في ذكرى كارثة «دانيال».. مقترحات علمية لتجاوز الأزمات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ناقشت ندوة علمية في سوسة، سبل التكيف مع الأزمات، وكيفية تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمعات أكثر صمودًا.
وجاءت الندوة التي حملت شعار “التوجه نحو الحياة بأمن واستقرار” بمناسبة الذكرى السنوية لكارثة إعصار دانيال، والتي خلفت ورائها آلاف الضحايا والمصابين.
وأقيمت برعاية المجلس البلدي سوسة وفريق الدعم النفسي الاجتماعي سوسة، بالتعاون مع مكتب دعم وتمكين المرأة بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا درنة.
وشارك في الندوة عدد من أعضاء فريق الدعم النفسي والاجتماعي، الذين قدموا أوراقًا علمية تناولت كيفية تحسين الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمعات المتضررة.
وشملت الأوراق مقترحات علمية وتجارب عملية حول طرق التكيف مع الأزمات، وكيفية تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، فضلًا عن التركيز على تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمعات أكثر صمودًا.
الوسومإعصار دانيال الساعة24 الصحة النفسية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعصار دانيال الصحة النفسية ليبيا النفسی والاجتماعی
إقرأ أيضاً:
نفي رسمي لتلقّي مقترحات غربية بمناطق عازلة في الجنوب
بين المواقف الدولية المعلنة والتحركات الإقليمية البعيدة عن الأضواء، تزداد الصورة الضبابية للوضع المقبل في لبنان غموضاًُ. وتكُثفت الاتصالات السياسية والدبلوماسية للتجديد لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الشهر المقبل،وسط دعم فرنسي لتجديد الولاية في شهر آب المقبل. ونفى رئيس الحكومة نواف سلام أن يكون قد سمع بمقترحات لإنشاء مناطق عازلة في الجنوب تطالب بها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. وكان رئيس الحكومة زار امس رئيس مجلس النواب، نبيه بري في عين التينة، وتناول البحث شؤوناً برلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة على المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. كذلك، أطلع الرئيس سلام الرئيس بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي على دعم لبنان في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب. ويتوجه رئيس الجمهورية جوزاف عون غدًا الإثنين إلى الجزائر في إطار زيارة هي الأولى له منذ انتخابه لإجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين.كذلك، تابع الرئيس بري تطورات الاوضاع العامة والمستجدات خلال لقائه مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال. وقال مرجع سياسي لـ"الأنباء الكويتية": "دخلت مرحلة قيام الدولة من جديد دائرة المراوحة والانتظار القلق، مع الخشية من تنفيذ الدول الراعية تهديدها بترك لبنان لمصيره، وسط معلومات متزايدة عن محاولة إعادة الوضع الاقليمي لما كان عليه قبل "حرب الإسناد" اللبنانية، و"طوفان الأقصى" في غزة، الأمر الذي يزيد منسوب القلق لدى كثير من الأوساط".
وأشار المصدر إلى انه "مع رفض تقديم أي ضمانات للبنان أو السماح بالإفراج عن أي مساعدات تفتح الباب أمام إعادة الإعمار، بدأت القضية تتحول إلى تحريض على الحكومة، الأمر الذي يلقى قبولا لدى شرائح واسعة من سكان المناطق الحدودية الذين اقتربوا من طي السنة الثانية بعيدا من قراهم ومنازلهم المدمرة، حيث ان الحرب وعمليات الهدم والتجريف الإسرائيلية غيرت معالم تلك البلدات".
وتابع القول: "السلطة اللبنانية تحاول تجنب الوصول إلى الحائط المسدود من خلال شراء الوقت، عبر اتصالات يجريها الرئيس جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، سواء مع "حزب الله" أو مع أطراف إقليمية في محاولة لحلحلة بعض الأمور بغياب أي أوراق ضاغطة بيد لبنان، في وقت تفتح الظروف الإقليمية الراهنة شهية إسرائيل لاستكمال عدوانها وتحقيق عجزت عنه خلال الحرب الأخيرة. في المقابل، يقوم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية بجهد استثنائي لقطع دابر أي محاولات لإحداث بلبلة أو اهتزاز أمني".
ورأى أن التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، الذي سيتم بعد أقل من شهر، سيكون سببا إضافيا للضغط على لبنان من خلال العمل على توسيع مهام هذه القوات، وهذا ما قد تعارضه الحكومة وسبق أن رفضته، لجهة أي تحرك لهذه القوات من دون مشاركة الجيش اللبناني أو التعاون معه.
وأضاف: "المواجهات والاعتراضات المتعددة التي يقوم بها مدنيون ستكون مبررا للمطالبة بتعزيز دور هذه القوات وإطلاق يدها، على اعتبار أن عمليات الاعتراض سياسية ولو برداء مدني، الأمر الذي يمكن أن يفتح الباب على مواجهات أوسع". مواضيع ذات صلة إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك في الجنوب السوري: هل نحن أمام منطقة عازلة جديدة؟ Lebanon 24 إسرائيل تغيّر قواعد الاشتباك في الجنوب السوري: هل نحن أمام منطقة عازلة جديدة؟