سلطنة عمان تشارك في اجتماع بيئي بجدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شاركت سلطنة عُمان، متمثلة بهيئة البيئة، في الاجتماع الـ25 للجنة الفنية للبيئة، الذي يختتم أعماله غداً في جدة بالمملكة العربية السعودية، ويأتي الاجتماع تحضيرًا للاجتماع الـ35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
ناقش الاجتماع جملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجال البيئي بدول المجلس، من بينها متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة 34 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي ترأستها سلطنة عُمان خلال عام 2023، وكذلك متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة، والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي، والاتفاقيات المتعلقة بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة والأوزون.
كما ناقش الاجتماع التعاون مع مبادرة مجموعة العشرين العالمية للأراضي، والتعامل العربي مع قضايا تغير المناخ، ومشروع إستراتيجية الدول العربية لتمويل العمل المناخي وتعبئته حتى عام 2030، وربط السياسات المتعلقة بالمياه والزراعة والبيئة، بالإضافة إلى مخرجات المنتدى العربي للبيئة، وجائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، والصحة والبيئة، والتحضير للمنتدى العربي للتنمية المستدامة والمنتدى السياسي رفيع المستوى، وإعداد تقرير «توقعات حالة البيئة في المنطقة العربية»، والاقتصاد الأخضر والدائري، والحلول القائمة على الطبيعة، وكذلك التحضير العربي، والمتابعة لدورات جمعية الأمم المتحدة للبيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان
"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.
واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.
وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.
وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.
وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.