أكدت مصادر إسرائيلية لوكالة «رويترز» أن تل أبيب لن تقبل بوقف الحرب في غزة ولبنان، قبل تحقيق مكاسب استراتيجية بعيدة المدى ضد حماس وحزب الله.

فضائح الاحتلال الإسرائيلي

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يوافق على وقف الحرب في غزة ولبنان، قبل ضمان عدم وقوع هجمات مستقبلية على إسرائيل، وتحقيق مكاسب استراتيجية بعيدة المدى في كلا البلدين، مؤكدة أن تل أبيب تهدف لإنشاء مناطق عازلة في غزة ولبنان، لضمان أمن حدودها.

ولأفتت المصادر إلى أن إسرائيل عزمت على تكثيف غاراتها العسكرية، بهدف إلحاق أضرار جسيمة بحماس وحزب الله.

الاحتلال ينوى تشجيع الاستيطان في غزة

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية تقارير تشير إلى أن اغتيال يحيى السنوار، قائد حماس في غزة، قد يساهم في إنهاء الحرب الحالية بين الاحتلال الإسرائيلي والحركة.

وكشف موقع «واللا» العبري عن نية كبار مسؤولي «الليكود» الإسرائيلي عقد مؤتمر لتشجيع الاستيطان في غزة، معتبرين أن القطاع «لهم إلى الأبد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل السنوار حركة حماس حماس فی غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني

 

لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.

منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.

وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.

واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.

صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.

هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:

“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله

لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).

في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.

في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.

وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.

لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.

ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.

مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.

مقالات مشابهة

  • لاكروا في بيروت اليوم وقراءة دبلوماسية غربية :لا تنشغلوا بالحرب عن سلاح الحزب
  • لبنان يتهيّب الحرب وينتظر باراك وأوروبا تنقل رسائل تهديد إسرائيلية
  • حماس تصدر بيانًا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعملية إسرائيلية في قطر
  • الاحتلال يسحب قوات من غزة لتعزيز حدوده مع الأردن وسوريا ولبنان
  • الصين تجلس وهي تبتسم بغبطة لمسرح الاحداث وشمس هيمنة غربية ازِف اوان غروبها
  • تقارير: فقدان أكثر من 30 شخصا جنوبي تل أبيب
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
  • توتر جوي في الشرق الأوسط بعد غارات إسرائيلية على إيران
  • عسيران: الولايات المتحدة مدعوة أكثر من أي وقت لوقف العدوان على إيران ولبنان وغزة
  • مصادر إسرائيلية تكشف كيف نجح الاحتلال في توجيه ضربات موجعة لإيران