محمد عزب العرب: مصر والسعودية أكبر دولتين في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، حجم العلاقات المصرية السعودية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مصريا سعوديا بشأن توافق المواقف في قطاع غزة ولبنان.
وأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات، في حوار مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن القاهرة والرياض تملكان أوراق تحرك المياه الراكدة ووقف إطلاق النار في غزة.
وتابع الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك أوراق مختلفة اولها سلاح التطبيع مع إسرائيل، لافتا إلى أن مصر والسعودية أكبر دولتين في المنطقة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل التنسيق والتعاون الرئيس السيسي المنطقة العربية قطاع غزة التطبيع مع اسرائيل وقف إطلاق النار محمد عز العرب العلاقات المصرية السعودية وقف إطلاق النار في غزة مركز الأهرام للدراسات العلاقات المصرية قطاع غزة ولبنان النار في غزة
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: مصر والسعودية صمام أمان المنطقة وتجسيد لوحدة الرؤية والمصير المشترك
قال النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمثل نموذجًا مشرفًا للتآخي العربي، وأن ما يجمع القاهرة والرياض يتجاوز المصالح السياسية والاقتصادية إلى روابط التاريخ والدين والمصير الواحد.
أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجيوأشار النائب أن العلاقات بين القاهرة والرياض تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجي، موضحًا أن البلدين نجحا في بناء شراكة متكاملة تُجسد وحدة الرؤية تجاه مختلف القضايا الإقليمية، سواء في مواجهة الإرهاب أو دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن هذا التنسيق المستمر بين القيادتين يعد أحد أهم عوامل توازن القوى في المنطقة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن المملكة العربية السعودية كان لها دور تاريخي ومحوري في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين قرر الملك فيصل بن عبد العزيز استخدام سلاح البترول كسلاح سياسي لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي أعاد للعرب مكانتهم وعزّز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
وأكد النائب محمد السيد ثابت أن التاريخ يشهد على مواقف المملكة الداعمة لمصر في كل المراحل، خاصة في الأوقات الصعبة منذ عام 2013 وحتى اليوم، حيث لم تتوانَ الرياض عن مساندة القاهرة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، انطلاقًا من إيمانها بوحدة المصير العربي المشترك.
لافتًا إلى أن وحدة الموقف بينهما ستظل صمام أمان للمنطقة العربية وحصنًا لحماية الأمة من التحديات والمخاطر التي تواجهها.