وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، التقرير الرقم 22 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن.     وبحسب التقرير، خلال ال 24 ساعة الماضية تم تسجيل 87 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10333 إعتداء.



وبلغت حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ 24 ساعة الماضية وفق وزارة الصحة، 6 شهداء و69 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 2418 شهيداً و11336 جريحاً.

ولتاريخه تم فتح 1098 مركزاً لاستقبال النازحين منها 902 مركزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.

أما حركة النزوح، فوفق التقرير لا زالت مستمرة وقد وصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 191501 نازحاً (44646 عائلة) في مراكز الايواء حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدّر أن النازحين هو أعلى بكثير.
وأكد التقرير أن كافة الأجهزة الامنية تقوم بحفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود.

إلى ذلك، سجّل الامن العام من تاريخ 23 أيلول لغاية 18 تشرين الأول 2024، عبور 335948 مواطناً سورياً و 135181 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.

هذا وتتولى لجنة الطوارئ الحكومية استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين ضمن آلية واضحة وشفافة عبر المحافظات.

وأعلنت الهيئة العليا للإغاثة أن سفير باكستان سلّم اليوم في البيال حمولة طائرة المساعدات الباكستانية التي وصلت الى لبنان وتشمل 90 طناً من المساعدات الإنسانية والاغاثية.

بناء على وزير الصحة هناك 233 مركز رعاية أولية تخدم 788 مركز إيواء في المناطق ووزع عليها مليون و600 الف علبة دواء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.

وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.

وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.

وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط. 

وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.

طباعة شارك غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • بيان من نقابة المالكين.. هذه تفاصيله
  • تحقيق للجزيرة يكشف تضارب الرواية الإسرائيلية بشأن مجزرة المساعدات في رفح
  • إنجازات وزارة الشؤون وخطة النازحين بين عون والسيد
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • الإبادة الإسرائيلية تتفاقم بغزة عبر سلاح التجويع وعسكرة المساعدات
  • أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
  • بيان عن نقابة المالكين.. هذه تفاصيله
  • يونيسف: الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة المشاركة في العمل الإنساني
  • الموت يلاحق النازحين في غزة.. قصف يوقع عشرات الضحايا وغوتيريش يتحرّك