خبير أمني يوضح مخاطر نشر منظومات الدفاع الجوي فوق اسطح المباني
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذر الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، الاحد، من نشر منظومات الدفاع الجوي فوق اسطح المباني، لافتا الى ان المباني والموجودين داخلها سيكونون في خطر كبير خصوصا اذا تم الرد على اطلاقات المنظومة من قبل الطيران المستهدف.
وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “نشر المضادات الجوية فوق اسطح المباني في بغداد لايمكنها ان تتعامل مع اهداف استراتيجية في الجو، وانما تتعامل مع طيران واطئ او مسير او سمتي، وبكل الأحوال فأن الطيران السمتي يعني ان هناك خرق للحدود العراقية وسقوط المحافظات وقوات قد فرضت طوقا حول العاصمة او قامت باقتحامها”.
وأضاف ان “موضوع نشر المضادات الجوية غير محسوب، حيث ان نشرها يراد منه إيصال رسالة من الدفاع الجوي بأنه موجود، وبالتالي فأن هناك سوء تقدير للموقف، مايحتم إعادة التقييم للدفاع الجوي”.
وبين ان “المضادات الجوية من غير الصحيح ان توضع فوق اسطح البنايات، بل يفترض ان تكون في اطراف الاقضية والنواحي، اما وضعها فوق اسطح المباني فأنها قد تؤدي الى هدم البناية الموضوعة فوقها”.
وأشار الى ان “الموجودين داخل البناية ستكون حياتهم في خطر كبير، خصوصا ان توجيه ضربة لهدف متحرك او طيران في الجو قد يعقبها ردة فعل تؤدي الى تدمير المنظومة والبناية التي تحتها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع:تعاقدات في مجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع، السبت، عن أبزر تعاقدات العراق بمجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني، وفيما أشارت تسلم 6 طائرات “كراكال” منتصف الشهر المقبل، أكدت استلام رادارات فرنسية من نوع تاليس غطّت مناطق واسعة من الأجواء العراقية.وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة اللواء تحسين الخفاجي للإعلام الرسمي، إن “طائرات الكراكال، التي تم التعاقد عليها ضمن خطط تعزيز القوة الجوية العراقية، ستصل منتصف الشهر المقبل”، مبينة ان “العراق سيتسلم ست طائرات هذا العام، فيما ستصل 14 طائرة أخرى خلال العام المقبل“.وأضاف، “تم استلام ثلاثة زوارق متقدمة من تركيا هذا العام، مما يمثل تطوراً مهماً في قدراتنا البحرية”، مشيراً إلى ان “العمل مستمر أيضاً في مجال الأمن السيبراني، لا سيما فيما يتعلق بمنظومة (الأنتي درون) بالتعاون مع إسبانيا”.وتابع أن “هذه المنظومة متخصصة في التصدي للطائرات المسيّرة، حيث ترصد تردداتها الهرتزية وتعمل على إسقاطها إلكترونياً، وهي تدخل ضمن تقنيات الدفاع السيبراني الحديثة”. وبشأن التصنيع الحربي، أكد الخفاجي أن “التصنيع الحربي يشهد نمواً ملموساً، خاصة في تلبية احتياجات القوات البرية من نواظير وأسلحة، وتم التعاقد مع جهات متقدمة في هذا المجال وأثبتت كفاءة عالية، حيث أمدّت القوات الأمنية بما تحتاجه”، مشيراً إلى أن “لدى العراق خبرات كبيرة من مهندسين وضباط، ولدينا علاقات دولية متقدمة مكنتنا من الاطلاع على أحدث النظم العالمية في التسليح والتنظيم”.وفي جانب الدفاع الجوي، أكد الخفاجي أن “العراق حصل على 4 رادارات من نوع تاليس فرنسية الصنع غطّت مناطق واسعة من العراق، وتم الحصول على رادارات إضافية للارتفاعات المنخفضة، حيث استلمنا ثلاث منها حتى الآن ضمن دفعة أكبر قيد التسليم، ما سيسهم في تغطية متطلبات الدفاع الجوي الوطنية”. ولفت إلى أن “عملية التسليح في العراق تتم وفق تخطيط متكامل بين القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوات البرية، لضمان تكامل المنظومة التسليحية وتلبية احتياجات كل صنف عسكري من الآخر”.وذكر أن “المسألة الأساسية في التسليح هي وجود الموازنة المالية، فالتسليح عالي الكلفة، ويحتاج إلى بنى تحتية وعملية إدامة مستمرة، لا سيما مع تنوع مصادر التسليح، مما يتطلب تخطيطاً دقيقاً وبيئة مناسبة”، موضحا ان “توفر الأموال يتيح لنا أن نلاحق الزمن ونواكب التحديات المتغيرة، ونضع لها الخطط اللازمة لمواجهتها والحد من آثارها”.وبين أن “القائد العام للقوات المسلحة، أكد خلال اجتماع مهم عقد مؤخراً ضم وزراء الدفاع والداخلية وعدداً من الجهات الأمنية، على أهمية الرؤية الاستراتيجية للتسليح المستقبلي، بما ينسجم مع متطلبات العراق الدفاعية والأمنية”.