مسؤول دولي: الأحداث المناخية أصبحت شديدة الحدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الدكتور استيفان ديترش نائب رئيس المركز الدولي للموارد المائية بمنظمة "يونسكو" أهمية التنبؤ بحالات الجفاف على المستوى العالمي.. مشيرا إلى أن عام 2023 العام الأكثر جفافا على مستوى العالم، فقد إزدادت درجات الحرارة والأحداث المناخية أصبحت شديدة الحدة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "العمل من أجل تكيف المياه والمناخ والمرونة"، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات رابع أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.
وقال ديترش إن هناك مجموعة من المؤشرات التي أصدرها المركز حول الجفاف وتحديد أماكن حدوث الظواهر الجوية عن طريق نظم الرصد المبكر.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن حصيلة مصابيه منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حصيلة مصابيه منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وفصائل المقاومة على المواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وذكرت وزارة جيش الاحتلال في بيان، أنه "بعد 7 أكتوبر، أُضيف نحو 22 ألف جريح إلى برنامج علاج قسم التأهيل"، منوها إلى أن 58 بالمئة منهم يعانون من إصابات نفسية، ويُقدّم قرابة 1500 طلب جديد (للعلاج) من الجرحى شهريا".
وأضافت الوزارة أن قسم إعادة التأهيل يرعى 82 ألفا و400 جريح من العسكريين القدامى، بمن فيهم مصابون في الحروب السابقة. وزادت بأن "26 بالمئة من جميع المرضى في القسم أُصيبوا في العامين الماضيين".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شن حرب إبادة جماعية على غزة، ولا يزال يقصف القطاع الفلسطيني. وتعتبر حرب الإبادة في غزة الأطول في تاريخ الاحتلال منذ بدايته عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.
وفي الشهر الذي بدأت فيه حربها على غزة شن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان، تحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، وأصيب العسكريون الإسرائيليون في غزة ولبنان.
ويوميا يخترق الاحتال اتفاقين لوقف إطلاق النار بدآ بغزة ولبنان في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 على التوالي.
وقتل الاحتلال بغزة أكثر من 70 ألف فلسطيني وجرحت ما يزيد على 171 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، فيما قتل بلبنان أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت ما يفوق 17 ألفا.