أشياء عليك تجنب تناولها في وجبة الإفطار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ندرك جميعا أهمية وجبة الإفطار والتي كثيرا ما ينصح خبراء وأطباء التغذية بتناولها بشرط أن تكون مكونة من مواد غذائية صحية بعيدا عن المكونات الضارة.
ووفق لموقع "Jagran"، تعد وجبة الإفطار أهم وجبة في يومنا، فهي التي تبقينا نشيطين طوال اليوم، ولهذا يقال إن وجبة الإفطار يجب أن تكون صحية دائمًا، ولكن هناك الكثير من الناس يستهلكون بعض الأشياء في وجبة الإفطار التي يفضل تجنبها واستبدالها باشياء صحية نبدأ بها يومك.
- الوجبات السريعة
لتوفير الوقت لتناول وجبة الإفطار، كثير من الناس يطلبون الوجبات السريعة المقلية من الخارج، والتي تعتبر غنية بالسعرات الحرارية، والضارة لصحتك.
وفي المستقبل، تشكل هذه أيضًا خطورة على زيادة الوزن وصحة القلب.
- حبوب الإفطار
حبوب الإفطار معالجة للغاية وتحتوي على الكثير من السكر المضر بالصحة، كما أن كمية الألياف فيها أقل أيضًا، مما لا يوفر الطاقة لفترة طويلة.
وتحتوي تلك الحبوب على العديد من الألوان والنكهات الصناعية والمواد الحافظة التي تضر الجسم.
- العصير المعبأ
يفضل الكثير من الأشخاص شرب العصير المعبأ مع الطعام، والذي يحتوي على كمية أقل من السكر الطبيعي وغني بالسكر الصناعي المضر بالصحة.
وبدلاً من العصير المعبأ، يمكنك شرب العصير الطازج في المنزل.
- السمبوسة
يحب الكثير من الناس تناول السمبوسة بالجبنة الغنية بالزيت على الإفطار، وهي مجرد أطعمة مليئة بالكربوهيدرات، وإذا تم تناوله يومياً فإنه يزيد الوزن ويضر بالصحة أيضاً.
- المعجنات
يحب بعض الأشخاص تناول البسكويت أو المعجنات أو الكعك مع الشاي أو القهوة في وجبة الإفطار.
ومع ذلك، تعتبر هذه الأطعمة غنية بالسكر فقط، مما يضر بالصحة بطرق عديدة.
تناول هذه الأشياء بانتظام يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة، لذا من الأفضل تناول وجبة إفطار متوازنة ومغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار وجبة الإفطار الوجبات السريعة حبوب الإفطار المعجنات فی وجبة الإفطار الکثیر من
إقرأ أيضاً:
ماذا يسمع الموتى في قبورهم؟.. الإفتاء: 5 أشياء وينتفعون بـ3 كلمات
يتضمن سؤال ماذا يسمع الموتى في قبورهم ؟، حقائق مخيفة ومطمئنة في الوقت ذاته عن حال أهل القبور من الموتى، وحيث إن الموت من المسائل الغيبية المرتبطة بالقبر وظلمته ووحشته، كما أنه مصير الجميع فلا استثناء لأحد منه ، يأتي الخوف منه ، أما بالنسبة لأنه حال أحبائنا الذين فارقونا فهنا يمكن للاستفهام عن ماذا يسمع الموتى في قبورهم أن يربت على قلوبنا ، مستدلين به على أفضل الطرق التي بها نوصل لموتانا الهدايا، بأن نجعلهم يسمعون ما يسرهم منا.
حددت دار الإفتاء المصرية، ماذا يسمع الموتى في قبورهم ؟، بأنه مِن المقرَّر أنَّ الإنسان إذا مات، فإنَّ موته ليس فناءً محضًا أو عدَمًا لا حياة فيه، بل هو انتقال من حياةٍ إلى حياة؛ فيكون مدركًا لكلِّ ما حوله يشعر بمَن يزوره ويردُّ عليه السلام إذا سلَّم عليه.
وأوضحت “ الإفتاء” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا ممَّا ثبت عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث متعدِّدة: كحديث عَرْض الأعمال على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم واستغفاره لنا صلَّى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحْدِثُونَ وَيَحْدُثُ لَكُمْ. وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ: فَمَا رَأَيْتُ مِنْ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ» رواه البزار في "مسنده"، وصححه جمع غفير من الحفاظ؛ كالإمام النووي والحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي وغيرهم.
وتابعت: كما يتَّضح ذلك بما ورد في الشرع أيضًا من مشروعية تلقين الميت، ولولا أنه يسمع التلقين وينتفع به لَمَا شُرِعَ ذلك، مستشهدة بما ورد عن بريدة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر، فكان قائلهم يقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، وأسأل الله لنا ولكم العافية" [أخرجه مسلم في صحيحه 1 / 669].
ودللت بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا ،فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام » وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛أنه أمر بقتلى بدر، فألقوا في قليب، ثم جاء حتى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم : «يا فلان ابن فلان، ويا فلان ابن فلان، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًّا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقًّا، فقال له عمر : يا رسول الله، ما تخاطب من أقوام قد جيفوا، فقال صلى الله عليه وسلم: «والذي بعثني بالحق ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون جوابًا».
ونبهت إلى أنه يستحب للمسلم زيارة القبور والسلام على أهلها، وذلك لأن الميت يعرف المسلم عليه ويرد عليه السلام، قال الإمام النووي : «ويستحب لزائر أن يدنو من قبر المزور بقدر ما كان يدنو من صاحبه لو كان حيًّا وزاره»، و قال ابن القيم : «وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه ، فيقول : (السلام عليكم دار قوم مؤمنين) وهذا خطاب لمن يسمع ويعقل، ولولا ذلك لكان هذا الخطاب بمنزلة خطاب المعدوم والجماد، والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به».
الموتوأضافت : فالموت ليس فناء الإنسان تمامًا، ولا هو إعدام لوجوده الذي أوجده الله له، بل إن الموت حالة من أصعب الحالات التي يمر بها الإنسان؛ حيث تخرج فيها روحه؛ لتعيش في عالم آخر، فخروجها من الجسد الذي كانت بداخله صعب ، فالموت : هو مفارقة الروح للجسد حقيقة، قال الغزالي : «ومعنى مفارقتها للجسد انقطاع تصرفها عن الجسد بخروج الجسد عن طاعتها».
وقد وردت أدلة في أن الميت يسمع أصوات الأحياء في بعض الأحوال، من مثل قوله صلى الله عليه وسلم: وإنه ليسمع قرع نعالهم. رواه البخاري ومسلم، ولهما من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قتلى بدر من المشركين: مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَرُدُّوا عَلَيّ شَيْئًا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: الْمَيِّتَ يَسْمَعُ فِي الْجُمْلَةِ كَلَامَ الْحَيِّ، وَلَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ السَّمْعُ لَهُ دَائِمًا، بَلْ قَدْ يَسْمَعُ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ، كَمَا قَدْ يُعْرَضُ لِلْحَيِّ، فَإِنَّهُ قَدْ يَسْمَعُ أَحْيَانًا خِطَابَ مَنْ يُخَاطِبُهُ، وَقَدْ لَا يَسْمَعُ لِعَارِضٍ يَعْرِضُ لَهُ، وَهَذَا السَّمْعُ سَمْعُ إدْرَاكٍ، لَيْسَ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ جَزَاءٌ.