الدكتور عاطف بسيوني يوضح خطورة استخدام حقن علاج السكر الشهيرة في التخسيس
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حذر الدكتور عاطف بسيوني، رئيس قسم السكر والباطنة بالمعهد القومي للسكر، من استخدام الحقن المخصصة لعلاج مرض السكر والمستخدمة في الآونة الأخيرة لإنقاص الوزن، قائلا إن هذه الحقن ليست جديدة ويوجد أنواع كثيرة لها.
وأضاف بسيوني، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر تقديم الإعلاميين محمد عبده ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الحقن سالفة الذكر لها تأثيرات إيجابية، إذ تستخدم في علاج مرض السكر من النوع الثاني، وتعتبر أدوية فعالة بالنسبة لمريض السكر، فهي تعمل على ضبط معدلات السكر في الدم، فضلا عن إنقاص وزن المريض وهذا أمر مطلوب، إلى جانب حماية مريض السكر من المضاعفات التي تؤثر على القلب والكلى.
وتابع، أن الحقن تقلل من معدلات الوفاة بالنسبة لمرضى السكر، ولكنها تأثيرها مختلف على الأشخاص الأصحاء الذي يحصلون منها على جرعات كبيرة ومضاعفة لإنقاص الوزن، إذ تشكل خطورة عليهم بسبب الأعراض الجانبية الكثيرة وبعضها قد يكون خطيرا، فمثلا تلك الحقن تعمل على إبطاء حركة المعدة والأمعاء، فالطعام يخرج ببطء من المعدة وبالتالي يحدث نوعا من الشبع.
اقرأ أيضاًالدكتور جمال شعبان يكشف عن أرخص دواء للوقاية من أمراض القلب
بحضور الدكتور أشرف صبحي.. تفاصيل افتتاح مركز التنمية الشبابية والرياضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعهد القومي للسكر مرض السكر
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد الغني: مصر أجهضت مخطط تهجير الفلسطينيين وأنقذت غزة من الإبادة
قال الكاتب الصحفي عاطف عبدالغني، إن مصر نجحت في إحباط مخطط التهجير الجماعي للفلسطينيين الذي سعت إليه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، مؤكدًا أن التحرك المصري منذ اليوم الأول للحرب على غزة كان حاسمًا في منع تنفيذ مشروع الإبادة والاقتلاع الجماعي لأبناء القطاع.
وأوضح عبدالغني خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القيادة السياسية المصرية تعاملت بحكمة وصلابة مع واحدة من أخطر مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، حيث رفضت القاهرة بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نقل السكان أو تهجيرهم إلى سيناء، مشددًا على أن أمن مصر القومي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن الفلسطيني.
وأضاف أن الدبلوماسية المصرية استطاعت، رغم ضغوط غير مسبوقة، أن تعيد فتح مسار الحل السياسي عبر مفاوضات وقف إطلاق النار التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن هذا النجاح أعاد لمصر مكانتها الإقليمية كضامن أساسي للسلام والاستقرار في المنطقة.
واختتم عبدالغني تصريحه بالتأكيد على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية ليس موقفًا طارئًا بل التزام تاريخي وأخلاقي، مشيرًا إلى أن ما تحقق من اتفاق لوقف الحرب في غزة يُعد انتصارًا للدبلوماسية والعقلانية المصرية في مواجهة التطرف والعنف.
اقرأ المزيد..