كشفت دراسة حديثة صادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ونشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، عن كيف يمكن حماية التنوع البيولوجي.

 

التنوع البيولوجي يمثل جانبا كبيرا من ثروات كوكبنا

وقالت الدراسة، إن التنوع البيولوجي هو أساس الحياة على الأرض، فهو يوفر لنا الغذاء، الهواء النقي، والمياه العذبة، كما يمثل التنوع البيولوجي جانبًا كبيرًا من ثروات كوكبنا، فهو ركيزة أساسية من ركائز التنمية، ويُنذر فقدانه بضياع كثير من المكاسب الإنمائية التي حققها الإنسان ومازال يسعي لتحقيقها، ويُعد الحفاظ عليه مسؤوليتنا لضمان استدامة الكوكب للأجيال القادمة.

ويشهد العالم انعقاد الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية في الفترة من 21 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024، وتبذل مصر جهودا قوية في الملف الدولي للحفاظ على التنوع البيولوجي فقد استضافت مصر هذا المؤتمر في دورته الرابعة عشر COP14 عام 2018، وقدمت وزيرة البيئة المصرية خبرات متميزة مكَّنت من تسهيل إعداد مسودة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، وسيكون الاجتماع القادم COP16 حدثًا بالغ الأهمية للمجتمع العالمي، حيث ستتم مناقشة القضايا الرئيسة المتعلقة بالتنوع البيولوجي وسيحضره مشاركون من أكثر من 190 دولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنوع البيولوجي مجلس الوزراء مركز المعلومات التنوع البیولوجی

إقرأ أيضاً:

حدث كبير يمثل نهاية الزمان .. ماذا سيفعل الانفجار العكسي في الكون ؟

في تطور علمي مثير يفتح باب النقاش من جديد حول مصير الكون، طرح فريق دولي من الفيزيائيين من الولايات المتحدة وإسبانيا والصين نموذجا جديدا يتنبأ بأن الكون قد ينهار على نفسه في ما يشبه "الانفجار العكسي" خلال أقل من 20 مليار عام، في ظاهرة قد تمثل نهاية الزمان.

من التمدد إلى الانكماش

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Journal of Cosmology and Astroparticle Physics، فإن الكون الذي يبلغ عمره الحالي نحو 13.8 مليار سنة سيستمر في التمدد لمدة 11 مليار سنة أخرى، ليصل إلى أقصى حجم له يعادل 1.7 مرة حجمه الحالي، قبل أن يتباطأ تدريجيا ويتوقف، ثم يبدأ رحلة الانكماش بفعل الجاذبية، حتى يعود إلى نقطة فائقة الكثافة تشبه تلك التي انبثق منها في "الانفجار العظيم" أو Big Bang.

فرصة نادرة لرصد ولادة انفجار كوني عام 2035.. تلسكوبات العالم تترقب لحظة قد تغير فهمنا للكونعضو مركز الأزهر: كسوف الشمس وخسوف القمر ظواهر كونية تقع بقدرة اللهتغير في المفاهيم

البروفيسور هنري تاي من جامعة كورنيل الأمريكية، الباحث الرئيس في الدراسة، أوضح أن هذا النموذج يستند إلى فرضية جديدة تفترض أن الطاقة المظلمة، التي كانت تعتبر ثابتة ومحركا للتمدد الكوني، قد تكون في تراجع.

وقال تاي: "على مدى عقدين من الزمن افترضنا أن الثابت الكوني موجب، أي أن الكون سيتمدد للأبد، لكن البيانات الأخيرة تشير إلى أنه ربما يكون سالبا، ما يعني أن الكون في طريقه إلى الانكماش في النهاية".

وأضاف موضحا: "كما اكتشفنا في ستينيات القرن الماضي أن للكون بداية، ربما نكون اليوم أمام مؤشرات تدل على أن له نهاية أيضًا".

الطاقة المظلمة القوة الغامضة

يرتكز السيناريو الجديد على مفهوم الثابت الكوني الذي أضافه ألبرت أينشتاين إلى نظريته في النسبية العامة لتفسير توسع الكون.

فعندما يكون هذا الثابت موجبا، يدفع الكون إلى التمدد اللانهائي، أما إذا كان سالبا، فإنه يعمل كقوة جذب خفية تبطئ التوسع وتعيد الكون إلى حالته الأولى.

وتشير الملاحظات الفلكية الحديثة إلى احتمال أن الطاقة المظلمة  التي تشكل أكثر من 70% من مكونات الكون  ليست ثابتة، بل تتغير مع مرور الزمن.

ويفترض الفريق أن هذه الطاقة ناتجة عن جسيمات خفيفة للغاية تُعرف باسم الأكسيونات (Axions)، وهي تعمل في البداية كقوة دافعة للتمدد، لكنها تفقد تأثيرها تدريجيًا حتى تسيطر قوة الجاذبية في النهاية.

نهاية أسرع من البداية

شبه العلماء هذا التحول بدراجة تصعد تلا بمساعدة رياح خلفية تهدأ تدريجيا حتى تتوقف عند القمة، ثم تبدأ بالهبوط بسرعة متزايدة.

ويرجح الباحثون أن مرحلة الانهيار ستكون أسرع بكثير من مرحلة التمدد، إذ تسرع الطاقة الحركية للأكسيونات عملية الانكماش، بينما تتزايد كثافة المادة والجاذبية إلى أن يعود الكون كله بمجراته ونجومه وكواكبه إلى نقطة واحدة هائلة الكثافة والحرارة، في صورة معكوسة تمامًا للانفجار العظيم.

فرضية لا نبوءة

ورغم إثارة الفرضية، شدد العلماء على أنها ليست نبوءة نهائية، بل احتمال علمي يعتمد على مدى صحة الافتراض القائل بتغير الطاقة المظلمة بمرور الزمن، وهو أمر لم يثبت بعد.

فما تزال ماهية الطاقة المظلمة من أكبر ألغاز الفيزياء الحديثة، ولا يعرف بعد ما إذا كانت ترتبط فعلا بجسيمات الأكسيون أو بآليات فيزيائية أخرى لم تكتشف بعد.

نصف الطريق نحو النهاية

وإذا صح هذا السيناريو، فإن البشرية تعيش اليوم في منتصف عمر الكون تقريبا إذ تفصلنا نحو 20 مليار سنة عن لحظة "الانفجار العكسي".

لكن العلماء يؤكدون أن الحياة على الأرض أو أي شكل آخر من الحياة  ستنقرض قبل زمن طويل من بدء المراحل النهائية للانكماش الكوني.

ومع ذلك، يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات فلسفية وعلمية عميقة حول دورية الكون، وهل هو نظام مفتوح إلى الأبد أم دائرة مغلقة تعيد نفسها في دورات لا نهائية من الانفجار والانهيار؟

طباعة شارك الانفجار العكسي الطاقة المظلمة الولايات المتحدة الانفجار العظيم

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض مشروع تحويل نظام التأشيرات السياحية الورقية إلى (QR Code)
  • رئيس الوزراء يتابع مشروع إنشاء مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي
  • حدث كبير يمثل نهاية الزمان .. ماذا سيفعل الانفجار العكسي في الكون ؟
  • معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن
  • السوداني:الانتخابات ستكون “نزيهة جداً”!
  • ثروات معدنية.. وزير البترول الأسبق: مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة
  • وزيرة البيئة: الحلول القائمة على الطبيعة أداة فعّالة لمواجهة تحديات المناخ وحماية التنوع البيولوجي
  • عوض: استضافة مصر لمؤتمر المناخ ساهم في وضع التنوع البيولوجي بقلب الحوار العالمي
  • مشاركون في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة لـ«الاتحاد»: الإمارات منصة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد التزامها الراسخ بحماية التنوع البيولوجي