شبكة من الأنفاق الغامضة التي تم العثور عليها عن طريق الصدفة في فرنسا، والمثير أنه ليس نفق أو اثنين، بل شبكة ضخمة من الأنفاق تحت الأرض تربط أوروبا بأكملها مع بعضها البعض.

تتعدد الآراء حول الهدف من تأسيسها، يدعي البعض أنها مخابئ يوم القيامة استعدادا للاختباء من أي خطر محتمل أو قنابل نووية، أو أنها بقايا كائنات فضائية رحلت منذ زمن طويل، وآخرون يفسرون وجودها بأن له وظيفة روحية او دينية.

في ذكرى 7 أكتوبر.. نتنياهو يتطلع لنقل السيوف الحديدية إلى حرب القيامة شبيه بيوم القيامة.. تحول النهار إلى ليل في دولتين خلال أيام مشهد من يوم القيامة في سماء مصر الآن.. خسوف جزئي للقمر نهاية العالم ونهر يوم القيامة .. لماذا يخشاه العلماء شبكة أنفاق تحت الأرض

ما قصة هذه الكهوف المختبئة تحت الأرض والهدف منها؟

اكتشف هذه الأنفاق، خبير في مجال الروبوتات في جامعة العلوم التطبيقية في النمسا، خلال دراسته في بعثة رسم خرائط نفق إردستال في العام الماضي، وخلال وجود روبوت استكشافي، ظن أنها ربما تكون قصيرة، لكن اتضح انها ممرات كبيرة تحت الأرض.

وتفاجأ بأنها ليست كهوفا عادية، وبعد البحث اتضح أن أنفاق إردستال تتكون من أنفاق ضيقة للغاية تتخللها غرف صغيرة، ويمتد بعضها على مستويات متعددة، أو مساحات زحف ضيقة يزيد عرضها عن قدم واحدة.

وللانتقال من مستوى إلى آخر، يجب على الشخص التسلل عبر فتحات تكفي لشخص واحد.

حاول علماء الآثار فهم متى وكيف تم بناء الأنفاق واستخدامها للمرة الأولى، من خلال دراسة الوثائق من العصور الوسطى، ومع ذلك، لم تسفر عمليات التنقيب عن أدلة واضحة، مما يؤدي إلى انتشار التكهنات حول هذه الأنفاق. بعض النظريات تشير إلى أنها كانت تستخدم لأغراض روحية أو دينية، بينما يعتقد آخرون أنها قد تكون بقايا لكائنات فضائية غادرت الأرض منذ زمن بعيد.

مهما كانت أصول هذه الأنفاق، فإن أنفاق إردستال تحمل في طياتها أسراراً عن حقبة من الحضارة الإنسانية التي كانت محاطة بالكثير من الغموض. على الرغم من وجود الكتابة في ذلك الوقت، إلا أنها كانت تركز بشكل رئيسي على مواضيع الكنيسة والدولة.

الأنفاق الجوفية

أطلق الباحث "لوك ستيفنز" الذي يدرس أنفاق إردستال في فرنسا، لقب "الأنفاق الجوفية" ويعتقد أنها كانت تُستخدم لأغراض أكثر انتشارا مثل تخزين الحبوب، أو كأماكن للاختباء من اللصوص، أو حتى أماكن للنجاة في أوقات الحروب والقصف، وكذلك مخابئ للبقاء فيها في أوقات الشتاء القارس.

وفي أحد المواقع، قام الباحثون بمسح حجر دفاع بالقرب من مدخل ضيق لأحد هذه الأنفاق. ووجدوا مواقد وأنابيب التهوية التي تصل إلى السطح، ومصابيح الزيت.

تعد الأماكن الضيقة تحديًا كبيرًا لدراسة الهياكل تحت الأرض، وفشلت الطرق التقليدية في دراستها، مما اضطرهم لاستخدام التكنولوجيا لتسهيل المهمة. ومن بينها جهازا محمولا مزودا بكاميرا وأجهزة استشعار دقيقة لقياس العمق.

كواليس بناء الهياكل

ويوفر هذا الجهاز القدرة على التركيز على تفاصيل معينة فور اكتشافها. عبر وضع المستشعر على الحائط وإذ لاحظ وجود حفرة في الحائط يتمكنوا من الحصول على صورة دقيقة.

بعد إجراء مسح لأجزاء من مجمع نفق إردستال في النمسا، تمكن الباحثون من إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد يكشف الكثير عن الهيكل الذي يتكون من سبع غرف موزعة على ثلاثة مستويات.

وعن كيفية بناء الهيكل، يعتقد الباحث أنهم بدأوا بحفر حفرة مركزية، ومن ثم حفروا الغرف، مع إزالة جميع المواد من الهيكل الأساسي، وبعد ذلك، قاموا بتوصيل الغرف وملء الحفرة الأولية، ليتركوا فقط الهيكل الذي نراه اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيامة يوم القيامة ملاجئ القيامة اوروبا هذه الأنفاق تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مئات من عناصر كتائب القسام الذين بقوا في الأنفاق شرق رفح يخضعون لحصار مشدد في الأشهر الأخيرة، حيث ظلوا في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ووفقًا لمصادر استخباراتية عربية ومسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغذاء - وخاصة الماء - آخذ في التناقص، والوضع تحت الأرض يزداد خطورة.

ويؤكد التقرير أن إسرائيل تستغل التصعيد في معظم أنحاء قطاع غزة للتركيز على رسم خرائط شبكة الأنفاق في رفح وتدميرها، ويُجري جيش الاحتلال عمليات حفر مكثفة، ويُغرق بعض الأنفاق بالمياه، بل ويُنفذ تفجيرات مُتحكم بها.


وتشير التقديرات في بداية وقف إطلاق النار إلى العثور على ما بين 100 و200 مقاتل في الأنفاق؛ بينما تقول حماس أن ما بين 60 و80 لا يزالون هناك، وفي الأشهر الأخيرة، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استشهد أكثر من 40 مقاتلًا خلال محاولات الانتقال لأماكن أخرى، فيما لم يُقبض إلا على عدد قليل منهم أحياء.

ورغم الهدوء النسبي في قطاع غزة، تشير الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار بات شبه يومي في منطقة رفح، وهذا الأسبوع، أصيب أربعة جنود عندما خرج مقاتلون من حماس من نفق وهاجموا ناقلة جند مدرعة، وفي حالات أخرى، قُتل أو جُرح جنود إثر هجمات مفاجئة شنّها مقاتلون محاصرون.

وبحسب الصحيفة، يتزايد القلق في أوساط المجتمع الدولي من أن الصراع على المقاتلين الأسرى سيؤخر العملية الرامية إلى تشكيل حكومة ومؤسسات أمنية جديدة في غزة، وتقدر مصادر في المؤسسة العسكرية أن حل أزمة رفح كان من المفترض أن يكون نموذجًا لنزع سلاح حماس سلميًا، إلا أنه عمليًا أصبح عقبة كبيرة.

وبحسب الخبراء فإن الصراع على مقاتلي رفح يشير إلى صعوبة عميقة، فإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى حل متفق عليه بشأن قضية صغيرة نسبيًا، فمن الممكن أن تواجه الجهود الأكبر لإنهاء الحرب عقبات أكثر خطورة، وفقا لتقرير في الصحيفة.


والأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن اتفاق السلام في غزة سينتقل قريبًا إلى مرحلته التالية، عندما تقام مؤسسات حكم وأمنية جديدة، مما يمهد الطريق لبدء إعادة الإعمار، وبحسب مسؤولين عرب، لم تسمهم الصحيفة، لم تقدم إدارة ترامب حتى الآن مخططًا واضحًا لكيفية نزع سلاح حماس، وقد رفض قادة الحركة الفكرة علنا.

مقالات مشابهة

  • السياحة: برامج سياحية تربط بين مصر واليونان
  • "المباحث العامة" بغزة تضبط شبكة تزوير أموال ومستندات
  • نائبة السفير الإيطالي بالقاهرة: مصر شريك استراتيجي وسياسي وعلمي لدول أوروبا بأكملها
  • أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
  • عن أنفاق الحزب.. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل
  • سلاح يوم القيامة والهوان العربي
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
  • أولمبياكوس يسجل انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا
  • تفاصيل جديدة عن أنفاق الحزب.. معهد إسرائيلي يعلنها
  • حكاية قصواء.. محاولة للفهم!