تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حجزت محكمة جنايات جنوب الجيزة المنعقدة في محكمة زينهم، الحكم على 3 متهمين باحتجاز شخص والإعتداء عليه بالضرب حتى الموت، واحتجازه  داخل إحدى المصحات الغير مرخصة وآخرين، والاعتداء عليه بالتعذيب، حتى جلسة النطق بالحكم.

وجاء فى نص أمر الإحالة الصادر عن نيابة جنوب الجيزة، أن النيابة العامة تتهم “ محمود ع”،"يوسف ح"،"هاني ش"، لأنهم فى يوم الواقعة، اعتدوا على المجنى عليه سيف عربى، عمداً و أفضى ذلك إلى موته، بأن سددو إليه ضربات  بأيديهم فأصابوه، ولم يقصدو بذلك قتله ولكن الضرب أودى بحياته.

وأضاف نص الإحالة في القضية رقم 5844 جنايات مركز الجيزة، أن المتهمين احتجزوا وآخرين مجهولين، المجنى عليه بدون أمر أحد الحكام المختصين، وفي غير الأحوال المصرح بها قانونيًا، بأن كبلوه بأدوات “حبال”، داخل إحدى المصحات غير المرخصة، وكان ذلك مصحوبًا بتعذيب بدني بأن انهالوا عليه ضربًا محدثين إصابته، وتمكنوا بتلك الوسيلة من شل مقاومته، كما احتجزوا وآخرين "أحمد بديع"، دون أمر أحد الحكام، وفى غير الأحوال المصرح بها قانونيًا.

 

ووجهت لهم النيابة فى أمر الإحالة اتهامات ِبمزاولة مهنة الطب دون أن يكونوا مقيدين بسجل و بجدول الأطباء البشريين، وقاموا بمزاولة مهنة العلاج النفسي دون أن يكون أسمائهم مقيدة في جداول المعالجين النفسيين بوزارة الصحة، كما أداروا نشاط “ منشأة طبية” بدون الحصول على ترخيص من الجهة الإدارية المختصه، وكانت المنشأة لا تتوافر فيها الاشتراطات الصحية، كما حازوا و أحرزوا أدوات مما تستعمل فى  الإعتداء على الاشخاص “دون مسوغ قانوني” من الضرورة المهنية أو الحرفية.

 

وجاء فى أمر الإحالة، أنه بذلك يكون المتهمين قد ارتكبوا الجناية و الجنحة المؤثمه بالمواد 28،126/1،182/1 من قانون العقوبات وغيرها مما يخص مزاولة مهنة الطب، وتنظيم مهنة العلاج النفسي، وتنظيم المنشآت الطبيه، وعلى ذلك أمرت النيابة بإحالة القضية الى محكمة جنايات الجيزة، طبقًا لمواد الاتهام السابق ذكرها، وكلفت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني والثالث الهاربين.

 

وجاء في قائمة أدلة الثبوت فيما يخص شهادة الشهود, أسرة المجني عليه أنه متعاطى للمخدرات، فاتفقوا على إرساله إلى إحدى مصحات العلاج، وأن المجني عليه توجه إلى المنشأة ليتلقى العلاج، وذلك بناء على اتفاق مسبق، ثم تبين بعد ذلك وفاة المجنى عليه، واتهم ذوى المجنى عليه المتهمين بالتسبب في وفاته.

وشهد معاون المباحث المسئول عن التحريات السرية في الواقعة، أن أسرة المجنى عليه اتفقوا مع المتهمين على إحضاره لتلقى العلاج والتعافى من الإدمان إلا أن المتهمين قاموا بتعذيبه، بتكبيل كلتا يديه وقدميه بالحبال لمنعه من الهروب.

و أقر المتهم الثاني بقيام المتهم الثالث وآخرين مجهولين بالتعدي على المجنى عليه، وذلك بتقييد حركته لمنعه من الهرب و إعطائه العقاقير الطبية رغمًا عنه.

وثبت في تقرير الصفة التشريحية، وجود عدة كدمات غير منتظمة الشكل منتشرة بأعلى بين الظهر ومحيط العين، وخلفية الأذن بالجهة اليسرى، وأسفل الساق اليمني، وسحجات غير منتظمه، وحشية الساعد اليسرى والكاحل وخلفية اليد اليسرى، وأعلى خلفية العضد الأيمن، وأماكن أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 3 متهمين إحالة 3 متهمين إصابته الاشتراطات الصحية المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت

شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان

ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.

وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.

وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.

في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.

وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".

بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".

وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.

ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.

وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إحالة رئيس حي بالفيوم إلى النيابة بتهم فساد وتعدٍّ على أراضي الدولة
  • القبض على المتهمين بوضع الكلاب داخل أجولة بقرية سياحية في الساحل.. فيديو
  • ضبط المتهمين بوضع كلاب داخل أجولة بقرية سياحية.. فيديو
  • بتوجيهات القيادة.. علاج الطفل الفلسطيني محمد حجازي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون
  • «صحة دبي»: إنشاء أول مركز لعلاج السرطان بالبروتون في الإمارات
  • ننشر اعترافات المتهمين بقتل شاب بعد وصلة تعذيب بالوايلي
  • إحالة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد للمفتى والنطق بالحكم 10 أغسطس
  • أستاذ علاج نفسي:  60% من مقدمي النصائح على «السوشيال ميديا» لديهم اضطرابات نفسية
  • هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
  • إحالة 3 متهمين بقــ.ـتل شخص والشروع فى إنهاء حياة شقيقه بالقليوبية للمفتي