مكتبة الإسكندرية تنعى مصطفى حجازي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تنعى مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى المفكر العربي الكبير الدكتور مصطفى حجازي، والذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز ثمانية وثمانين عامًا، آملين أن يتغمده الله عزَّ وجلَّ بواسع رحمته ومغفرته.
ويتقدم الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى حجازي، أكاديمي ومفكر لبناني، حصل على ليسانس علم النفس من جامعة عين شمس في مصر عام 1960، وفي عام 1964 سافر من أجل زيارة في إنجلترا للاطلاع على مؤسسات رعاية الطفولة والناشئة المتكيفة وخصوصًا "تجارب العلاج المؤسسي". وفي عام 1965 حصل على دبلوم علم الجريمة العيادي من جامعة ليون في فرنسا، ثم حصل على الدكتوراه في علم النفس من نفس الجامعة.
وقد شغل عدة وظائف منها: أستاذ علم النفس في الجامعة اللبنانية من 1983 إلى 1990، وأستاذ الصحة النفسية والإرشاد النفسي في جامعة البحرين من 1991 إلى 2006.
ومن أعماله الشهيرة: الإنسان المهدور، وعلم النفس والعولمة، وإطلاق طاقات الحياة، وثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة، والفحص النفسي، وغيرها من الأعمال التي أثرت الحقل المعرفي النفسي العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية الصحة النفسية مدير مكتبة الإسكندرية ميناء الإسكندرية علم النفس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.