلامية على مصر، هذه المرة في بيان نشرته عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي، حذرت فيه القاهرة من التدخل في الشأن السوداني.

وقال البيان الذي أصدره الدعم السريع يوم الجمعة الماضي إن الحكومة المصرية وأجهزتها وأفرادا محددين يعملون على عرقلة جميع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان.

وحذر البيان مصر بالقول "إننا نحذر الحكومة المصرية وأجهزتها من التمادي في التدخل السافر في الشؤون السودانية من خلال دعم الجيش المختطف".

ظلت قوات الدعم السريع، أكثر تحفظاً وصمتاً عن إبداء رأيها علانية إزاء كثير من المواقف المصرية المتصلة بالشأن السوداني منذ أوقات سابقة للحرب الحالية، وقطعاً لم يكن صمتنا إلا حرصاً منا على خصوصية العلاقة التي تربط شعبي البلدين، لكن (مصر الرسمية)، لم تعدّل موقفها المنحاز إلى المؤسسات… pic.twitter.com/4gnEhgnqoa

— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) October 11, 2024

ولم يكتف قادة الدعم السريع بهذا البيان، بل خرج القيادي في الدعم السريع المك أبو شوتال في مقطع فيديو أعلن فيه حظر تصدير أي بضائع إلى مصر، متوعدا المخالفين بالمحاسبة.

البيان واللهجة التصعيدية من قادة الدعم السريع ضد مصر أثارا حالة من الجدل على منصات التواصل السودانية والمصرية.

????⚡️ غير عادي:

"قوات الدعم السريع" تعلن رسمياً حظرا للصادرات السودانية إلى مصر. pic.twitter.com/mtLFvNN9wZ

— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) October 13, 2024

وقال مغردون إن هذا التصعيد من قوات الدعم السريع ضد مصر يدل على أنها في وضع حرج على الصعيد العسكري، فبعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوداني في الخرطوم ومواقع أخرى، بدأ قادة الدعم السريع بالتخبط وإرسال التهم هنا وهناك تغطية للنكسات التي لحقت بهم.

قائد الدعم السريع ومستشاريه يتحدثون بمعلومات مغلوطة، بالتالي سيقعون في مصيدة الإعلام المصري العنيف الذي يعرف كيف يرد معلوماتيا على هذه الاتهامات بخبرته الطويلة، يبدو أن حميدتي وأعوانه دخلوا معركة خسارة مع دولة كبيرة لمصر لها تاريخها الطويل في التعامل مع الأزمات .

— mhmoud Hassan laota (@laota2000) October 12, 2024

وأشار آخرون إلى أن أحد أهداف قوات الدعم السريع هو استهداف العمق الإستراتيجي لمصر.

وأكد ناشطون مصريون وسودانيون على ضرورة وقوف الحكومتين جنبا إلى جنب من أجل مواجهة خطر الدعم السريع الذي يتلقى تمويلا من جهات خارجية تسعى لتدمير السودان والسيطرة على موارده.

ما الذي يجري بين #السودان و #مصر؟

هل وصلت العلاقات بين الطرف السوداني #الدعم_السريع
والجانب المصري الرسمي نقطة اللاعودة؟

أم هل ستسهم الإجراءات العقابية السودانية في التعجيل بترميم العلاقات؟.. pic.twitter.com/Jhf0yNMher

— مختار غمّيض (@ghommokh) October 13, 2024

ولفت مدونون إلى أنه بمجرد أن تحرك الجيش واستعاد بعض المناطق، بدأت البلاد تتعافى، واستيقظ الأمل من جديد في قلوب الملايين.

وأضافوا أن الأسعار بدأت تنخفض في كثير من المناطق، وأن الجنيه ارتفع قليلا مقابل العملات الأجنبية، وهذا يعني الشعور بالأمن والأمان، وهي كلها نِعم تستوجب حمد الله، كما أن ذلك كفيل بتعزيز ثقة الناس في الجيش والقوات النظامية الأخرى ومؤسسات الدولة، وأن انتصارها هو الطريق الوحيد للنجاة، وهو ما أدى إلى الهجوم الحاد من قادة الدعم السريع على الجيش السوداني واتهام مصر بالتدخل في الشؤون الداخلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قادة الدعم السریع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته

أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.

ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.

كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".

وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.

حرب لأكثر من عامين

ويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.

وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.

وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.

إعلان

وكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.

وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.

مقالات مشابهة

  • مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27