من أبو ظبي إلى عدن: عندما يصبح الخبز الإماراتي أكثر موثوقية من الخبز المحلي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
في سابقة غريبة من نوعها، ظهرت مؤخراً أكياس من الخبز المستورد في متاجر مدينة عدن، في مشهد يعكس عجز حكومة العليمي عن توفير أبسط مقومات الحياة لمواطنيها. يبدو أن ظاهرة استيراد الخبز من دولة الإمارات أصبحت تعبيرًا جديدًا عن الفوضى الاقتصادية التي تعيشها هذه الحكومة، التي تتخذ من عدن مقراً لها، وكأننا نعيش في حكاية خيالية حيث يُستورد الخبز من الخارج بينما يفتقر المواطنون حتى إلى لقمة العيش.
تزامن ظهور الخبز الإماراتي مع موجة انهيار جديدة للعملة المحلية، حيث أصبح الدولار الأمريكي يقترب من حاجز الألفي ريال يمني. في حين أن الناس كانوا يأملون في أن تُحسن الحكومة من أوضاعهم، يبدو أنها قد اختارت بدلاً من ذلك أن تُحسن استيراد الخبز من بلاد لا تعاني من الأزمات التي تفتك بشعبهم.
تداول ناشطون صورًا للخبز المستورد، معبرين عن استيائهم وسخطهم من الوضع الكارثي الذي وصلوا إليه. ففي الوقت الذي يسعى فيه المواطنون للحصول على لقمة العيش، يبدو أن حكومة العليمي تعاني من أزمة “فكرية” حول كيفية معالجة تدهور العملة. فبدلاً من البحث عن حلول فعالة، قامت بفتح الأبواب على مصراعيها لاستيراد أرغفة من الخارج، وكأن الأمر لا يعدو كونه “استيراد للأزمات”.
يبدو أن مشهد الخبز المستورد في شوارع عدن يرمز إلى الفساد والفوضى التي تعاني منها حكومة العليمي، وهو رسالة واضحة من المواطنين مفادها: “لنا خبزنا، وإن كان مستوردًا، أما أنتم، فتراجعوا إلى الوراء!”
وبينما تتزايد معاناة المواطنين، تظل حكومة العليمي في حالة من الشلل، غير قادرة على توفير الحلول اللازمة لتحسين الأوضاع، مما يجعل المشهد العام في عدن أشبه بكوميديا سوداء، حيث يُستورد الخبز بينما تُداس كرامة المواطن تحت أقدام الفوضى الاقتصادية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة العلیمی یبدو أن
إقرأ أيضاً:
صوت التليفون بيخوفني... فنانة مشهورة تعاني من فوبيا غريبة
كشفت الفنانة مروة عبد المنعم عن معاناتها من فوبيا غريبة وغير مألوفة، تتعلق باستخدام الهاتف المحمول، حيث أكدت أنها لا تستطيع الرد على المكالمات الصوتية، وتفضل التواصل فقط عبر الرسائل النصية أو تطبيقات الدردشة مثل "واتس آب".
وصرحت مروة عبد المنعم عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، قائلة:
"أنا اكتشفت إن عندي فوبيا بقالها أكتر من سنة، وأنا مش واخدة بالي منها، لحد ما واحد خلاني أركز فيها، وقالي: إنتي عمرك ما رديتي عليا في التليفون، مع إني بكلمك، واتس آب بتردي عادي!".
وأضافت: "وهنا بقى اكتشفت الفوبيا، وهي إني مبكلمش حد في التليفون... بكلم الناس واتس آب فقط".
ولمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو جراف التالي: