انفجار المسيرة: حصيلة مرعبة ترفع عدد الضحايا في الكيان إلى 40
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
13 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أفاد الإسعاف الإسرائيلي بارتفاع عدد مصابي انفجار المسيرة في منطقة بنيامينا، الواقعة جنوبي حيفا، إلى 40 شخصاً. وأوضحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قامت باستهداف منزل في شرق مخيم جباليا، حيث كان يتحصن فيه عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن وقوعهم بين قتيل وجريح.
هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد العسكري المستمر في المنطقة، والذي يعكس التوترات المتزايدة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
و تستمر التحليلات حول تأثير هذا التصعيد على الأوضاع الأمنية في إسرائيل وفلسطين، وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات سياسية في المستقبل القريب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مختص لـ"صفا": التصعيد الإسرائيلي بسوريا تسريع بقمع مفهوم المقاومة وسيفضي لنتائج عكسية
دمشق - خاص صفا
يرى مختص بالشأن الأمني والإسرائيلي أنّ التصعيد الإسرائيلي في سوريا، يعكس توجهًا نحو قمع كل ما يتعلق بمفهوم المقاومة بالمنطقة، مشيرًا إلى أن النتائج "قد تُفضي لعكس ذلك".
وشهدت سوريا يوم الجمعة تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق منذ تولي الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع زمام السلطة في ديسمبر/ كانون أول 2024، إذ استشهد 13 سوريًا بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، جراء عدوان بري وجوي شنّه الاحتلال على بلدة بيت جن في ريف دمشق.
ويقول المختص ياسر منّاع لوكالة "صفا"، إن ما جرى اليوم يعكس بوضوح توجّه "إسرائيل" نحو تثبيت حضورها الميداني على الحدود السورية، في إطار استراتيجية تهدف إلى فرض معادلة تضمن لها السيطرة والتحكم على مناطق جديدة داخل سوريا، ولا سيما في المناطق المحاذية لحدودها الشمالية.
ويضيف "يبدو أن إسرائيل تسعى من خلال هذه السياسة إلى تأمين حدودها بصورة دائمة عبر منع أي وجود عسكري أو شعبي بطابع مقاوم".
ويلفت إلى أن المنع الذي تهدف إليه "إسرائيل"، يشمل كل ما هو مرتبط بإيران أو بفصائل محلية ترى فيها "إسرائيل" تهديدًا مباشرًا لأمنها.
ويستدرك "غير أنّ هذا النهج الإسرائيلي، يقوم على منع مظاهر المقاومة وقمع أي تعبير عن الرفض الشعبي".
وبالتالي، يُجزم بأن "هذا النهج قد يُفضي إلى نتائج عكسية على المدى المتوسط والبعيد".
ويضيف أن "التصعيد الإسرائيلي المتكرر قد يُسهم في تأجيج مشاعر الغضب الشعبي وتعزيز البيئة الحاضنة للمقاومة".
ويؤكد أن "إسرائيل تخشى من هذه النتائج العكسية، لكنها تستمر لمجرد محاولة منع ذلك".