انطلاق المؤتمر الأول للرعاية التلطيفية في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
انطلق اليوم السبت في أبوظبي، المؤتمر الأول للرعاية التلطيفية في دولة الإمارات الذي تستضيفه برجيل القابضة على مدى يومين بدعم من دائرة الصحة في أبوظبي.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي بالرعاية التلطيفية وأهميتها في تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من السرطان، والأمراض المزمنة، والأمراض المصاحبة لتقدم العمر، ويجمع ما يقرب من 500 مشارك، وأكثر من 3000 مشارك بحضور افتراضي، جميعهم متخصصون في الرعاية الصحية التلطيفية والأورام والأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة وكبار السن والتمريض.
ويشارك في المؤتمر خبراء من الهند، والمملكة المتحدة، والسعودية، وإيطاليا، والإمارات، وفلسطين، وتغطي جلساته عدة مواضيع تتناول دور الرعاية التلطيفية مروراً بدور التمريض وأهم الخبرات الدولية والبرامج العلاجية الحديثة في هذا المجال. مشاركة من غزة
وشارك البروفيسور خميس العيسي استشاري العلاج التلطيفي من غزة، في جلسة خاصة عن بعد، تحدث فيها عن الوضع الصحي في القطاع والبدائل العلاجية بتوافر أقل الإمكانيات في الوقت الراهن واستعرض تجاربه في تقديم الرعاية التلطيفية للمرضى في مناطق الصراع وسلط الضوء على أهمية دعم المرضى في أكثر البيئات تحدياً.
وشارك في الجلسة الافتتاحية، البروفيسور حميد الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام رئيس جمعية الإمارات للأورام، وسوسن جعفر العضو المؤسس رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وجون سونيل الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، والدكتور إم. آر. راجاجوبال وهو رائد هندي مشهور في الرعاية التلطيفية والمرشح لجائزة نوبل للسلام، وتطرق في كلمته إلى رؤى من واقع خبرته الممتدة لثلاثة عقود وسلط الضوء على أهمية الرعاية الرحيمة في تخصص الرعاية التلطيفية.
وأكد راجاجوبال، أن كل مقدم رعاية صحية عليه مسؤولية الحد من المعاناة، لذلك يجب دمج الرعاية التلطيفية في جميع ممارسات الرعاية الصحية مع تطبيق مقدمي الرعاية لمبادئها في كل جانب، بما يشمل تخفيف الألم والأعراض الأخرى وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز الرفاهية العامة للمرضى.
من جانبه، أكد الدكتور نيل أرون نيجهاوان رئيس المؤتمر استشاري الرعاية التلطيفية والطب التلطيفي مدير الرعاية التلطيفية والداعمة في معهد برجيل للأورام، أن "أبرز ما يميز المؤتمر كشف رؤية برجيل القابضة لإنشاء مركز رعاية ملطفة متطور في الإمارات، منوهاً بالتزام برجيل القابضة بتطوير دار رعاية تقدم للمرضى والأسر أعلى مستويات الرعاية التلطيفية، وتضمن الكرامة والتخفيف من المعاناة في كل مرحلة من مراحل المرض وتوقع أن تكون الرعاية التلطيفية جزءاً لا يتجزأ من خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء الإمارات.
وذكر الشامسي، أن المؤتمر خطوة حاسمة في زيادة الوعي بالحاجة إلى الرعاية التلطيفية في مجتمعنا ومع الاستمرار في تطوير المشهد الصحي في الدولة ينصب التركيز أيضاً على توفير رعاية شاملة تدعم المرضى في أكثر لحظاتهم ضعفاً، وسيؤثر وجود الرعاية التلطيفية في النظام الصحي بشكل إيجابي على الرعاية الصحية المقدمة ليس فقط لمرضى السرطان لكن أيضاً لمرضى الأمراض المزمنة والصعبة الذين يقضون حياتهم مع الألم.
من جهتها، قدمت الدكتورة جوي روس وهي من الرائدات في رعاية المسنين من لندن، عرضاً عن تاريخ وفوائد رعاية المسنين في المجتمع، بينما تناول البروفيسور جاستن بيكر وهو متخصص معترف به عالمياُ في رعاية المسنين للأطفال، أساسيات رعاية الأطفال الذين يعانون من حالات تهدد حياتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الرعایة التلطیفیة الرعایة الصحیة برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
"Startup Power".. تعلن انطلاق الموسم الرابع تحت رعاية منظمة العمل الدولية
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ومؤسس المسابقة، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأشرف عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لشركة بلتون لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأريك أوشلين، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وشخصيات عامة، فعاليات الحفل الختامي للموسم الثالث من مسابقة "Startup Power" لدعم المشروعات الناشئة، في احتفالية كبرى شارك فيها مئات الشباب أصحاب الأفكار الابتكارية من مختلف محافظات الجمهورية.
تكريم 50 فائزًا وجوائز تميز في قطاعات المستقبل
شهد الحفل تكريم 50 فائزًا من أصل 80 متسابقًا وصلوا إلى المرحلة النهائية، والذين قدموا مشروعات متميزة قابلة للتنفيذ في قطاعات متنوعة، كما تم منح جوائز تميز استثنائية لمشروعات تخصصت في مجالات التكنولوجيا الزراعية، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، وذلك تقديرًا لأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني واستشراف مستقبل التنمية المستدامة.
ولم يغفل الحفل تكريم المحكمين والمدربين الذين ساهموا بخبراتهم في بناء قدرات المتسابقين على مدار أشهر من العمل، في مشهد يؤكد أن نجاح أي مبادرة جادة يبدأ من تكامل كل عناصر المنظومة.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالمسابقة ودورها في دعم ريادة الأعمال في مصر، مثنيًا على دور مؤسسة أبو هشيمة الخير في دعم الشباب وتنمية قدراتهم، قائلًا: "الأهم من الجائزة هو التدريب وصناعة العقول المبشرة.. ونحن لسنا أقل من من الشباب الذين أسسوا تطبيقات غيّرت التاريخ."
وأضاف: "أحمد أبو هشيمة له باع طويل في هذا المجال، وهو رائد أعمال متميز ومعطاء، ولا يتوانى عن دعم المبادرات التي تصب في مصلحة الوطن."
أحمد أبو هشيمة: المستقبل يبدأ من هنا
وفي كلمته، قال النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ومؤسس المسابقة: "هذه المسابقة بدأت من خمس سنين، برؤية واضحة جدًا: تمكين شبابنا الطموح، تحويل أفكارهم المبدعة لمشروعات حقيقية، ومنح الاقتصاد الوطني روح جديدة.. روح فيها ابتكار، وحلم، وطموح".
وأشار "أبو هشيمة" إلى أن الموسم الثالث شهد توسعًا كبيرًا من حيث النطاق وعدد المشاركين وجودة المشروعات، حيث تم تغطية جميع محافظات الجمهورية الـ27، كما تم مضاعفة قيمة الجوائز، وفتح مجالات جديدة تواكب مستقبل الاقتصاد مثل الاقتصاد الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الزراعية.
كما استعرض أبرز الأرقام التي حققتها المسابقة على مدار مواسمها الثلاثة:
• 13،258 شابًا تقدموا للمشاركة من مختلف أنحاء الجمهورية
• تم تحويل أكثر من 14 ألف فكرة ريادية إلى 130 مشروعًا قائمًا
• إجمالي الدعم المالي المقدم عبر 3 مواسم أكثر من 30 مليون جنيه
• تم تقديم أكثر من 30،000 ساعة تدريب وإرشاد وتوجيه
• شارك في دعم المتسابقين 115 مدربًا و30 محكمًا
وأعلن " أبو هشيمة" أن الموسم الرابع من المسابقة سيكون برعاية منظمة العمل الدولية (ILO)، واصفًا ذلك بأنه "خطوة كبيرة تؤكد الثقة الدولية في المسابقة، وتفتح أمام شبابنا أبوابًا جديدة نحو العالمية، والتطوير، والدعم الدولي الحقيقي."
باسل رحمي: المسابقة نموذج لما يجب أن تكون عليه ريادة الأعمال في مصر
من جانبه، قال الدكتور باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن "Startup Power" أصبحت تمثل نموذجًا عمليًا ناجحًا لريادة الأعمال في مصر، وأضاف: "نحن في الجهاز نعتز بشراكتنا في هذه المبادرة التي أصبحت حاضنة حقيقية لأفكار الشباب، ونؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الركيزة الأولى لبناء اقتصاد تنافسي شامل".
وتابع: "ما لمسناه من التزام وجدية في تنفيذ هذا البرنامج يجعلنا أكثر إصرارًا على توسيع التعاون وتوفير المزيد من أدوات التمويل والتدريب للمشروعات الواعدة التي تخرج من رحم هذه المسابقة".
أشرف عبد الفتاح: 50 مليون جنيه لتمويل المشروعات الفائزة
وفي هذا السياق، صرّح أشرف عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي لشركة بلتون لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قائلًا: "نحن نؤمن بأن دعم ريادة الأعمال هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الاقتصاد المصري، ولذلك حرصنا على أن نكون شريكًا فعّالًا في جميع مراحل مسابقة Startup Power، من مرحلة التقييم وحتى التمويل، سعداء بتمويل مجموعة من المشروعات الواعدة بقيمة تصل إلى 50 مليون جنيه، وملتزمون بمواصلة دعم رواد الأعمال وتمكينهم من تحقيق نمو حقيقي ومستدام".
شراكة دولية للموسم الرابع
وقد شهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون جديد بين مؤسسة أبو هشيمة الخير، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، لرعاية الموسم الرابع من المسابقة، في خطوة نوعية تؤكد على البعد الدولي للمبادرة، وتعزز حضورها كمنصة متكاملة للابتكار وريادة الأعمال في مصر، تمهيدًا لانطلاقها عربيًا وعالميًا.