بعد مقتل السنوار..خامئني: حماس لم تمت
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم السبت على أن حماس "حية وستبقى حية" رغم مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، في عملية عسكرية إسرائيلية.
وقال خامنئي في بيان "لا ريب في أن فقده مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلف عن المضي قدماً مع استشهاد شخصيات بارزة". وأضاف خامنئي أن يحيى السنوار "كان رمزاً بارزاً للمقاومة والجهاد" ضد إسرائيل.وقال: "صمدَ بعزيمة فولاذيّة في وجه العدو المعتدي والظالم، ووجّه له صفعة بحكمة وشجاعة".
وتتهم إسرائيل السنوار، الذي بقي لفترة طويلة في الظل قبل تولي رئاسة حماس هذا الصيف، بأنه مهندس الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي شكل شرارة الحرب في قطاع غزة.
وعشية تعيينه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس في أغسطس(آب) بعد اغتيال اسماعيل هنية في طهران في نهاية يوليو(تموز) الماضي، نشر المرشد الأعلى الإيراني على موقعه الإلكتروني مقطع فيديو لاجتماع نادر مع السنوار في 2011.
وكان يحيى السنوار في ذلك الوقت عضواً في وفد حماس بقيادة هنية إلى طهران
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السنوار السنوار
إقرأ أيضاً:
خامنئي: أبارك الانتصار الإيراني على إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، قال أبارك الانتصار الإيراني على إسرائيل.
وأضاف المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، أن إسرائيل انهارت نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية، ووجهنا صفعة قاسية للولايات المتحدة خلال الحرب.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة دخلت الحرب لأنها شعرت أنها إذا لم تفعل ذلك فستدمر إسرائيل بالكامل، وأن الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز من هذه الحرب.
وتطرق إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن "كل من يدعم إسرائيل وإن لم يكن حاضرًا على الأرض يتحمل تبعات ردودنا"، محذّرًا من أن أي تدخل أمريكي جديد سيُقابل بـ"ردّ أكثر ضراوة وكلفة". وأضاف: "لن نتردد في حماية مصالحنا. لقد قدمنا درسًا لمن ظنّ أن الصمت سيطال الحلقوم".
واختتم خطابًا مدويًا قائلاً: "لن يخيفنا الحصار أو العقوبات، لقد أثبتنا أننا أقوى عندما يتوحد الشعب. هذا المسار مستمر حتى يرتاح فلسطين، وترتقي الأمة".
وتأتي تصريحات خامنئي بعد يوم واحد من إعلان إيران عن إطلاق أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا وأسطول من الطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية، ردًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية ومقاراً عسكرية على الأراضي الإيرانية.
وتزامن ذلك مع اتفاق وقف إطلاق نار هش بتوسط أمريكي بدا أنه وضع حدًا مؤقتًا لإطلاق النار الذي بدأ في 13 يونيو .
ويندر أن يتحدث مرشد إيران بهذه الصراحة، خصوصًا أمام خطاب الحسم العسكري الذي حاول اغتنام اللحظة لتعزيز هيبة نظامه داخليًا وخارجيًا.
ومن الواضح أن الولايات المتحدة، بعد مشاركتها بالضربات الجوية، أصبحت جزءًا من المعادلة التي وضع عليها خامنئي "علامة استفهام خطيرة" حول خطوة جديدة قد تلحق بالرد الإيراني.