الاستخبارات الأمريكية تتدخل: "خلايا الدمج" تسهم في ملاحقة قادة حماس
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، قدمت القوات الخاصة الأمريكية وموظفو الاستخبارات الدعم لإسرائيل في محاولة للبحث عن قادة حماس واستعادة الرهائن.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الدفاع (البنتاغون) أرسلت العديد من العناصر من القيادة المشتركة للعمليات الخاصة إلى إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه خلال الأسابيع التي تلت الهجمات، قامت الولايات المتحدة بإرسال العشرات من القوات الخاصة لمساعدة نظرائهم الإسرائيليين في تقديم المشورة بشأن جهود استعادة الرهائن. كما تم إنشاء خلايا استخباراتية أمريكية تُعرف بـ"خلايا الدمج" التي تركّزت على جمع وتحليل المعلومات حول مواقع الرهائن وقادة حماس.
تُعتبر خلايا "الدمج الأمريكية" جزءاً أساسياً من التعاون الاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث ساعدت هذه الخلايا في تحديد وتحليل المعلومات حول تحركات قادة حماس ومواقع الرهائن.
وعملت هذه الخلايا على تبادل المعلومات والبيانات بين الفرق الموجودة في إسرائيل ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وقدمت الاستخبارات الأمريكية معلومات حيوية أدت إلى تحديد مواقع السنوار وعدد من القادة الآخرين.
على الرغم من أن الجزء الأكبر من الدعم الأمريكي لإسرائيل قد ركز على الأسلحة والذخائر المستخدمة في الهجمات على غزة، إلا أن الدعم الاستخباراتي كان حاسماً أيضاً.
ففي يونيو، ساهمت الاستخبارات الأمريكية في تحديد مواقع أربعة رهائن تم تحريرهم على يد القوات الإسرائيلية.
فيما يتعلق بالعمليات ضد قادة حماس، أكدت الولايات المتحدة أن البحث عن هؤلاء القادة كان بمثابة أهمية قصوى لها، حيثُ قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "وجهت أفراد العمليات الخاصة ومحترفي الاستخبارات للعمل جنباً إلى جنب مع نظرائهم الإسرائيليين لمساعدتهم في تحديد مواقع وتتبُّع السنوار وغيرهم من قادة حماس".
خلال الحرب، قام كبار القادة العسكريين الأمريكيين بتغيير استراتيجياتهم بناءً على المعلومات المتاحة. حيث استُخدمت الطائرات المسيرة من نوع (MQ-9) في مساعدة القوات الإسرائيلية على تحديد مواقع الرهائن، بينما كانت الجهود منصبة أيضاً على تحديد مواقع قادة حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن السنوار وقادة حماس الآخرين كانوا يحتفظون بالرهائن بالقرب منهم في محاولة لتفادي الهجمات الإسرائيلية، حيث كانت هناك أوامر قائمة بإطلاق النار على الرهائن إذا تم الكشف عن أي وجود للقوات الإسرائيلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية التركي: لا ينبغي أبداً الاستهانة بمساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة بأكملها بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ "السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس تعاون عسكري إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل تعاون عسكري إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكرية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل قطاع غزة أوكرانيا حزب الله دونالد ترامب كوريا الشمالية طوفان الأقصى السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next تحدید مواقع قادة حماس
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذي دعا إسرائيل إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولوح باتخاذ إجراءات ضد تل أبيب إذا لم توقف الحرب.
وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الموقف يُعبر عن رفض مبدئي لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضد أهل غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
واعتبرت الحركة أن هذا البيان يمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة نتنياهو إلى تقويضها والانقلاب عليها.
ودعت حماس إلى ترجمة هذا الموقف بشكل عاجل إلى خطوات عملية فاعلة تردع الاحتلال، وتضع حدًا للمأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما ناشدت الحركة الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر دول العالم الحر، إلى التحرك العاجل واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المتواصلة.
عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي عاجل- وزير خارجية بريطانيا: خطة إسرائيل لن تُسقط حماس ولن تجلب الأمن معاقبة إسرائيل وقادتهاوطالبت حماس بمحاسبة إسرائيل، ومعاقبة قادتها كمجرمي حرب، بما يضمن حماية المدنيين، ووضع حد للاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالبيان، واصفة إياه بالشجاع، وأكدت أنه ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير.
نتنياهو ينتقد قادة أوروبا والأعتراف بالدولة الفلسطينيةفي المقابل، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيان، واعتبره جائزة كبرى لهجوم السابع من أكتوبر 2023، على حد وصفه.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل بأقل من إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة، وإلقاء حماس سلاحها، ونفي قادتها، مشددًا على أن الحرب يمكن أن تنتهي غدًا إذا تحققت هذه الشروط.
إجراءات ضد الإحتلال الإسرائيلييُذكر أن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا هددوا في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدين أن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُطاق، وأن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول.
وطالب القادة الغربيون إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة، والسماح الفوري بدخول المساعدات، مشددين على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ولوّحوا باتخاذ إجراءات بينها العقوبات إذا لم تستجب إسرائيل لهذه المطالب.