السيسي يعين رئيسًا جديدًا للمخابرات المصرية.. وعباس كامل يتولى مناصب جديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا بتعيين اللواء عباس كامل مستشارًا لرئيس الجمهورية، منسقًا عامًا للأجهزة الأمنية، والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام المصرية الرسمية.
في حين أدى حسن محمود رشاد اليمين القانونية رئيسًا للمخابرات العامة، حسبما أظهرت لقطات بثتها قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية.
وتخرج رشاد في الكلية الفنية العسكرية، وتدرج في المناصب بجهاز المخابرات العامة إلى أن تمت ترقيته لدرجة وكيل جهاز المخابرات، قبل توليه منصبه الجديد خلفًا لعباس الكامل.
ويدير عباس كامل جهاز المخابرات العامة منذ عام 2018، وعمل مديرًا لمكتب السيسي منذ أن كان الأخير مديرًا لجهاز المخابرات الحربية وحتى توليه منصب وزير الدفاع ورئيس الجمهورية.
وشُوهد كامل (62 عامًا) برفقة الرئيس المصري في العديد من لقاءاته وجولاته، وكان يُنظر إليه باعتباره شخصية مؤثرة في العديد من القضايا الداخلية والخارجية. وكان يلقب بكاتم أسرار الرئيس و "ظل الرئيس" و "ثعلب الرئاسة".
اُنشئ جهاز المخابرات المصرية في 1954 بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليلعب دورا مهما عبر تاريخ مصر.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.