أحد أبطال أكتوبر: أكثر المعارك الجوية كان مدتها 5 دقائق فقط
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل، أحد أبطال القوات الجوية المصرية في حرب أكتوبر ونائب رئيس أركان القوات الجوية سابقًا، أن أي معركة جوية تأخذ من دقيقتين لثلاث دقائق، وكحد أقصى خمسة دقائق، ولكن معركة المنصورة في 1973 استغرقت 53 دقيقة.
. كيف واجه السادات مخطط إسرائيل لانتقاص أرض سيناء بعد نصر أكتوبر؟
وأضاف ميخائيل، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، استهدافت الطيار الإسرائيلي "ايتان بن الياهو" وهو واحد من أفضل الطيارين الإسرائيليين الذي تحول فيما بعد لقائد قواتهم الجوية.
وأوضح ميخائيل، أنه عاش نفس الموقف الذي عبر عنه محمد فراج في مشهد فيلم الممر.
الجدير بالذكر أن اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل، هو نائب رئيس أركان حرب القوات الجوية سابقًا، ومن مواليد عام 1943، وتخرج في الكلية الجوية عام 1963 بالدفعة 14 برتبة ملازم طيار، كما شارك في 4 حروب وعمره لم يتجاوز الـ 30 عامًا، كما أنه كان أحد أبطال السرب 46 لواء جوى 104 في حرب أكتوبر 1973.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر القوات الجوية مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
وفاة كل سبع دقائق.. نيجيريا في صدارة الدول بفقدان الأمهات عالمياً
في بلدٍ تُسجّل فيه وفاة امرأة كل سبع دقائق أثناء الحمل أو الولادة، تبرز نيجيريا كأسوأ مكان في العالم لولادة الأطفال، وفق تقرير للأمم المتحدة عن عام 2023، حيث سُجّلت فيه أكثر من 75 ألف حالة وفاة لأمهات خلال عام واحد، ما يعادل 29% من وفيات الأمهات عالميًا.
وتتراوح الأسباب بين نزيف ما بعد الولادة، وعسر المخاض، وارتفاع ضغط الدم، والإجهاض غير الآمن، وسط تدهور واضح في البنية التحتية الصحية، ونقص حاد في الكوادر الطبية. وتشير التقديرات إلى أن البلاد بحاجة إلى أكثر من 700 ألف ممرضة وقابلة لتلبية الحد الأدنى من معايير منظمة الصحة العالمية.
وفي بلد يتجاوز عدد سكانه 218 مليون نسمة، لا يوجد سوى 221 ألف قابلة، وأقل من نصف حالات الولادة تُجرى تحت إشراف طبي مؤهل، بحسب تقرير رسمي لعام 2021.
ورغم تعهد نيجيريا في 2001 بإنفاق 15% من ميزانيتها على القطاع الصحي، إلا أن الحكومة الاتحادية لا تنفق حاليًا أكثر من 5%، ما يعمّق أزمة الثقة لدى المواطنين في المستشفيات الحكومية. وتقول جميلة إسحاق، وهي حامل بطفلها الخامس: “لا أثق في المستشفيات. عدت إلى المنزل ووضعت مولودي فيه بعد أن فشلت في الحصول على مساعدة طبية”.
التفاوت في فرص الوصول إلى الرعاية ينعكس بوضوح في مناطق البلاد المختلفة. ففي حين تتوفر المستشفيات والخدمات بشكل أفضل في الأحياء الراقية بالعاصمة أبوجا، تواجه النساء في المناطق الريفية عوائق كبيرة تتعلق بالمواصلات، وكلفة العلاج، والخرافات المتعلقة بالولادة، ما يدفع الكثيرات لتفضيل العلاجات التقليدية.
رداً على هذه الأزمة، أطلقت الحكومة النيجيرية في نوفمبر الماضي مبادرة تجريبية تغطي 171 منطقة ضمن 33 ولاية، تشمل تحديد أماكن الحوامل وربطهن بالمراكز الصحية، وتعزيز إمكانيات النقل، وتشجيع الاشتراك في أنظمة تأمين صحي منخفضة التكلفة.
وقد أحصت المبادرة 400 ألف حامل في ست ولايات حتى الآن، لكن من المبكر الحكم على فعالية هذه الجهود في ظل التحديات البنيوية العميقة.
ويرى خبراء في منظمة اليونيسف أن الحل يتطلب تمويلاً مستدامًا، وتنفيذًا فعّالًا، ومتابعة دقيقة للنتائج. ويؤكد مارتن دولستين من المنظمة أن استمرار الوضع الحالي “كارثة وطنية تتكرر 200 مرة في اليوم”.
ومع كل وفاة، تُخلف نيجيريا عائلات مكلومة، كما يروي هنري إيده عن أخته الراحلة: “تكفّلت برعايتنا بعد وفاة والدينا، وعندما أذكرها، لا أتمالك نفسي من البكاء”.