جريدة الوطن:
2025-10-08@06:00:42 GMT

جامعة خليفة تستعرض 23 ابتكارا خلال “آيروس 2024”

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

جامعة خليفة تستعرض 23 ابتكارا خلال “آيروس 2024”

تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024) الذي تستمر أعماله حتى 18 أكتوبر الجاري في أبوظبي نحو 23 ابتكارًا جديدًا في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، ما يؤكد مكانتها مؤسسة أكاديمية سبّاقة في النهوض بمجال الأتمتة والتكنولوجيا.

يقام مؤتمر آيروس هذا العام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديدًا في أبوظبي، تحت شعار “روبوتات للتطوير المستدام” .

ويستعرض جناح جامعة خليفة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مشاريع تغطي مجالات الروبوتات والحلول المعنية بالأنظمة الذكية المتعلقة بالتطوير المستدام في القطاع البحري، إضافة إلى قطاعات تشمل الفضاء والاتصالات والحوسبة والنقل والزراعة والحفاظ على الحياة البرية ومشروع “درون ليف” الذي يركز على مراقبة الحقول الزراعية وتحليلها، و”سبايدر روبوت” للتطبيقات المختلفة المتعلقة بتسلق مختلف أنواع التضاريس، و”الروبوتات المرنة في جامعة خليفة”، التي تتميز بتطبيقاتها المرنة والمتكيفة للتكنولوجيا، و”المركبات الغوّاصة ذاتية القيادة غير المتجانسة”، التي تعمل تحت الماء، و”مشاريع التحكم في الطائرات ذات المراوح الأربعة بدون طيار”، لتعزيز التحكم في طيران هذا النوع من الطائرات.

وتعرض الجامعة أيضا مشروع “التحكّم في تكنولوجيا الرفع باستخدام القمر الصناعي و آليات التحكم من خلال الأقمار الصناعية، إضافةً إلى مشروع تصميم وتقييم أداء “المقبض المناسب للاستخدام البحري”، لحمل الأجسام الكبيرة غير المتجانسة في البيئات البحرية.

وتشمل المشاريع التي يستعرضها المؤتمر مشروعاً للكشف الفوري عن الأمراض في أوراق الطماطم ، ومشروعا لاستكشاف القمر ، والروبوت القابل للارتداء على هيئة هيكل لتعزيز القدرات البشرية، ومشروع “سلة المهملات الذكية” ، ومشروع “مراقبة المحيطات وتنظيفها” لإيجاد منظومات بحرية مستدامة، ومشروع “المراقبة ذاتية القيادة في الموانئ” للأمن البحري، بالإضافة إلى مشروع “روبوت الحبارى” للدراسات السلوكية لطائر الحبارى في بيئته الطبيعية، ومشروع “مراقبة الشعب المرجانية”، ومشروع “منصة القيادة الذاتية” إلى جانب مشاريع أخرى متنوعة تشمل طائرات بدون طيار لمكافحة الحرائق وأسراب الطائرات بهدف المراقبة والتتبع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

بداري يراهن على نجاح مشروع الجامعة من الجيل الرابع

تراهن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على جامعة رقمية تقنية تعكس تطلعات الجزائر للنهوض بهذا القطاع وتحويله الى فضاء للتطور والابتكار.

و جامعة الجيل الرابع (4.0) هي مفهوم حديث يعكس تطور مؤسسات التعليم العالي لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم. هذه الجامعات تُعدّ بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على الابتكار. والتكنولوجيا المتقدمة لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية وتعزيز البحث العلمي.

وتركز جامعة الجيل الرابع  على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على غرار  استخدام الجامعات لأدوات مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة. والحوسبة السحابية لتحسين العملية التعليمية.
و توفر منصات تعليمية ذكية تتيح التعلم الشخصي وفقًا لاحتياجات كل طالب.

كما يتم الرتكيز فيها على التعليم القائم  على المهارات من خلال تطوير المهارات العملية والتقنية مثل البرمجة، الروبوتات، وتحليل البيانات.

إضافة الى تعزيز المهارات الناعمة كالإبداع والتفكير النقدي والعمل الجماعي.كما يتم التركيز في جتاكمعة الجيل الرابع على التعاون مع الشركات والمؤسسات الصناعية لتوفير فرص تدريب وعمل للطلبة. والمساهمة في تطوير حلول مبتكرة لمشكلات الصناعة من خلال البحث العلمي.

و توفر  جامعة الجيل الرابع برامج تعليمية مرنة عبر الإنترنت (التعليم عن بعد) تسمح للطلاب بالدراسة في أي وقت ومن أي مكان. مع تقديم  تقدم مسارات تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وتشجع جامعة الجيل الرابع البحث العلمي متعدد التخصصات لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والصحة العامة.
كما تدعم  تدعم ريادة الأعمال والابتكار من خلال حاضنات الأعمال ومسرعات الشركات الناشئة.

و تعتمد على تقنيات صديقة للبيئة وتشجع البحث في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.مع  إدماج  مفاهيم الاستدامة في المناهج التعليمية.

وفي جامعة الجيل الرابع يتم التعاون مع جامعات عالمية لتبادل الخبرات والبرامج التعليمية.
مع توفر فرصًا للطلاب للدراسة في الخارج والمشاركة في مشاريع دولية.

كما توجد بعض التحديات على غرار تكلفة التكنولوجيا التي تحتاج  إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية.

إضافة إلى تأهيل الكوادر الذي  يتطلب تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس لمواكبة التطورات.و  التكيف مع التغيرات السريعة من خلال تحديث المناهج باستمرار لمواكبة التطورات التكنولوجية.

باختصار جامعة الجيل الرابع تمثل مستقبل التعليم العالي، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والبحث العلمي والشراكة مع الصناعة لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • “الذكرى الثانية لطوفان الأقصى”.. اليمن بين القيادة الحكيمة والتعبئة الشعبية
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • بداري يراهن على نجاح مشروع الجامعة من الجيل الرابع
  • من “طوفان الأقصى” إلى خطة ترامب للسلام: أبرز محطات الحرب والصراع في غزة والمنطقة
  • التضامن: تنفيذ 41 ألف مشروع بتمويل 684.6 مليون جنيه خلال عام 2024-2025
  • “اغاثي الملك سلمان” يحتفي بالدفعة الثالثة من أطفال مشروع “كفاك” في حضرموت
  • “وول ستريت جورنال”: الصين تبني مشاريع بنية تحتية في إيران مقابل النفط وتصدر بضائعها مباشرة
  • المملكة تستعرض رؤيتها التعدينية وفرصها الاستثمارية في مؤتمر “PERUMIN 37” بجمهورية بيرو
  • “الإسكان” تعلن فتح باب الاستفادة من مشروع المحمدية بمعان
  • شبكة بناء السلام تنفذ بطولة الشطرنج ضمن مشروع “الرياضة من أجل السلام” بعدن