تسليم مهام الأمن في نقاط طريق (العبر - شبوة) الى قوات عسكرية تم تشكيلها حديثاً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تسلمت قوات عسكرية يمنية مدعومة سعوديا النقاط الامنية في طريق العبر الصحراوي بحضرموت الرابط مع محافظة شبوة، بعد أكثر من شهر على استلامها مهام تأمين منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والمملكة.
ونقل موقع قناة بلقيس عن مصادر عسكرية قولها بإن قوات درع الوطن تسلمت كافة النقاط وأبراج المراقبة من العبر حتى أول نقطة محاذية لمحافظة شبوة من قوات المنطقة العسكرية الأولى، في تطور يتزامن مع فعالية يقيمها الانتقالي بمدينة سيئون.
وخلال العام الماضي، شُكل لواءان عسكريان من قوات درع الوطن في العبر، قبل أن يبدأ انتشارهما في مواقع بذات المديرية المحاذية للسعودية بالتزامن مع مطالب المجلس الانتقالي برحيل قوات المنطقة الأولى وإحلال أخرى موالية له.
وتلقت "درع الوطن"، التي تشكلت بدعم سعودي مطلع العام الماضي 2023، تدريبات طيلة الأشهر الماضية في حضرموت، أكبر المحافظات اليمنية وأغناها من حيث الثروة النفطية.
جاء ذلك وسط أنباء عن أن هذه القوات ستتسلم إدارة وحماية آبار النفط في المسيلة وميناء الضبة، ومنشآت أخرى في ساحل ووادي حضرموت.
ودعمت الرياض إنشاء قوات "درع الوطن" في اليمن بشكل غير معلن، وهي وحدات احتياطية صادرة بموجب قرار رئاسي يمني، وتتبع رئيس مجلس القيادة.
في غضون ذلك، طالب المجلس الانتقالي الجنوبي بنشر قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات في مديريات وادي وصحراء حضرموت على غرار تواجدها في مديريات الساحل.
وشدد في فعالية نظمها لأنصاره في سيئون بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر، على أهمية دعم قوات النخبة الحضرمية لتولي مسؤولية الأمن في كامل حضرموت، وإخراج أي قوات تمثل تهديداً لاستقرار حضرموت، حد قوله.
وزعم الانتقالي أنه الممثل الشرعي لتطلعات أبناء حضرموت، في إشارة إلى رفضه مساعي مجلس حضرموت الوطني المدعوم من السعودية والذي يقول إنه الحامل السياسي لحضرموت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي :أكثر من 295 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي
الثورة نت/..
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء تغذية الأطفال فاقم معاناة ملايين الأشخاص في بعض أشد مناطق العالم ضعفا للعام السادس على التوالي في عام 2024.
ووفقا للتقرير العالمي حول أزمات الغذاء استمرت الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري في دفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة بالفعل.
وبحسب التقرير، فإنه في عام 2024، عانى أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليما من مستويات حادة من الجوع – بزيادة قدرها 13.7 مليون شخص عن عام 2023. ومما يثير قلقا بالغا تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي بلغ الآن 22.6 بالمئة من السكان الذين تم تقييمهم. ويمثل هذا العام الخامس على التوالي الذي يظل فيه هذا الرقم أعلى من 20 بالمائة.
وتضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون جوعا كارثيا (المجاعة) – وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي – بأكثر من الضعف خلال الفترة نفسها ليصل إلى 1.9 مليون شخص – وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء، عملية الرصد في عام 2016.
بلغ سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال، مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن. وعانى ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.
ويسلط التقرير الضوء أيضا على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، حيث يعيش ما يقرب من 95 مليون نازح قسري – بمن فيهم النازحون داخليا وطالبو اللجوء واللاجئون – في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، من إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هذا التقرير العالمي حول أزمات الغذاء يعد بمثابة “إدانة أخرى لعالم يسير بشكل خطير خارج المسار الصحيح. تتفاقم الأزمات طويلة الأمد الآن بسبب أزمة أخرى أحدث: الانخفاض الكبير في التمويل الإنساني المنقذ للحياة للاستجابة لهذه الاحتياجات. هذا أكثر من مجرد فشل في الأنظمة – إنه فشل في الإنسانية. الجوع في القرن الحادي والعشرين لا يمكن الدفاع عنه. لا يمكننا الاستجابة للبطون الخاوية بأيدٍ فارغة وعدم مبالاة”.
ووفقا للتقرير، ظل الصراع هو المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث أثر على حوالي 140 مليون شخص في 20 دولة وإقليما. وقد تأكد حدوث مجاعة في السودان، بينما تشمل النقاط الساخنة الأخرى التي يعاني فيها الأشخاص من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد قطاع غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي.