اعتقال إسرائيلي في تركيا احتال على بنك قيرغيزستان المركزي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ألقت السلطات في تركيا القبض على أجنبيان يشتبه في احتيالها على البنك المركزي في قيرغيزستان بمبلغ يقدر بـ 30 مليون دولار.
وحدثت الواقعة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي أغسطس من العام الماضي افتتح الأوكراني أليكسندر شفارنسك المقيم في أنطاليا منذ سنوات فرعا لشركته شافار أوغلو داخل قيرغيزستان، وعين الإسرائيلي دانيل روسنبرج مديرا لفرع الشركة.
وبعد شهرين من تأسيس الشركة تم اقتراض 30 مليون دولار من البنك الوطني لقيرغيزستان، وبعد فترة قصيرة من هذا الإجراء اختفى الرجلان دون رد الأموال المسحوبة.
وفور ادراكهم للوضع تحرك مسؤولو البنك غير أنهم لم يستطيعوا استرداد الأموال. وتم فتح تحقيق حول الواقعة، حيث توصل الادعاء العام في قيرغيزستان إلى توجه أحد المشتبه بهم إلى تركيا.
وتوجه الادعاء العام إلى تركيا للحصول على إفادات المشتبه به أليكسندر شفارنسك وفرحات ساماتوف، وعقب التحقيقات تم رفع دعوى قضائية في قيرغيزستان وإصدار مذكرة حمراء بحق كل من شفارنسك وساماتوف، حيث طالبت السلطات القيرغيزية بتسليم المشتبه بهما في إطار اتفاقية تسليم العناصر الإجرامية.
وفي الأول من فبراير/ شباط قضت المحكمة بحبس شفارنسك وساماتوف.
وخلال دفاعه أكد شفارنسك أن روسنبرج كان مديرا لفرع الشركة في فيرغيزستان وأنه من قام بتفريغ الحساب المصرفي للشركة متهما إياه وإدارة البنك بالتورط في الواقعة.
ومن جانبه أكد ساماتوف أنه لا علاقة له بالواقعة وأن شفارنسك كان بحاجة لعنوان له داخل قيرغيزستان لتأسيس فرع الشركة فقام بتسجيله على عنوان والدته.
ولاحقا قبلت المحكمة طلب ترحيل المشتبه بهما وأقرت بمواصلة حبسهما.
هذا وطعن محامي المشتبه بهما على الحكم، مفيدا أن روسنبرج قام بسحب النقود بدون علم وموافقة موكله وهرب بالنقود إلى إسرائيل.
Tags: بنك قرغيزستان المركزيتركياقرغيزستانالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة المالية يمتدح سياسة البنك المركزي المالية وهي فاشلة في تقرير صندوق النقد الدولي
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس اللجنة المالية النيابية القيادي في حزب الدعوة عطوان العطواني،امس الأربعاء، أن “الالتزامات التنظيمية الدولية المفروضة على المؤسسات المالية، ولا سيما ما يتعلق منها بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، أصبحت من أبرز المتطلبات التي تؤثر في طبيعة العلاقة بين المصارف المحلية ونظيراتها العالمية، وتُعدّ تلبية هذه المتطلبات شرطاً أساسياً لتطوير بيئة مصرفية آمنة ومستقرة، وقادرة على التفاعل الإيجابي مع النظام المالي العالمي“.وأضاف: “وقد لمسنا حرص البنك المركزي العراقي برئاسة علي العلاق على تبني نهج الإصلاح والتطوير من خلال فرض تعليمات دقيقة ومحدثة تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، إلى جانب سعيه الحثيث لتعزيز الشفافية، وتقوية منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب“.وتابع العطواني، أن “ورغم هذه الجهود المشكورة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، وخصوصاً في ظل تنامي التعقيدات التنظيمية، وتزايد متطلبات البنوك المراسلة، واشتراطاتها الدقيقة والمتغيرة.وبين، “كما نؤكد من موقعنا في اللجنة المالية النيابية، دعمنا الكامل لكل الجهود الرامية إلى تطوير القطاع المصرفي العراقي، وحرصنا على متابعة التشريعات المطلوبة لتعزيز امتثال العراق للمعايير الدولية، مع التأكيد على ضرورة الموازنة بين الامتثال الصارم، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي، ودعم القطاع الخاص، وتسهيل الاستثمار ، .يذكر ان صندوق النقد الدولي اصدر تقريره قبل اسبوعيين أكد فيه فشل سياسة البنك المالية وان حكومة السوداني غير جادة في الاصلاح المالي والاقتصادي.