تفاصيل جديدة في اغتيال يحيى السنوار.. ماقصة مسدس ضابط إسرائيلي؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
مقتنيات عديدة وجدها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع زعيم حماس يحيى السنوار بعد اغتياله داخل منزل بقطاع غزة، من بينها، مسدس صغير قيل إنه يعود لضابط إسرائيلي قتل في غزة قبل نحو 6 أعوام، فما قصته؟
القناة 14 الإسرائيلية، قالت إنه عثر على مسدس مع جثة يحيى السنوار في غزة، وهو يعود لضابط إسرائيلي، قتل في عملية للقوات الإسرائيلية الخاصة في خان يونس جنوبي غزة عام 2018.
وكان الضابط الإسرائيلي الذي يعمل في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، يقوم بدور سري في قطاع غزة، ولأكثر من 3 سنوات بعد مقتله، تحفظ إسرائيل على نشر صورته ومكان دفنه وأي معلومات عنه إلا عام 2022.
وأعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في مسدس عثر عليه بحوزة «السنوار»، يعود لضابط إسرائيلي.
وحصل «السنوار» على المسدس، حين كانت وحدة العمليات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحاول الدخول إلى منطقة خان يونس جنوبي القطاع عام 2018، وتم إيقافهم من قِبل عناصر حماس للتحقيق معهم، وبعد أن وصل العديد من عناصر حماس إلى مكان الحادث، دارت اشتباكات بين القوة الإسرائيلية وعناصر حماس، قُتل خلالها الضابط الإسرائيلي.
مشاهد تزعم لحظة اغتيال يحيى السنوارونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاهد الأولى التي تُوثق لحظة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار، أثناء مواجهة ميدانية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، في مبنى بحي تل السلطان في قطاع غزة.
وقال دانيال هاجاري، المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، عملوا منذ أشهر على الحصول على معلومات استخباراتية من أجل القضاء على يحيى السنوار، مضيفًا أنه اختبأ في منطقة حاصرتها القوات الإسرائيلية لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار مقتل يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار حماس جیش الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس: إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن “إحراق المستوطنين لنسخ من القرآن الكريم وتخريب مسجد بيت الشيخ في خربة طانا شرقي نابلس، هو اعتداء سافر جديد على مقدساتنا الإسلامية، واستخفاف بمشاعر ملايين المسلمين، ضمن حرب الاحتلال الدينية المفتوحة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وحذّر شديد من “تصاعد سياسة هدم المنازل بالضفة، والتي تركزت في الأيام الأخيرة في مخيم طولكرم وجنين”، مؤكدًا أن “هذه السياسة لن تفلح في فرض مخطط الضم والتهجير وثني شعبنا عن التمسك بأرضه”.
وطالب شديد “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة”، داعيًا “كل أحرار العالم إلى تحرك عاجل لوقف جرائم الاحتلال ولجم المستوطنين”.
كما شدد على “ضرورة وحدة أبناء شعبنا في الضفة على خيار المقاومة، وتفعيل سبل المواجهة والتصدي في ظل العدوان الصهيوني المستمر”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 186 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.