نجاح عملية دقيقة بمستشفى العاصمة الإدارية لتغيير الصمام الأورطي باستخدام القسطرة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن نجاح مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، في إجراء عملية دقيقة لعلاج ضيق الصمام الأورطي، باستخدام تقنية القسطرة (TAVI) لمريض يبلغ من العمر 75 عامًا.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مستشفى العاصمة الإدارية استقبلت المريض وهو يعاني من آلام حادة في الصدر، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى نوبات إغماء متكررة.
وتم فحص الحالة من قبل استشاريي لجنة القلب، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حازم خميس، رئيس قسم القلب والقسطرة، حيث تبين أن المريض يعاني من ضيق شديد في الصمام الأورطي، وهو ما يتطلب تدخلاً طبياً فورياً لإجراء عملية تغيير الصمام بواسطة القسطرة (TAVI).
وفي خطوة سريعة للتدخل الطبي، تم إدخال المريض إلى وحدة قسطرة القلب في المستشفى، حيث أُجريت العملية بنجاح، وقد قاد العملية فريق طبي من الخبراء المتخصصين في أمراض القلب وجراحة الأوعية الدموية والتخدير، مما يعكس كفاءة وتطور الخدمات الطبية في مستشفى العاصمة الإدارية، إلى جانب الدعم الذي قدمته الفرق الطبية المعاونة لضمان نجاح هذا التدخل الجراحي المعقد.
تجدر الإشارة إلى أن تقنية تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة (TAVI) تُعد خيارًا آمنًا وفعالًا، خصوصًا للحالات التي يصعب فيها إجراء الجراحة التقليدية، وهو ما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى، كما أن وحدة القسطرة القلبية في مستشفى العاصمة الإدارية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، وتعمل على تقديم جميع الخدمات العلاجية والطارئة على مدار الساعة، لتلبية احتياجات المرضى بأعلى معايير الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة القسطرة مستشفى العاصمة الإدارية الصمام الأورطي التنفس مستشفى العاصمة الإداریة الصمام الأورطی
إقرأ أيضاً:
طفلة تسمع لأول مرة بعد عملية زراعة قوقعة
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي لحظة مؤثرة، مكّنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، لطفلة تبلغ من العمر 14 شهراً لعائلة في مدينة العين، من سماع صوت والديها لأول مرة في حياتها، وذلك بعد إجراء عملية ناجحة لزراعة قوقعة الأذن في مستشفى توام التابع لصحة.
وُلدت الطفلة بحالة فقدان سمع خلقي شديد، وبعد التشخيص، أظهرت التقييمات أنها لا تستفيد من السماعة الطبية. وعلى الفور، تقرر المضي قدماً في إجراء زراعة القوقعة - وهي عملية تُحدث تحولاً كبيراً في حياة الأطفال الذين يعانون من الصمم العميق.
وبفضل تسريع الموافقات، تم إجراء الجراحة في اليوم التالي مباشرة، مما أسهم في تقليل خطر تأخر النطق والنمو الإدراكي على المدى الطويل.
وقد أُجريت العملية على يد الدكتور نويد أحمد، استشاري جراحة الأذن، الذي انضم حديثًا إلى مستشفى توام، ويحمل معه أكثر من 12 عاماً من الخبرة في زراعة القوقعة من المملكة المتحدة.
الدكتور نويد، جراح بارع أجرى عمليات زراعة قوقعة لمرضى تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و103 سنوات - وهي الأكبر سناً في العالم وتسجل رقماً قياسياً عالمياً.
وقال الدكتور نور الدين الحسن، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى توام: «تعكس هذه الحالة الأثر العميق للتدخل المبكر في حياة الطفل، إن سماع صوت الأم أو الأب لأول مرة هو لحظة غاية في التأثير العاطفي».