قال الإسباني بيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي إن ما يحدث في العالم اليوم من حروب يعود في المقام الأول "لاعتقادنا أننا أفضل من الآخرين، وهذا ليس حقيقيا".

وعلق غوارديولا على الحروب القائمة في العالم خلال مؤتمر صحفي قبل مباراة فريقه أمام ولفرهامبتون، غدا الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز قائلا: "في الوقت الحاضر هناك أشخاص يعتقدون أنهم أفضل بالنظر للمكان الذي ولدوا فيه، والعالم كبير للغاية، ويجب أن تكون منفتح الذهن".

وأضاف: "ما يحدث في روسيا، وإسرائيل، وأوكرانيا، وغزة، وكل هذه الأماكن في أفريقيا، هو أمر فظيع، كل ما يحدث هو أننا نعتقد أننا أفضل من الآخرين، لكننا لسنا كذلك".

غوارديولا (يسار) يصافح توخيل عندما كان الأخير مدربا لتشلسي (رويترز) غوارديولا وتوخيل

وردا على سؤال حول الجدل القائم بشأن اختيار مدرب أجنبي هو الألماني توماس توخيل، لقيادة منتخب إنجلترا، قال غوارديولا: "لقد تم اختيار توخيل، لذا تهانينا، إنها وظيفة رائعة، وبعد 9 سنوات هنا، لا يسعني إلا أن أتمنى الأفضل لإنجلترا، أنا مدرب السيتي، وقد تم تعيين توخيل بالفعل، والباقي لا يهم".

وأضاف: "هناك شيء واحد لا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء حياله، وهو اختيار المكان الذي يولد فيه، لم أقرر أن أكون كتالونيا، ولم يقرر أحد أن يكون إنجليزيا".

وتابع غوارديولا: "أنا أفهم أن الناس يفضلون مدربا إنجليزيا، ولكن إذا كان أداء المنتخب الوطني سيئا مع مدرب إنجليزي فسوف يتعرض لانتقادات شديدة".

واستطرد: "لقد اختار الاتحاد مدربا أجنبيا يتمتع بسجل جيد وموهوب ومعترف به، أتمنى له الأفضل، إنه يستحق الدعم لأنه سيحاول بذل قصارى جهده، إذا فاز فسوف يحصل على الثناء، وإذا خسر فسيتم انتقاده، بغض النظر عن جنسيته".

ويحل مانشستر سيتي، وصيف جدول الترتيب برصيد 18 نقطة متخلفا بفارق نقطة عن ليفربول المتصدر، ضيفا على ولفرهامبتون، الأحد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ما یحدث

إقرأ أيضاً:

اختيار الأمم المتحدة.. مصر أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة CHAMPS لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال

شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات ،وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة . 

ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة " 

وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل  للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات   .

وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج  غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة  ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني  واللعب 

وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد  والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات  .

طباعة شارك مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر

مقالات مشابهة

  • فيفا يكشف عن حفل جوائز ‘الأفضل’ 2025 في الدوحة وسط نجوم العالم
  • «الفيفا» يوزع جوائز «الأفضل» الثلاثاء في الدوحة
  • إسلام عيسى: حماس علي ماهر غير طبيعي.. والحديث عن تفويته للأهلي «كلام مُضحك»
  • إسلام عيسى: علي ماهر أفضل من حلمي طولان.. ولو كان مدربًا للمنتخب لتغيرت النتائج
  • مدرب الخابورة: نسعى لتقديم صورة مغايرة والقادم أفضل للفريق
  • اختيار الأمم المتحدة.. مصر أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة CHAMPS لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال
  • محمد فخرى لاعب فاركو: كولر أفضل مدرب يتعامل مع اللاعبين
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • تايلور سويفت تتعثر في اختيار الأفضل من أغانيها الناجحة
  • رغم أزمته مع ليفربول.. محمد صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي من EA SPORTS