كروس يرشح «مدريدي» للكرة الذهبية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع اقتراب إعلان نتيجة الفائز بالكرة الذهبية لعام 2024، والتي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم، تسود حالة من الاطمئنان والثقة أروقة ريال مدريد، لوجود عدد من نجومه ضمن قائمة الثلاثين المرشحين للفوز بها، وهم البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي جود بيلينجهام، والإسباني داني كارباخال، والألماني توني كروس، وفوز أي منهم بالجائزة سيكون مستحقاً، وإن كان المرشح الأوفر حظاً، من واقع الأنباء المتواترة، خلال الفترة الأخيرة، هو البرازيلي فينيسيوس.
والفوز بها يثلج صدر فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي الذي اعتاد على فوز نجمه السابق كريستيانو رونالدو بها، ومن بعده «المايسترو» الكرواتي لوكا مودريتش الذي لا يزال يتألق مع الفريق، رغم تجاوزه 38 عاماً.
وباستطلاع رأي توني كروس نجم الفريق المعتزل حديثاً، قال لصحيفة موندو ديبورتيفو: «لست مهتماً بمن يفوز بهذه الجائزة، ولا تعنيني في شيء، ولا أسعى للحصول على أي مكافأة جديدة أياً كان نوعها.
وأضاف كروس الذي قدّم موسماً رائعاً 2023-2024، مع «الريال» أسهم فيه بقوة في الفوز بالدوري الإسباني «الليجا» ودوري «الأبطال»: الكرة الذهبية ليست مهمة بالنسبة لي، ولكني أكون سعيداً إذا فاز بها أحد لاعبي ريال مدريد، فينيسيوس يستحقها، وكذلك بيلينجهام وكارباخال أيضاً، أما أنا فلا أهتم بهذا الأمر.
وبعيداً عن الكرة الذهبية، تحدث كروس عن الكيفية التي تسير بها حياته، بعد أن اعتزل كرة القدم نهائياً، وقال: أشعر بأنني في حالة جيدة جداً، وإذا ما قررت شيئاً، فلابد أن أكون مقتنعاً به وأفعله، ولكن هذا لا يعني أن الأمر لم يكلفني شيئاً، ونحن نعاني أشياء أخرى في حياتنا غير كرة القدم.
وأضاف: أكون سعيداً عندما أرى الناس تتحدث عني بصورة إيجابية، ويعبرون لي عن افتقادهم لي في ملاعب كرة القدم، وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على أنني قمت بدوري على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرة الذهبية ريال مدريد توني كروس جود بيلينجهام فينيسيوس كارفاخال
إقرأ أيضاً:
«نفسي أكون كتور».. يحيى عادل الأول على الشهادة الإعدادية في الإسكندرية يكشف سر تفوقه
سادت أجواء من البهجة والزغاريد داخل منزل الطالب يحيى عادل عبد الحميد، بعدما جاء اسمه على رأس قائمة أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية للعام الدراسي 2024 / 2025، متربعًا على المركز الأول بمجموع 280 درجة، من مدرسة المدينة المنورة التابعة لإدارة المنتزه أول التعليمية و قد تحول منزله الكائن بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، إلى ما يشبه ساحة احتفال، حيث توافد الأهل و الجيران لمشاركة الأسرة فرحتها، وسط دموع الفخر وعبارات التهاني التي لم تنقطع، احتفاءً بما وصفه الجميع بـ"الإنجاز المنتظر".
وعبّر يحيى عن سعادته الغامرة قائلًا: "ما صدقتش في الأول.. قلبي دق بسرعة لما سمعت اسمي من أوائل المحافظة. دعوات أمي وأبويا كانت دايمًا سندي.. ودي كانت لحظة عمري اللي مش هتنساها أبدًا".
وعن سر تفوقه، أوضح أنه اعتمد على تنظيم صارم لوقته منذ بداية العام، مضيفًا: "كنت بذاكر من 6 لـ 7 ساعات يوميًا، وكنت باهتم أفهم قبل ما أحفظ. الجودة عندي أهم من الكم، وكان عندي دايمًا دعم من مدرسيّ اللي عمرهم ما أتأخروا عليّا في الرد على أي سؤال" مؤكدًا أن تجنبه لمواقع التواصل الاجتماعي وتقنين استخدام الهاتف كان أحد عوامل النجاح، مشيرًا إلى أنه حرص على التوازن بين الدراسة والراحة، إلى جانب الالتزام بالصلاة وقراءة القرآن، مما منحه طاقة نفسية إيجابية دفعته للاستمرار.
ووجّه يحي رسالة لزملائه قائلًا: "اجتهدوا بصبر، وما تستسلموش. النجاح مش سهل، لكن لحظة الفرح تستاهل كل ثانية تعب" وكشف عن طموحه في المستقبل، قائلًا: "نفسي أبقى دكتور زي بابا.. الطب هو حلمي الكبير".
من جانبها، لم تتمالك والدته دموع الفرح وهي تقول: "الحمد لله.. تعبنا ما راحش على الفاضي. ابني شال مسؤولية نفسه، وكنا بندعيله ونشجعه بكل ما نقدر، وربنا كافأه على تعبه" موضحه أنها أم لأربعة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، مؤكدة أن كل واحد منهم له أسلوبه الخاص في المذاكرة والتنظيم، لكنهم جميعًا يحملون روح التفوق منذ الصغر.
أما والده، الدكتور عادل عبد المجيد، فقال في لهجة يغمرها الفخر: "يحيى طول عمره متفوق وبيعتمد على نفسه. النجاح ده مش ليه لوحده، ده فرح بيت كامل من أول الجد والجدة لحد أصغر طفل في العيلة" مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبته والدته في تنظيم وقته ودعمه النفسي، مؤكدًا أن يحيى اعتاد على التفوق منذ مراحله التعليمية الأولى.
يُذكر أن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، قد اعتمد اليوم الأحد، نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 / 2025، حيث بلغت نسبة النجاح 85.5%، موضحًا أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات هذا العام بلغ 113، 967 طالبًا وطالبة، حضر منهم 110، 105، بينما بلغ عدد الناجحين ممن حصلوا على نسبة 50% فأكثر نحو 94، 087 طالبًا وطالبة.
الكلمات الافتتاحية