آخر تحديث: 20 أكتوبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد، أن الإقليم جزء لا يتجزأ من العراق الاتحادي وسيبقى كذلك إلا أنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة إبعاد البلاد عن الصراع القائم في المنطقة.وقال الرئيس نيجيرفان بارزاني في مؤتمر صحفي عقده عقب الأدلاء بصوته في الاقتراع العام لانتخابات كوردستان، إن إقليم كوردستان جزء من العراق الاتحادي و سيبقى كذلك، و سياستنا هي حل الخلافات والمشاكل العالقة بين اربيل وبغداد ضمن الدستور الدائم للبلاد عبر التفاوض والجلوس على طاولة الحوار.

وأكد “لقد حان الوقت لحل المشاكل وفق الدستور حيث يضمن الحقوق و الواجبات لكوردستان والعراق كافة”، معربا عن اسفه لعدم تطبيق مواد وبنود الدستور منذ العام 2003 ولغاية الان.وأضاف نيجيرفان بارزاني، أن مفتاح الاستقرار هو حل المشاكل بين اربيل، و بغداد و الدستور وضع الحلول لهذا الأمر.كما اشار الى ان السياسة التي ينتهجها الإقليم تمثل عامل استقرار في المنطقة، ونود تطوير العلاقات مع جيراننا من الناحية الاقتصادية والتجارية وفي غيرها من الأمور، مؤكدا أن الأولوية هي الازدهار الاقتصادي.وقال نيجيرفان بارزاني “نحن لا نريد ان يتورط العراق في الصراع القائم في المنطقة”، مردفا بالقول: نحن على تواصل مع بغداد والجهات الدولية، وينبغي ان نفعل اي شيء لمنع زج العراق في هذا الصراع.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نیجیرفان بارزانی

إقرأ أيضاً:

أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فيما كان المسؤولون اللبنانيون ينتظرون الرد الأمريكيالإسرائيلي على طرحهم الأخير، جاءهم الموقف الواضح من الموفد الأمريكي توم برّاك، الذي ربط بين مصداقية الحكومة اللبنانية وقدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق، استناداً إلى أقوال المسؤولين اللبنانيين بضرورة أن تحتكر الدولة وحدها السلاح، معتبراً أنه «طالما أن حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فالكلام وحده لا يكفي»، مشدداً على ضرورة أن يغادر «حزب الله» والحكومة «خانة القول إلى الفعل».ومن بوابة خطوة الضغط الإضافية التي خطّها الموفد الأمريكي إلى دمشق وبيروت، معلناً بطريقة ضمنية عدم القبول بتمديد مهلة شهر لوضع مسألة سلاح «حزب الله» على طاولة مجلس الوزراء لربط «الأفعال والأقوال»، أشارت مصادر دبلوماسية لـ«البيان» إلى أن كلام براك الأخير هو بمثابة تحذير مكرر معجّل قبل حلول أغسطس لمواكبة الأجندة الدولية.لافتة إلى أن الرد الأمريكي – الإسرائيلي على مقترحات الدولة اللبنانية سيكون سلبياً، ما يفتح الباب على كل الاحتمالات، في حين أكدت مصادر رسمية لـ«البيان» أن محتوى الرد الأمريكي بات شبه معروف، والأمور تتجه إلى التأزيم، وكلام برّاك دليل على أن الجانب الإسرائيلي لن يبادر إلى الانسحاب من الجنوب.واعتبرت أوساط سياسية عبر «البيان» أن منسوب الضغط الأمريكي على لبنان آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى أن تصريحات براك تندرج في إطار التحذير إلى المسؤولين بأن مهلة السماح تتقلص، وأن الوقت بدأ ينفد.

مقالات مشابهة