الصين تؤكد استعدادها للعمل مع الجميع على حظر وتدمير جميع الأسلحة النووية في العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الصين، استعدادها للعمل مع جميع الأطراف لمواصلة بذل الجهود لحظر وتدمير الأسلحة النووية بشكل كامل وشامل في العالم.
وأعربت ماو نينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الصينية، اليوم الأربعاء - عن استعداد بلادها للعمل من أجل تحقيق الهدف المتمثل في إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية، قائلة إن "التاريخ والواقع أثبتا أن سياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية تساعد في تعزيز الثقة الاستراتيجية، وتعزيز عملية نزع السلاح النووي، والحد من المخاطر الاستراتيجية بشكل فعال في العالم".
وأشارت إلى أنه على مدار الـ60 عاما الماضية، أصبحت سياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية توافقا مهما وأولوية بشكل متزايد في مجال السيطرة الدولية على الأسلحة، مضيفة أن الصين قدمت خلال العام الحالي ورقة عمل بشأن مبادرة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية إلى الدورة الثانية للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستعراضي الـ11 للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكانت الصين قد فجرت في 16 أكتوبر 1964 بنجاح قنبلتها الذرية الأولى، وأعلنت في اليوم نفسه أنها ستتبع سياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وتحت أي ظروف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الأسلحة النووية وزارة الخارجية الصينية ماو نينج
إقرأ أيضاً:
قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري
في خضم الأحداث المتصاعدة في فلسطين المحتلة خاصة في غزة وفي ظل الصمت العالمي والعربي والإسلامي المخزي، أعلن الجيش اليمني البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو .
– بدأ البيان كالعادة بآية قرآنية تتناسب مع مضمون البيان ما يمنحه غطاء شرعيا يعزز الموقف الديني والأخلاقي للقرار، ويرسخ البعد الإيماني في المواجهة مع الأعداء .
– قدم البيان المسوغات الأخلاقية والإنسانية للتصعيد العسكري، مستندًا إلى استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمت المجتمع الدولي ما يُضفي شرعية أخلاقية على الخطوة العسكرية القادمة.
– يعد إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري نقلة استراتيجية تنتقل فيها قواتنا المسلحة من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ضمن نطاق البحر الأحمر إلى استهداف أوسع في كل البحار والمحيطات، مما يمثل تصعيدًا نوعيًا كبيرًا .
– إطلاق معادلة الردع الاقتصادية، حيث تُركز المرحلة الجديدة على استهداف الشركات المرتبطة بموانئ العدو بصرف النظر عن جنسيتها مما يهدد مصالح عالمية ويحول الممرات البحرية إلى مناطق خطر استثماري .
– حمل البيان لهجة إنذار حازمة لكافة الشركات العالمية، ويحمّلها المسؤولية المباشرة عن تعاملها مع الاحتلال مما ينقل المعركة من ساحة فلسطين إلى عمق الاقتصاد الدولي.
– استخدم البيان لغة صارمة، غير دبلوماسية، تعكس ثقة ميدانية وقدرة ردعية، وتُظهر القوات اليمنية كلاعب مستقل لا يتحرك ضمن حدود الإدانة الخطابية المعتادة .
– وضع البيان شرطا واضحا لإنهاء العمليات وهو «وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة»، ما يعني أن التصعيد قابل للانكفاء إذا تحقق الهدف الإنساني .
– أبرز البيان خذلان الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت في محاولة لفرض المقارنة بين الموقف اليمني الفاعل والمواقف الرسمية الجامدة ما يعزز الشرعية القيْمية للموقف اليمني .
– كرس البيان دور القوات المسلحة اليمنية كمحور مقاوم فاعل يقدم نفسه كجزء من قيادة المواجهة الإقليمية .
أخيراً . . سيظل الموقف اليمني الشجاع علامة مضيئة في تاريخ أمتنا .
فالحمد لله على نعمة القيادة والشعب والجيش والموقف.