عضو الفتوى العالمي: المتفاخر بالماركات لا ينظر الله له يوم القيامة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكدت الدكتور إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستهلاك التفاخري يعني استهلاك الأشياء لأغراض غير ضرورية، حيث يكون الهدف هو التفاخر والرياء وحب الظهور، وهذا المفهوم يُظهر أن الشخص الذي يتجه لهذا النوع من الاستهلاك لا يقصد شراء أو استهلاك ما يحتاجه، بل يسعى إلى الظهور أمام الآخرين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح لها، اليوم الإثنين: أن الإسلام يحث على حفظ المال، وبالتالي فإن الاستهلاك التفاخر يُعد أمرًا مذمومًا في الشريعة الإسلامية، منوهة أن هناك أشكالًا متعددة لهذا النوع من الاستهلاك قد نمارسها دون وعي "قد نشعر أننا بحاجة لشيء معين، لكن في الحقيقة، هو ليس ضروريًا".
وأكدت أن هناك صورًا كثيرة للاستهلاك التفاخري في حياتنا اليومية، مثل حالة الشخص الذي يمتلك هاتفًا يحتوي على جميع الميزات اللازمة، ولكنه ينتظر إصدارًا جديدًا لمجرد حب الظهور وامتلاك أحدث الإصدار.
كما تناولت حالات أخرى تتعلق بالملابس، حيث يشتري الفرد ملابس بأسعار باهظة رغم عدم حاجته إليها، فقط لمواكبة الموضة أو التفاخر بالمظهر.
وتحدثت عن استهلاك حفلات وولائم كبيرة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقدم الكثير من الأشخاص أنفسهم بصورة غير واقعية، مما يخلق واقعًا افتراضيًا يوضحهم في مستوى اجتماعي معين، وهذا أيضًا استهلاك يتجاوز الحاجة الحقيقية.
وحذرت من أن مثل هذه السلوكيات تؤدي إلى نشر أفكار وسلوكيات استهلاكية غير صحيحة، حيث يُقلد الآخرون ما يرونه، مما يزيد من ضغوط الاستهلاك التفاخر.
وأشارت إلى أهمية فهم الحكم الشرعي في هذا النوع من الاستهلاك، مستشهدةً بحديث نبوي يقول: "من جر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله له يوم القيامة"، وأوضحت أن هذا الحديث يُظهر أن التفاخر بنعم الله والاستهلاك بغرض التفاخر مزموم شرعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفاخر الرياء الاستهلاك الملابس الموضة
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس بعد إغلاق دام لمدة 12 يوما
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025ء، فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس ، وذلك بعد أكثر من 12 يوما من الإغلاق.
وقالت محافظة القدس، إن "سلطات الاحتلال أقدمت على رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يوما، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران. وفي أعقاب هذا التطور، أُعيد فتح كنيسة القيامة".
وتابعت المحافظة: تحمل كنيسة القيامة أهمية بالغة لدى المسيحيين حول العالم، حيث تُعد من أقدس المواقع الدينية لديهم، ما يجعلها معلما تاريخيا بارزا في قلب البلدة القديمة بالقدس.
يذكر أن المسيحيين الفلسطينيين من الضفة الغربية، ممنوعين من دخول القدس والصلاة في كنيسة القيامة وزيارة مقدساتهم المسيحية في المدينة، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وكان الاحتلال قد أغلق المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولم يُسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما أغلق أيضا كنيسة القيامة، فيما اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، ما تسبب في إغلاق المحلات التجارية في البلدة، وذلك تحت ذريعة "الوضع الأمني" الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يهدم منزلا في حزما شمال شرق القدس استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم الأكثر قراءة خامنئي: إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وأي هجوم أميركي ستكون عواقبه وخيمة إردوغان: نبذل كل جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وسورية واليمن وإيران هل يستطيع ترامب حسم الحرب مع إيران؟ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025