تواصل دعوات الإخلاء الإسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان 25 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والانتقال إلى شمال نهر الأولي.
جاء ذلك في منشور على منصة «إكس» للمتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي.
والقرى التي تم إنذار سكانها هي «البرغلية، قاسمية، النبي قاسم، مطرية الشومر، الخرايب، مزرعة كوثرية الرز، أنصار، بابلية، دير تقلا، عدلون، أنصارية، مروانية، زفتا، بفروة، حبوش، النبطية، سجد، جباع، عنقون، بنعفول، قناريت، زيتا، عرنايا، مزرعة مطرية جباع، وطنبوريت».
وأضاف أدرعي في إنذاره إلى السكان: «عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال فوراً إلى شمال نهر الأولي، ولضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير».
وتابع: «يحظر عليكم التوجه جنوباً، أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطراً على حياتكم».
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان قبل أسبوعين باتت هكذا دعوات للإخلاء شبه يومية.
وطالت دعوات الإخلاء عشرات القرى جنوب لبنان، فيما تتعرض لقصف كثيف من الطيران الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن ملايين الإسرائيليين هرعوا إلى الملاجئ، أمس، مع انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعدما تردد عن إطلاق مقذوفات من لبنان.
وأضاف الجيش في وقت لاحق أن ثلاثة مقذوفات أُطلقت من لبنان صوب إسرائيل، وأنه اعترضها جميعها من دون وقوع إصابات.
وقُتل 28 شخصاً وأصيب 19 آخرون على الأقل في غارات إسرائيلية على منازل في جنوب وشرق لبنان، وفق معطيات رسمية أمس.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، مقتل 18 شخصاً وإصابة 4 آخرين جراء الغارة الإسرائيلية على بناية سكنية في بلدة «أيطو».
وهذه أول مرة منذ 8 أكتوبر 2023 يتم استهداف هذه البلدة في بقضاء «زغرتا» شمالي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية «إن الطيران المعادي أغارة على منزل في بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى سقوط قتيلين».
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان أمس، أن غارة إسرائيلية على مركز طبي في «صديقين» بقضاء صور أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
فيما أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، عبر بيان، بأن غارة على بلدة «صربين» قضاء «النبطية»، أدت إلى إصابة 4 مسعفين.
وفجر أمس، شن الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة «كفرفيلا» في منطقة إقليم التفاح، جنوب لبنان، وأفيد عن سقوط ضحايا، وفق الوكالة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على البلاد بلغت 2309 قتلى و10 آلاف و782 مصاباً، منذ أكتوبر 2023.
بدورها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأشارت، في منشور لها على منصة «إكس»، أمس، إلى مرور قرابة شهر على الغارات الجوية الإسرائيلية الأكثر دموية على لبنان، محذرةً من أن لبنان لا زال يعاني كارثة إنسانية، جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأفادت بأن الهجمات تسببت حتى الآن في نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، مؤكدة الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل لبنان الأزمة اللبنانية أزمة لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
الفاو: 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت جراء الهجمات الإسرائيلية
أكد أحدث تقرير صدر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن 6 آلاف من صيادي غزة يواجهون الموت لتضرر قطاع الصيد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان يعيل قرابة 110 آلاف نسمة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضحت الفاو أن الصيادين في غزة كانوا يواجهون قيودا مشددة حتى قبل التصعيد الأخير، إذ كانت المناطق التي يسمح بها الصيد تقتصر على ستة أميال بحرية شمالا و15 ميلا جنوبا. أما اليوم، فأصبح الصيد يجري على بعد أمتار قليلة من الشاطئ، ما يجعل حياة الصيادين في خطر دائم.
وذكرت منظمة الفاو أن مرفأ غزة البحري، شمال وادي غزة، تعرض لأضرار جسيمة أدت إلى تدمير الغالبية العظمى من القوارب، مما فاقم أزمة الأمن الغذائي في القطاع.
ووفقاً لتقرير الفاو، فإن الأسماك، التي كانت تشكل يوما مصدرا حيويا للبروتين والمغذيات الأساسية لسكان غزة، أصبحت شبه معدومة في السوق المحلي، ففي حوض ميناء غزة البحري، حيث كانت المئات من قوارب الصيادين ترسو بعد ليال طويلة من الصيد في عرض البحر، لم يتبقَ اليوم سوى مخلفات المراكب الغارقة، وأرصفة مدمرة تتزاحم بينها خيام نازحين فروا من مناطقهم مع تصاعد العمليات العسكرية المستمرة في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا.
وأكدت الفاو أن قطاع الصيد في غزة الذي كان يشكّل مصدر رزق لأكثر من 6 آلاف فلسطيني يواجه انهيارا شبه تام، في ظل ما يصفه العاملون فيه بـالاستهداف الممنهج للبنية التحتية الخاصة به.
ووفقا لتقرير مشترك صادر عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية في غزة، قُتل ما لا يقل عن 202 شخصا من العاملين في قطاع الصيد منذ اندلاع الحرب، بينهم 50 قتلوا بنيران الزوارق الاسرائيلية أثناء مزاولتهم لمهنتهم في البحر، كما أُصيب أكثر من 300 آخرين، من بينهم 20 إصابة وقعت داخل البحر.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 90% من قوارب ومراكب الصيد، بالإضافة إلى غرف ومخازن الصيادين، تعرضت للتدمير بشكل الكامل، مما أدى إلى فقدان ما لا يقل عن 4.500 صياد و1.500 عامل في المهن المرتبطة بالصيد، مصدر دخلهم الوحيد.
من جانبه، أكد منسق لجان الصيادين في قطاع غزة زكريا بكر، أنه منذ اللحظات الأولى للحرب، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف ممنهجة على مراسي ومراكب الصيادين من خلال الزوارق والطائرات الحربية، ما أدى إلى تدمير نحو 95% من ممتلكات الصيادين، بما في ذلك مصانع الثلج، غرف بيع الأسماك، والحسبة الرئيسية داخل الميناء.
وقال بكر إن الهجمات الإسرائيلية طالت جميع المراكب في مدينة غزة ولم يتبق سوى قارب واحد تم قصفه مؤخرا.
وأضاف: الاحتلال قضى بشكل كامل على قطاع الصيد وحرم أكثر من 6 ألاف شخص من العمل، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على الأمن الغذائي لنحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًبالتعاون مع منظمة الفاو.. مشروع جديد بالبحيرة لتقليل الأثر البيئي وتحسين الإنتاج الحيواني
وزير الزراعة يشارك في المؤتمر الدولي لدعم استراتيجية «الفاو» بمجال صحة النبات