غذاء سحري لمرضى «متلازمة داون»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ذكر موقع “ميديكال إكسبريس” أن دراسات عديدة أظهرت “أن زيت الزيتون له تأثيرات مفيدة لعلاج المصابين “بمتلازمة داون”.
وبحسب الدراسة، “فإن زيت الزيتون البكر الممتاز (ايفوEVOO)، وهو أحد المكونات الرئيسية للنظام الغذائي المتوسطي، له تأثيرات مفيدة على شيخوخة الدماغ والإدراك لدى المصابين بمتلازمة داون”.
ووفق الدراسة، “يتعرض المصابون “بمتلازمة داون” إلى تدهور إدراكي مرتبط بالعمر وخلل في التشابك العصبي، ولذلك، قام باحثون بالتحقيق في تأثير زيت الزيتون البكر الممتاز على صحة الدماغ والذاكرة لتحديد ما إذا كان استهلاكه يمكن أن يؤخر التدهور المعرفي لدى المصابين بمتلازمة داون (DS)”.
وأظهرت الدراسات، أنه “بحلول سن الأربعين، يعاني نحو 50% من المصابين “بمتلازمة داون” من مشاكل كبيرة في التعلم والذاكرة والتي ترتبط بوجود ضعف يشبه مرض ألزهايمر”.
وباستخدام نموذج “فأر”، “لمتلازمة داون”، “قام الباحثون بإضافة زيت الزيتون البكر الممتاز إلى نظامهم الغذائي لمدة خمسة أشهر، وبعد ذلك تم اختبارهم لضعف التعلم والذاكرة، وتم بعد ذلك قياس الوظيفة المشبكية، وتقييم أنسجة المخ بحثا عن المؤشرات الحيوية للالتهابات”.
ووجد الباحثون أن “الفئران التي تلقت زيت الزيتون البكر الممتاز أظهرت تحسنا كبيرا في التعلم والذاكرة المكانية، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الفئران المعالجة تحسنا في الوظيفة المشبكية، وخفض زيت الزيتون البكر الممتاز مستويات العديد من المؤشرات الحيوية للالتهابات”.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور دومينيكو براتيكو، رئيس مؤسسة سكوت ريتشاردز نورث ستار لأبحاث “ألزهايمر”، في كلية “لويس كاتز” للطب في جامعة تيمبل (LKSOM): “إن إعطاء زيت الزيتون البكر الممتاز لنموذج الفأر المصاب بمتلازمة داون له تأثيرات مفيدة على ضعف الذاكرة وعجز الوظيفة المشبكية والالتهاب العصبي، وتوفر نتائجنا دعما إضافيا للتأثيرات العلاجية المحتملة لزيت الزيتون البكر الممتاز لدى الأفراد المصابين بمتلازمة داون”.
هذا وتعرف “متلازمة داون”، بأنها “الشكل الأكثر شيوعا للإعاقة الجسدية والفكرية الناتجة عن العوامل الوراثية، وفي حين ساعدت التطورات الطبية الحديثة في إطالة متوسط العمر المتوقع من نحو 40 عاما إلى متوسط 60 عاما، فإن تطور مرض “ألزهايمر” لدى المصابين بمتلازمة داون أصبح أكثر شيوعا من أي وقت مضى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال متلازمة داون زيت الزيتون البكر مرض التوحد زیت الزیتون البکر الممتاز المصابین بمتلازمة داون
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.
هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.
الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
محاربة السرطان بفعالية طبيعية
أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
دعم صحة العين والبصر
تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.
تقوية جهاز المناعة الطبيعي
تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.