قادر 2 و نصر 1.. معلوماتٌ عن صواريخ قوية أدخلها حزب الله إلى الخدمة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نشر الإعلام الحربي في "حزب الله"، اليوم الأربعاء، بطاقة سلاح لصاروخي "قادر 2"، و"نصر 1"، اللذين أُدخلا إلى الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول 2024.
وبحسب بطاقة السلاح، فإنّ صاروخ "قادر 2" يمتاز بالآتي:
- القطر: 620 ملم
- الطول: 8.6 م
- الوزن الكلي: 3200 كلغ
- وزن الرأس الحربي: 405 كلغ
- المدى: 250 كلم
كذلك، فإن صاروخ "قادر 2" هو صاروخ أرض - أرض باليستي نقطوي، تم تطويره على أيدي مهندسي "حزب الله".
إضافة إلى ذلك، فإن هذا الصاروخ يُستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 5م، حيث يمتاز بالقدرة التدميرية العالية.
أمّا صاروخ "نصر 1"، فيتميز بالآتي:
- القطر: 302 ملم
- وزن الرأس الحربي: 100 كلغ
- المدى: 100 كلم
وصاروخ "نصر 1" هو صاروخ أرض - أرض دقيق، طوّره مهندسو المقاومة الإسلامية، حيث دخل الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول 2024 أيضاً.
ويُستخدم صاروخ "نصر 1" في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة تصل إلى 5م، فيما يمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
مسقط- الرؤية
حلَّ البروفسير محمد بن عوض المشيخي، الأكاديمي والمحلل السياسي، ضيفًا على برنامج "على طريق السياسة" الذي تبثه قناة "اليمن اليوم"؛ حيث تناول التطورات الراهنة في اليمن والموقف العُماني الثابت تجاه الأزمة.
وأكد المشيخي- خلال المقابلة- أن سلطنة عُمان ترفض تقسيم اليمن رفضًا قاطعًا، مُشددًا على حرص السلطنة الدائم على وحدة الشعب اليمني وجمع شمله. وأضاف أن اليمن يمتلك القدرة على احتواء هذه الأزمة وإدارتها بخبرته الذاتية، دون أي تدخلٍ من أطراف خارجية، إذا ما توحَّد الشعب وتكاتف في مواجهة التحديات. وقال: "اليمن بالنسبة لنا في عُمان جزء لا يتجزأ، واليمن شعب عريق، والحروب لا يمكنها أن تحل مشكلات الدول". وأضاف: "لو جلس أهل اليمن بعيدًا عن التدخلات الخارجية وهُم أهل حكمة وأهل رأي، لخرجوا بطريقة تحقن دماء أبناء اليمن وتعطي الفرصة للذي يستحق أن يُدير هذا البلد ويقوده إلى بر الأمان".
وأشار المشيخي إلى أن الاستقرار في اليمن يحتاج إلى تعاون داخلي، وحوار وطني شامل، مؤكدًا أن سلطنة عُمان ستظل داعمةً لكل الجهود التي تعزز الوحدة الوطنية وتحقق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأوضح الأكاديمي العُماني أن موقف السلطنة قائمٌ على احترام سيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه، والحرص على تجنُّب أي إجراءات قد تؤدي إلى تقسيمه أو تفتيت نسيجه الاجتماعي. وأكد أن الشعب اليمني- بإرادته وتكاتفه- قادرٌ على تجاوز الأزمة الراهنة وإعادة بناء مسار سياسي واقتصادي مستقر.
وجاءت تصريحات المشيخي في سياق مناقشة التطورات السياسية والأزمات التي يشهدها اليمن، مع التركيز على أهمية الدور الإقليمي والدولي في دعم جهود الحلول السلمية والسياسية.
ويُمكن متابعة المقابلة الكاملة هنا: