شاهد.. الاحتلال يستهدف طفلا بجباليا ويطلق صاروخا على منقذيه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تداولت منصات فلسطينية مقطعا مصورا لاستشهاد طفل أمس الجمعة جراء استهدافه بشكل مباشر من قوات الاحتلال في شارع النفق في جباليا البلد شمال غزة.
كما يظهر المشهد قصف الاحتلال بصاروخ على الفور لفلسطينيين كانوا تجمعوا لمحاولة انتشال الطفل، مما أسفر عن إصابات بينهم في مخيم جباليا الذي يتعرض لحصار إسرائيلي يقترب من أسبوعه الثالث مع توغل آليات الاحتلال هناك.
مقطع يظهر استشهاد طفل في استهداف الاحتلال له بشكل مباشر في شارع النفق في #جباليا البلد شمالي قطاع #غزة، وبعد تجمع مواطنين في محاولة لانتشاله قام الاحتلال بقصفهم ما أسفر عن إصابات#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/mdMrOQJUsB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 18, 2024
وقد ارتفع عدد الشهداء بجباليا إلى 45 إلى جانب مئات الجرحى منذ فجر أمس الجمعة جراء تكثيف القوات الإسرائيلية قصفها وغاراتها على المخيم خلال الساعات الماضية، في حين قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن جيش الاحتلال يواصل حرب إبادة واستئصال في المخيم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يتعرض لهجوم بعد طرح أغنيته عقب حادث الساحل الشمالي
خاص
تعرض الفنان المصري محمد رمضان لهجوم واسع وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب طرحه أغنيته الجديدة “يلا يلا” على المنصات الموسيقية، بعد ساعات قليلة من وقوع حادث أليم خلال حفله في الساحل الشمالي المصري، أسفر عن وفاة أحد المنظمين وإصابة عدد من الحضور.
ورأى الكثيرون أن توقيت إصدار الأغنية كان “غير لائق ومستفزًا”، في ظل الحادث الذي أودى بحياة الشاب حسام حسن عبد القوي، نتيجة انفجار ناجم عن خلل في أنابيب الغاز الخاصة بالألعاب النارية المستخدمة في الحفل ، كما أسفر الحادث عن إصابة ستة شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، لا تزال حالة أحدهم تحت الملاحظة، بحسب بيان رسمي صادر عن مستشفى العلمين، بينما غادر الآخرون بعد تلقي الرعاية اللازمة.
وفي محاولة للرد على موجة الغضب، نشر رمضان تصريحًا عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قال فيه: “بالله عليكم ممنوع المزايدات.. هذا تعاقد مع شركة أجنبية، ولا أستطيع عدم طرح الأغنية في ميعادها.. لا أحد يحب بلده ولا جمهوره ورجالته مثلي.”
إلا أن هذا التصريح لم يُخفف من حدة الانتقادات، بل زادها اشتعالًا، خاصة بعد تداول صور ومنشورات من حسابه على “إنستغرام”، ظهر فيها وهو يروّج لأعماله الفنية دون أي إشارة إلى الحادث أو تقديم تعزية لعائلة الضحية، وهو ما وصفه البعض ب الاستعراض غير اللائق، في وقت كان من المتوقع فيه احترام مشاعر الحزن.