“أسرة” بريدة .. تطلق مبادرة (سنة أولى زواج)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عبدالرحمن التويجري – بريدة
أطلقت جمعية التنمية الأسرية ببريدة “أسرة” بالشراكة مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية مبادرة تحت عنوان (سنة أولى زواج).
حيث تسعى المبادرة إلى دعم الأزواج الذين أكملوا سنتهم الأولى من الزواج، من خلال تقديم برامج متكاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وزيادة الوعي بأهمية الحياة الزوجية.
تشمل المبادرة أنشطة مثل: التدريب، والاستشارات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، بالإضافة إلى: اللقاءات الحوارية والجلسات، وتهدف المبادرة لتطوير وتوعية 200 زوج وزوجة من الذين أكملوا سنتهم الأولى من الزواج، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 لتعزيز جودة الحياة.
كما تهدف إلى: رفع مستوى الوعي لدى الأزواج حول كيفية التعامل مع التحديات الزوجية والاجتماعية، وتربية الأبناء، لتعزيز القيم الأسرية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الدفاع المدني” يدعو إلى الحذر والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والأودية
وتتضمن رؤية ورسالة المبادرة: بناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بجودة حياة متكاملة.
وتأتي مبادرة “سنة أولى زواج” كجزء من هذه الرؤية، حيث يسعى إلى الريادة في دعم الأزواج الجدد على مستوى منطقة القصيم ليكونوا جزءً من أسرة مستقرة ومزدهرة. يركز المشروع على تنمية الأسرة بشكل متكامل، مستفيداً من أحدث الأساليب التقنية والإدارية لتحقيق هذا الهدف.
وتعتبر المبادرة: مبادرة “سنة أولى زواج” برنامج دعم للمتزوجين حديثًا، ومن خلال هذه المبادرة، العمل على تعزيز الاستقرار الأسري وتحسين جودة الحياة للأزواج الجدد، مما يسهم في ترابط الزوجين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سنة أولى زواج
إقرأ أيضاً:
“طبخة الشهر”.. مبادرة إنسانية لمساعدة الأسر المحتاجة في دمشق وريفها
دمشق-سانا
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أثرت على جميع جوانب الحياة، وانطلاقاً من تعزيز التكافل الاجتماعي حرصت جمعية القدس الخيرية على الاستمرار في مبادرة “طبخة الشهر” للعائلات المستحقة.
منسقة المشاريع في الجمعية مروة الدريس أوضحت لـ سانا أن فكرة المبادرة انطلقت من أجل المساهمة في دعم العائلات المسجلة في الجمعية ومساعدتهم قدر الإمكان على مواجهة بعض أعباء الحياة، مبينة أن المستفيدين هم من الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة والعائلات المتعففة التي ليس لديها معيل، وذلك في عدة مناطق بدمشق وريفها.
وأوضحت الدريس أن الفكرة اعتمدت على إعادة توجيه موارد الجمعية في إطار جديد ومميز عبر توزيع مكونات جافة لطبخة واحدة للأسر المستهدفة، وتقديم نوع من اللحوم، واعتماد مكونات طبخة جديدة في المرة التي تليها، مشيرة إلى أن الأمر لاقى استحساناً لدى المستفيدين، ومعربةً عن أملها في أن تتمكن الجمعية من توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
مسؤول الموارد البشرية والمتطوعين في الجمعية فراس الجزائري بين أن عمل الجمعية التي تأسست عام 2012 لا يقتصر على المبادرات الخيرية، بل يشمل تقديم الدعم التعليمي والطبي والثقافي والمجتمعي عبر المبادرات التي تطلقها الجمعية بشكل مستمر.
تابعوا أخبار سانا على