أضرار شرب القهوة على الريق.. تحذير لمرضى السكر
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
اعتاد الكثير على شرب القهوة على الريق يومياً قبل تناول وجبة الفطور، ورغم أن القهوة مشروب صحي ومفيد للقلب إلا أنها قد تصبح خطيرة في حالة شربها على الريق وعلى معدة فارغة، ولها تأثير سلبي على مرضى السكر تحديداً.
بحسب موقع webmed، نستعرض لكم أضرار شرب القهوة على الريق، وماذا يحدث بجسمك عند تناول القهوة على معدة فارغة؟ وكذلك أضرار القهوة على مرضى السكري.
هل شرب القهوة على الريق يسبب السكري؟
شرب القهوة على الريق لا يسبب مرض السكري بشكل مباشر، ولكن قد يؤثر على مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص.
قد يؤدي الكافيين الموجود في القهوة إلى ارتفاع مؤقت في مستويات السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين أو ما قبل السكري.
كما أن الكافيين قد يؤثر على طريقة استخدام الجسم للأنسولين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
تهيج المعدة وزيادة الحموضة:
القهوة حمضية بطبيعتها، وعند شربها على معدة فارغة، قد تهيج بطانة المعدة وتزيد من إفراز حمض الهيدروكلوريك، ما يسبب حرقة المعدة وعسر الهضم.
قد يؤدي شرب القهوة على الريق إلى تفاقم مشكلة ارتجاع المريء لدى الأشخاص الذين يعانون منها.
اضطرابات الهضم:
قد يؤثر شرب القهوة على الريق على عملية الهضم، ما قد يسبب الانتفاخ والغازات والتلبكات المعوية، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
زيادة التوتر والقلق:
الكافيين الموجود في القهوة قد يزيد من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، ما قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر.
تناول وجبة خفيفة قبل القهوة، حيث ينصح بتناول وجبة خفيفة قبل شرب القهوة لتخفيف تأثيرها على المعدة والجهاز الهضمي.
ويفضل شرب القهوة بعد تناول وجبة الإفطار لتجنب مشاكل المعدة و السكر، كما لا ينصح بشرب القهوة فور الاستيقاظ بل بعده بحوالي ساعتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضرار القهوة اضرار شرب القهوة على الريق اضرار القهوة على معدة فارغة شرب القهوة على الریق اضرار القهوة على على معدة فارغة على مرضى السکر تناول وجبة قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
دواء شائع لخفض الكوليسترول قد يسبب تلفاً صامتاً في الكبد
صراحة نيوز- حذر خبراء طبيون من أن دواءً شائعًا يُستخدم لخفض الكوليسترول قد يسبب أحيانًا تلفًا في الكبد دون ظهور علامات واضحة، مما يستدعي مراقبة دقيقة لوظائف الكبد لدى المرضى الذين يتناولونه.
وجاء هذا التحذير بعد تجربة مريضة بريطانية تناولت دواء “سيمفاستاتين” لمدة 25 عامًا، ثم تم تحويلها إلى “أتورفاستاتين”. لاحظت المريضة ارتفاعًا حادًا في نتائج فحوصات وظائف الكبد، مع ظهور اليرقان، ما استلزم إجراء فحوصات مكثفة لاستبعاد أمراض أخرى مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية، ليُكتشف في النهاية أن السبب هو الدواء نفسه. واضطرت المريضة إلى التوقف عن استخدامه والانتقال إلى علاج بديل، رغم أن الضرر بالكبد ما زال قائمًا، مع عدم وجود تعاطي للكحول لديها، مما يعقد الحالة.
من جانبه، أوضح الدكتور مارتن سكِرّ، خبير الطب الباطني، أن دوائي أتورفاستاتين وسيمفاستاتين من أكثر الأدوية استخدامًا لخفض الكوليسترول، وأن نحو 1% من المرضى قد يظهر لديهم ارتفاع طفيف في إنزيمات الكبد عادةً ما يعود لطبيعته دون الحاجة لإيقاف العلاج. لكنه أشار إلى أن الفحوصات الدورية لوظائف الكبد كانت في السابق روتينية، لكنها تقلصت اليوم بسبب عوامل التكلفة والاعتماد على الاستقرار العلاجي.
وأكد الدكتور سكِرّ أن حالات التلف الكبدي الجاد بسبب أتورفاستاتين نادرة للغاية، بمعدل إصابة واحد لكل 10,000 مستخدم، لكنه شدد على أهمية إجراء فحوصات منتظمة لوظائف الكبد، وضرورة التبليغ المبكر عن أي أعراض غير معتادة عند بدء العلاج، خاصة مع وجود أدوية أخرى قد تسبب أضرارًا مشابهة مثل المضاد الحيوي فلوكلوكساسيلين.
وينصح الخبراء المرضى بقراءة النشرات الداخلية المرفقة مع الأدوية بعناية، وطلب الفحوصات الدورية، لتجنب المضاعفات الخطيرة وضمان سلامة العلاج.