الأهلي يحاول إقاع كولر بصفقة لاعب زد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يحاول مسؤولو الأهلي إقناع السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالتعاقد مع عبد الرحمن البانوبي جناح نادي زد بعد الحصول على موافقة اللاعب وناديه لحسم الصفقة.
وتحفظ كولر على اللاعب وكونه ليس أفضل من العناصر المتاحة داخل الفريق الأحمر في مركز الجناح ولكن محمد رمضان المدير الرياضي تحدث مع محمود الخطيب رئيس النادي حول ضرورة تدعيم مركز الجناح لوجود العديد من الارتباطات حتى شهر يناير المقبل.
كولر يرى أن الأهلي يضم 5 أجنحة هجومية وهم حسين الشحات وطاهر محمد طاهر وبيرسي تاو ومحمد عبد الله اللاعب الصاعد ورضا سليم بجانب أن هناك عناصر يمكن توظيفها في مركز الجناح مثل إمام عاشور.
وفي المقابل، يرى رمضان أن الأهلي بحاجة لتواجد 3 لاعبين في كل مركز تجنباً لحدوث أي هزة حال غياب بعض العناصر للإصابة أو الإيقاف وطالب بضم البانوبي لأنه يجيد اللعب في مركز الجناح الأيمن والأيسر.
في الوقت الذي تسافر بعثة الأهلي إلى الإمارات اليوم الخميس لخوض منافسات كأس السوبر المحلي بمواجهة سيراميكا كليوباترا في نصف النهائي التي تقام يوم الأحد المقبل.
وتأكدت جاهزية المغربي أشرف داري مدافع الأهلي لخوض لقاء سيراميكا بعد تخلصه من آلام كاحل القدم التي طاردته في التدريبات وأدت إلى عدم استكماله المران خلال آخر يومين.
الأهلي يرفض الحرب الكلامية مع الزمالكورفض مسؤولو الأهلي الدخول في حرب كلامية مع إدارة الزمالك بعد التصريحات التي أدلى بها أحمد سليمان عضو مجلس إدارة القلعة البيضاء حول بعض الأمور الخاصة بالعلاقة بين القطبين.
وطلب محمود الخطيب رئيس النادي من أعضاء مجلس الإدارة كما أعطى تعليماته لجميع العاملين بالقلعة الحمراء بالهدوء التام والتركيز الشديد في بطولة السوبر المحلي.
وأعاد مجلس الأهلي تشكيل مجالس إدارات شركاته وعلى رأسها شركة كرة القدم التي يتولاها حالياً رجل الأعمال أيمن فتحي بعد قبول استقالة عدلي القيعي وتم الدفع بأحمد شمس ووائل زيادة في تشكيل المجلس على حساب خالد عبد القادر وعلاء عبد الصادق بينما استمر أحمد حسام عوض.
وشهدت التغييرات كافة الشركات برحيل يحيى راشد وزير السياحة الأسبق عن رئاسة شركة الخدمات وتولى المهمة بدلاً منه محمد منار عنبة وزير الطيران المدني السابق بجانب رحيل المهندس أيمن إسماعيل عن رئاسة شركة المنشآت الرياضية وتولى المهمة تامر ناصر الرئيس التنفيذي لإحدى شركات التطوير العقاري الشهيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي عبد الرحمن البانوبي أخبار الرياضة بوابة الوفد مرکز الجناح
إقرأ أيضاً:
مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
غزة - صفا
دان مركز غزة لحقوق الإنسان، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها عصابة مسلّحة تدعمها "إسرائيل" وتتمركز في منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، بحق مواطنين فلسطينيين، ونشر صور مروعة لمقتلهم.
وقال المركز في بيان اليوم الأحد، إنه تابع بقلق ما أعلنته العصابة عن تنفيذ ما سمته حكمًا ثوريًا بحق منتصر أبو سمك ومجاهد أبو صوصين، ونشر صور مروعة للضحايا، مشدداً على أن ما جرى جريمة قتل خارج نطاق القضاء بكل معايير القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن تبريره أو إلباسه أي صفة قانونية.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن المسؤول الحالي عن هذه العصابة نشر صورًا مروعة لجثتي الضحيتين عبر منصات التواصل دون أي تحقق من ظروف احتجازهما أو معاملتهما، ما يكشف طبيعة الجريمة ويدل على نية واضحة في الترويع وإضفاء طابع احتفائي على القتل.
وذكر أن هذه المرة الثانية التي تنشر فيها العصابات المسلحة صوراً لأشخاص قتلتهم بطريقة مروعة ونشر صورهم في سلوك يشكل انتهاكًا إضافيًا لكرامة الإنسان وحرمة الجسد، ويعد دليلًا على غياب أي رقابة أو ضوابط قانونية.
وأكد المركز أن العصابة المنفذة تتمركز في منطقة تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية وتحظى بحمايتها العسكرية المباشرة، وقد سبق أن تورطت في تنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال بما فيها تنفيذ جرائم قتل وسطو وخطف لفلسطينيين وفلسطينيات، ما يجعلها جزءًا من بنية الاحتلال الفعلية في سياق المسؤولية القانونية الدولية.
وشدد على أنه بموجب قواعد المسؤولية عن الأفعال غير المشروعة تتحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما تتحمل المسؤولية كل دولة تزوّد هذه العصابة بالسلاح أو العربات أو أي دعم يمكّنها من ارتكاب الانتهاكات.
وقال المركز: "إن ما ارتكبته هذه العصابة يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف التي تحظر الإعدام والتصفية دون محاكمة عادلة، ويُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة الفردية والدولية، كما يشكل انتهاكًا مطلقًا للحق في الحياة، وهو حق لا يجوز المساس به حتى في حالات النزاع".
وطالب المركز بفتح تحقيق دولي مستقل وعاجل في هذه الجريمة ومجمل الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات، ومحاسبة جميع الضالعين فيها بمن فيهم الآمرون والمشرفون والداعمون.
وناشد الدول وجميع الجهات بإعلاء صوتها واتخاذ إجراءات لوقف الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات ورفع الغطاء عن جميع الجهات التي تدعمها.
ودعا الدول لوقف نقل السلاح والعتاد لهذه التشكيلات، احترامًا لالتزامها القانوني في منع الجرائم الجسيمة وعدم التورط في إدامتها.
وأكد المركز أن السماح لهذه العصابات بالعمل تحت حماية الاحتلال، يكرس بيئة إفلات خطرة ويفتح الباب لمزيد من عمليات التصفية بحق المدنيين الفلسطينيين.