جامعة خليفة تستعرض 23 ابتكارا خلال “آيروس 2024”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024) الذي تستمر أعماله حتى 18 أكتوبر الجاري في أبوظبي نحو 23 ابتكارًا جديدًا في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، ما يؤكد مكانتها مؤسسة أكاديمية سبّاقة في النهوض بمجال الأتمتة والتكنولوجيا.
يقام مؤتمر آيروس هذا العام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديدًا في أبوظبي، تحت شعار “روبوتات للتطوير المستدام” .
ويستعرض جناح جامعة خليفة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مشاريع تغطي مجالات الروبوتات والحلول المعنية بالأنظمة الذكية المتعلقة بالتطوير المستدام في القطاع البحري، إضافة إلى قطاعات تشمل الفضاء والاتصالات والحوسبة والنقل والزراعة والحفاظ على الحياة البرية ومشروع “درون ليف” الذي يركز على مراقبة الحقول الزراعية وتحليلها، و”سبايدر روبوت” للتطبيقات المختلفة المتعلقة بتسلق مختلف أنواع التضاريس، و”الروبوتات المرنة في جامعة خليفة”، التي تتميز بتطبيقاتها المرنة والمتكيفة للتكنولوجيا، و”المركبات الغوّاصة ذاتية القيادة غير المتجانسة”، التي تعمل تحت الماء، و”مشاريع التحكم في الطائرات ذات المراوح الأربعة بدون طيار”، لتعزيز التحكم في طيران هذا النوع من الطائرات.
وتعرض الجامعة أيضا مشروع “التحكّم في تكنولوجيا الرفع باستخدام القمر الصناعي و آليات التحكم من خلال الأقمار الصناعية، إضافةً إلى مشروع تصميم وتقييم أداء “المقبض المناسب للاستخدام البحري”، لحمل الأجسام الكبيرة غير المتجانسة في البيئات البحرية.
وتشمل المشاريع التي يستعرضها المؤتمر مشروعاً للكشف الفوري عن الأمراض في أوراق الطماطم ، ومشروعا لاستكشاف القمر ، والروبوت القابل للارتداء على هيئة هيكل لتعزيز القدرات البشرية، ومشروع “سلة المهملات الذكية” ، ومشروع “مراقبة المحيطات وتنظيفها” لإيجاد منظومات بحرية مستدامة، ومشروع “المراقبة ذاتية القيادة في الموانئ” للأمن البحري، بالإضافة إلى مشروع “روبوت الحبارى” للدراسات السلوكية لطائر الحبارى في بيئته الطبيعية، ومشروع “مراقبة الشعب المرجانية”، ومشروع “منصة القيادة الذاتية” إلى جانب مشاريع أخرى متنوعة تشمل طائرات بدون طيار لمكافحة الحرائق وأسراب الطائرات بهدف المراقبة والتتبع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بخوفها من “بيرقدار”: أسطول المُسيّرات التركية يُحاصر المنطقة بأكملها
أثار التقدّم المتسارع الذي حققته تركيا في مجال صناعة الطائرات المُسيّرة قلقًا واسعًا لدى الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، وسط تحذيرات من تهديدات تجارية وجيوسياسية باتت تُحاصر تل أبيب.
وفي تقرير موسع نشرته صحيفة Jerusalem Post تحت عنوان “الطائرات المسيرة التركية المتقدمة في لبنان وسوريا”، اعترفت الصحيفة بأن الطائرات التركية المُسيّرة أصبحت منافسًا مباشرًا للطائرات الإسرائيلية، بفضل ميزتها في السعر والمرونة التشغيلية، إلى جانب قدرتها على تحقيق نتائج حاسمة في الميدان.
تركيا لم تعد مجرد منتج بل صانعة قواعد اللعبة
الدكتور هاي إيتان كوهين ياناروچاك، الباحث البارز في مركز ديان بجامعة تل أبيب، اعتبر أن التفوق التركي في مجال الطائرات المسيرة لا يقتصر على البعد التكنولوجي فقط، بل يحمل في طياته أبعادًا جيوسياسية عميقة. وقال:
“تركيا أصبحت من بين أكثر الدول تقدمًا في هذا المجال، وهي تفرض معادلات جديدة لا تخص إسرائيل فقط، بل تمتد لتطال العديد من دول المنطقة.”
وأشار التقرير إلى تصريح سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه إن “تركيا من بين الدول الثلاث الأولى عالميًا في تكنولوجيا الطائرات المسيرة”، وهو ما يعكس حجم القفزة النوعية في القدرات العسكرية التركية.
تهديد مزدوج: تجاري وجيوسياسي
بحسب ياناروچاك، فإن تفوق تركيا في هذا القطاع يمثل “تهديدًا مزدوجًا” لإسرائيل، موضحًا أن الخطر الأول تجاري، حيث قال:
“تركيا قد تعيق صادرات إسرائيل؛ فهي أرخص، أكثر مرونة، ولديها رغبة أكبر في التصدير.”
أما التهديد الثاني، فهو جيوسياسي، ويتمثل في توسّع النفوذ التركي ليطال مناطق حساسة قريبة من إسرائيل، حيث أضاف:
اقرأ أيضا“هذا المستوى ليس مفاجئًا!”.. توقعات مفاجئة من…
الإثنين 05 مايو 2025“التكنولوجيا التركية باتت تطرق أبواب البيئة الإقليمية القريبة من إسرائيل، وهذا ما يثير قلقنا الاستراتيجي.”