بعد أوبرت «عايشين عبور تاني».. عمرو مصطفى: العمل مع الشباب أفضل من الكبار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وجه الفنان عمرو مصطفى، الشكر والتقدير إلى الدكتور مدحت العدل وإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة على إيمانها بالأوجه الشابة الجديدة في إخراج أوبرت «عايشين عبور تاني»، قائلاً: «جميعهم أصوات شابة وجديدة تستحق الدعم».
وأضاف في مداخلة فيديو عبر تطبيق زووم مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن إدارة الشئون المعنوية قامت بدور كبير وفعال في التواصل مع شباب الأغنية، وكان لهم دور أيضًا في تأهيلهم نفسيًا للوقوف والغناء أمام الرئيس السيسي.
وتابع عمرو مصطفى: «الشغل مع الشباب والوجوه الجديدة؛ أحلى من العمل مع مغنيين كبار، فالشباب اللي اشتغلت معاهم في الأوبرت ده كانوا عارفين إن ده عمل وطني لابد من الالتزام فيه، وكان هناك روح تعاون مشتركة بينهم جميعًا».
وأردف مصطفى: أخذت كل شاب وفتاة من مؤدو أوبرت «عايشين عبور تاني»، وتعاملت معهم كل شخص بمفرده، وأنجزنا هذا الأوبرت خلال يومين فقط.
واختتم عمرو مصطفى حديثه، قائلاً: سيكون هناك عمل وطني كبير يظهر للنور خلال الفترة المقبلة، وسيكون مفاجأة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو مصطفى
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة الفرع .. هل من عودة تاني؟
========
لم أجد طلابا في السودان مولعين بحب مؤسساتهم التعليمية لدرجة الشغف الجنوني الا في ثلاث...جامعة الخرطوم...جامعة القاهرة فرع الخرطوم..ومدرسة وادي سيدنا الثانوية..وأحمد الله كثيرا فقد كنت محظوظا وتذوقت رحيق هذه المؤسسات علي كوؤس من الذهب..وبالمجان حيث كان في زماننا الجميل في نهاية الستينات وحتي نهاية السبعينات معظم الخدمات بالمجان وكان التعليم في المقدمة.
نشأت جامعة القاهرة الفرع بقرار سياسي.عاقل..ولكن بإرادة شعبية عارمة من أبناء النيل...واغلقت أبوابها بإرادة سياسية متهورة.. ورفض شعبي لا يزال متقدا في الصدور..خاصة خريجي الفرع من أبناء النيل في مصر والسودان..وحاولت القاهرة مرارا وتكرارا إعادة فتح الجامعة ولكن نظام الحكم في تلك الفترة كان يري في وجودها خطرا علي استقرارها ..وهاجسا من القلق الطلابي منبعه جامعتي الخرطوم والفرع حيث كان التنسيق قويا ومؤثرا بين الطلاب واتحاداتهم الفاعلة..ففي كل يوم وآخر هنا أو هناك ندوة سياسية..أو وقفة احتجاجية..أو تظاهرة تضامنية مع منظمات المجتمع المدني الوطنية..
فكان لابد من إغلاق هذا الباب ..كيف لا وقد أغلقوا ( باب )الجنوب بانفصاله ..فلماذا لا يغلقون (باب) الفرع ..المؤسسة..( التعليمية الأجنبية)؟!!
في جامعة القاهرة الفرع..التقينا بعلماء كبار كان لهم أثرهم البارز في المعرفة البشرية علي المحيط العالمي..كان يزور الفرع أساتذة وشعراء وكتاب كبار..وفلاسفة لهم أفكارهم في خارطة السلوك الإنساني أذكر منهم طلبة عويضة..وكتاب بارزين منهم مصطفي محمود وانيس منصور وشعراء كبار أصحاب مدارس فكرية في الشعر الحديث..كتاب في التأريخ والتوثيق ابرزهم إحسان عباس صاحب ( غربة الراعي)..
وقد لا يعلم البعض حتي طلاب الجامعة..فإن الدكتور يوسف كرم...( أكبر مؤرخي الفلسفة اليونانية )، والدكتور عبدالرحمن بدوي( مؤسس مناهج الفلسفة والتصوف الأسلامي في معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي العربية والإسلامية ) كانا من الأساتذة الزائرين للجامعة!وقد حرصت علي زيارة الدكتور عبدالرحمن بدوي في باريس قبل وفاته بسنة..ورغم شخصيته الجادة المصادمة مع العلماء في مصر ومنهم الدكتور طه حسين مما تسبب في استقالته والهجرة الي باريس ليصبح رئيسا لقسم الفلسفة بجامعة السوربون..ولكنه قابلني بحفاوفة بالغة وتقديره للسودان وأهل السودان وضرورة الحرص علي استمرار رسالة جامعة القاهرة فرع الخرطوم باعتبارها جسرا مضيئا للتواصل بين شعبي البلدين..وكأنه كأن يقرأ المستقبل فقد اغلقت أبواب جامعة القاهرة فرع الخرطوم بعد فترة من وفاته.
لقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر خلال فترة إغلاق الجامعة وتبدلت السياسات ...وأصبحت الخرطوم الآن..خاصة في زمن حربها مع الجانجويد، أقرب للقاهرة من أي وقت سابق..فهل نري مزيدا من التعاون والتضامن بين القاهرة والخرطوم بما قي ذلك عودة المدارس المصرية وجامعة القاهرة الفرع حتي تقوم بدورها الريادي في تعليم وتثقيف أبناء السودان الذين هم الآن أكثر حوجة للتعليم من أي وقت مضي..تري ..هل من عودة للفرع والماضي الطلابي الجميل؟
د. فراج الشيخ الفزاري
(خريج جامعة القاهرة الفرع/ كلية الآداب.. قسم الفلسفة 1975).
mahamedkamal86@yahoo.com