مطعم ألو بيروت في قاعة فلايڤا يحقق رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بإطلاق أكبر فعالية لتذوق الشاورما
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشفت فلايڤا، قاعة الطعام النابضة بالحياة في مركز الغُرير، وألو بيروت، مطعم المأكولات اللبنانية التقليدية الحائز على العديد من الجوائز، عن تحقيق رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال تنظيم فعالية شاورماثون خلال الأسبوع الماضي، وهي أكبر فعالية لتذوق الشاورما، في الأسبوع الماضي في مركز الغُرير بمشاركة 312 شخص تشاركوا تناول أكثر من 900 سندويشة من ثلاثة أصناف من الشاورما، من تحضير وتقديم مطعم ألو بيروت.
وتحتفي الفعالية بأحد أكثر الأطباق المفضلة في الشرق الأوسط وهو الشاورما، الذي تم تقديمه من ألو بيروت ضمن ثلاثة أصناف مختلفة منه، وهي الدجاج والدجاج الحار والدجاج بالأفوكادو. وتناول كل من المشاركين، البالغ عددهم 312 بمن فيهم موظفين من شركة الغُرير وطلاب من مدرسة ميتافيرس، قضمة واحدة على الأقل من كل سندويشة ليساهموا رسمياً في تسجيل الرقم القياسي الجديد.
كما شارك في الفعالية طلاب من جامعة ميدلسكس دبي، والذين لعبوا دوراً مهماً في التحقق من تسجيل الرقم القياسي الجديد من خلال رصد التفاصيل على مدار فترة الفعالية. وأشرف ثلاثة مراقبين على المشاركين ضمن ثلاث دفعات منفصلة، وتأكدوا من أن كل واحد منهم أخذ قضمة من أصناف الشاورما الثلاثة، في حين تم تكليف شاهدين بالإشراف على عملية تسجيل الرقم القياسي بما يضمن تلبية المعايير الرسمية لموسوعة غينيس للأرقام القياسية™.
وتعليقاً على هذا الإنجاز المهم، قال مايكل بيفرلي، نائب الرئيس التنفيذي في مركز الغُرير: “لقد كان حدثاً ممتعاً! حيث يجسد هذا الإنجاز قيمنا الأساسية التي تتمحور حول تقديم تجارب طهو متنوعة واستخدام منصتنا للمشاركة المجتمعية وتعزيز سمعتنا على مستوى العالم. كما يؤكد على أهمية الطعام وقدرته على جمع الناس، وهو ما نهدف إلى تحقيقه من خلال قاعة فلايڤا”.
وأضاف: “يمثل نجاحنا في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية احتفاءً بمحبي الشاورما في الإمارة وابتكاراً لنشاط مميز يجمع أشخاصاً من مختلف مناحي الحياة، بما ينسجم مع رؤيتنا المتمثلة في جعل دبي وجهة سياحية عالمية وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي”.
قال شربل مهنا، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاك سبون: “تسرنا المشاركة في هذه الفعالية الاستثنائية إلى جانب فلايڤا في مركز الغرير. وتتخطى الشاورما مفهوم الوجبة إلى كونها رمزاً يعكس حفاوة الضيافة الشرق أوسطية وتقاليدها العريقة. إن مشاركتنا هذا الطبق مع المجتمع من حولنا من خلال الاحتفال بتحقيق رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية️ يعكس الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الوجبة الشعبية الشهيرة. ونلتزم في ألو بيروت بمشاركة أشهى النكهات اللبنانية الأصيلة مع العالم، ووفرت هذه الفعالية فرصة استثنائية لتسليط الضوء على إبداعات مطبخنا الفريدة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: موسوعة غینیس للأرقام القیاسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«تصديري الصناعات الهندسية» يحقق نموا لافتا خلال النصف الأول من 2025
قفزت صادرات قطاع الصناعات الهندسية خلال النصف الأول من عام 2025 وواصلت أداءها الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بإجمالي صادرات بلغ 3.1 مليار دولار حتى نهاية يونيو، مقابل 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، وهي أرقام تاريخية لم يسجلها القطاع في أي وقت سابق خلال 6 أشهر.
وأشار شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى أن شهر يونيو وحده شهد ارتفاعا في قيمة الصادرات بنسبة 7%، إذ سجلت 475 مليون دولار، مقارنة بـ445 مليون دولار في يونيو من العام السابق، وهو ما يعكس استمرار الزخم التصديري للقطاع، رغم التحديات المرتبطة بتباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.
وأضاف الصياد أن عددًا من القطاعات الفرعية ساهمت في تعزيز النمو، أبرزها الكابلات ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ووسائل النقل، بينما حقق قطاع المعادن أداء استثنائيا بنمو تجاوز 260%، في مؤشر على تحسن تنافسية المنتجات المصرية في هذا المجال.
وأوضح أن الأسواق التصديرية شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية إلى عدد من الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سلوفاكيا، التشيك، المجر، هولندا، وإسبانيا، كما حققت الأسواق الآسيوية نتائج جيدة في الإمارات والعراق والأردن ولبنان وأذربيجان والصين، إلى جانب أداء مميز في عدد من الأسواق الإفريقية شملت الجزائر وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا وأفريقيا الوسطى، فضلًا عن نمو ملحوظ في السوق الأمريكية.
وأكد رئيس المجلس، أن هذا الأداء يعكس قدرة الصناعات الهندسية المصرية على المنافسة دوليًا، ويعزز فرص الوصول إلى مستهدفات التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددًا على أهمية استمرار برامج دعم الصادرات، وتكثيف المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة لضمان الحفاظ على هذا المسار التصاعدي.
اقرأ أيضاًشريف الصياد لـ «الأسبوع»: مبادرات من «المركزي» بعد قرار رفع الفائدة
شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية
بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. صادرات الصناعات الهندسية تسجل ارتفاعا خلال أول 4 أشهر من 2025