مدير أمن بنغازي: نعتمد خطة أمنية لتأمين المدينة بالكامل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
التقى رئيس المجلس التسييري للبلدية المهندس الصقر عمران بوجواري، اليوم الأحد في مكتبه بديوان البلدية مع مدير مُديرية أمن بنغازي اللواء أحمد محمد الشامخ.
وشارك في الاجتماع رئيس غُرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي المُكلف عبدالمنعم السعيطي، ومدير مكتب رئيس المجلس، يوسف الزواوي.
وتم خلال اللقاء مُناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بالأمور الأمنية تزامناً مع الخُطة الأمنية التي تشهدها البلدية هذه الأيام لزيادة مُستوى الأمن بالمدينة.
وأكد «بوجواري»، على ضرورة تأمين المدينة والضرب بيد من حديد على كل من تُسول له نفسه المساس بأمن بنغازي وحمايتها من العابثين والخارجين عن القانون.
وبدوره أكد «الشامخ» على جاهزية المديرية لتأمين كافة مرافق البلدية وتأمين المدينة بالكامل، من خلال الخطة الأمنية المُعدة في هذا الشأن، وضرورة التنسيق المُشترك من أجل الحفاظ على الأمن العام وظهور مدينة بنغازي بالمظهر الحضاري ومُكافحة الظواهر السلبية.
وأثنى مدير الأمن، على الدور الذي قامت به البلدية، فيما يتعلق بأعمال الاستقرار وتنفيذ العديد من مشاريع المرافق العامة.
وأشاد «بوجواري»، و«الشامخ» بالدور الذي تقوم به غُرفة التجارة والصناعة والزراعة بنغازي، المُتمثل في دعم العديد من القطاعات والنشاطات والمؤتمرات التي تقام في المدينة.
الوسوممدير أمن بنغازيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مدير أمن بنغازي
إقرأ أيضاً:
رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية
تسلم رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، خلفا للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وذلك خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد التهديدات الأمنية وتوترات سياسية متزايدة.
وقال بيو -في كلمته خلال القمة- إن "منطقتنا تقف عند مفترق طرق"، مشيرا إلى أن غرب أفريقيا يواجه تحديات "قديمة ومتجددة"، من بينها تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والدول الساحلية، وتصاعد الإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي، وتنامي تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا خلال العقد الأخير انقلابات عسكرية أو محاولات انقلاب، مما أدى إلى توتر العلاقات بين بعض الدول الأعضاء.
وقد انسحبت 3 دول تحت قيادة أنظمة عسكرية، وهي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، من المنظمة هذا العام، وشكلت تحالفًا جديدًا تحت مسمى "تحالف دول الساحل".
وتستغل الجماعات المسلحة التوترات الإقليمية لتوسيع نفوذها، حيث كثفت هجماتها مؤخرا في مالي، ونفذت توغلات في مدن كبرى ببوركينا فاسو، وألحقت خسائر فادحة بالجيش في النيجر.
كما شهدت نيجيريا، الدولة المضيفة للقمة، تصاعدا في الهجمات التي استهدفت قرى وقواعد عسكرية.
من جانبه، أقر رئيس المنظمة المنتهية ولايته بولا تينوبو بأن "التحديات الأمنية والتطرف العنيف والتهديدات العابرة للحدود لا تزال تعرقل تطلعاتنا"، داعيًا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهتها.
ورغم تعهد الأنظمة العسكرية في دول الساحل بجعل الأمن أولوية، فإنها لم تنجح حتى الآن في وقف تمدد الجماعات المسلحة، التي باتت تهدد دول الساحل الغربي أكثر من أي وقت مضى.
إعلان