فرنسا تقدم رسمياً إحاطة لمجلس الأمن حول إعترافها بمغربية الصحراء بالتزامن مع زيارة ماكرون للرباط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
ينتظر أن تقدم فرنسا بشكل رسمي، نهاية أكتوبر الجاري، إحاطة رسمية كعضو دائم بمجلس الأمن حول إعتراف الدولة الفرنسية بسيادة المغرب على الصحراء.
وسيتزامن هذا القرار مع الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس نهاية أكتوبر الجاري.
وينتظر أن يقوم ممثل فرنسا الدائم بمجلس الأمن بتلاوة الإحاطة الفرنسية خلال عقد الجلسة الثالثة و الأخيرة حول ملف الصحراء المغربية والتي ستليها بشكل أوتوماتيكي تمديد مهمة بعثة المينورسو التي قد تكون الأخيرة بعد تكون فرنسا قد إنضمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية العضو الدائم الآخر.
ويترقب الجميع، تقرير الأمم المتحدة الذي سيوزعه الأمين العام أنتونيو غوتيريس للدول الأعضاء و الأعضاء الدائمين، والذي قد يحمل مستجدات تاريخيّة تقرب ملف الصحراء المغربية من الاغلاق بشكل نهائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، اجتماعًا عامًا في الزاوية للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه بالبلاد إلى الانتخابات.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا، بمن فيهم أفراد المجتمع المحلي – من الشباب والشيوخ – من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
يُعد هذا الاجتماع جزءًا من جهود البعثة لإشراك المجتمع المحلي في تحديد أفضل مسار للانتخابات ونهاية المراحل الانتقالية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
ومن المُقرر، عقد اجتماعات عامة مُماثلة في مدن في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب اجتماعاتها الجارية مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، والمجموعات النسائية والشبابية، ستطلق البعثة قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المُسلحة الأخيرة وما تلاها من احتجاجات واسعة النطاق في المنطقة الغربية دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو أمرٌ لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضاف: “بات من الضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.