استخدمت الشرطة الألمانية الكلاب لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في العاصمة برلين للتنديد بالجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.

وتجمع مئات المتظاهرين في أحد شوارع برلين، معبرين عن استنكارهم للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بالإضافة إلى إدانتهم للاعتداءات على لبنان.


The German police took suppression to another level in Berlin as they decided to unleash dogs on the peaceful protestors for condemning the genocide of an entire people in Gaza. pic.twitter.com/ix14XAWplM — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) October 20, 2024 German Will NEVER Get ANYTHING Right

German police beat up a child and set dogs on injured people at the weekly Palestine solidarity protests in Berlin today. pic.twitter.com/geG4BwD4l8 — Ryan Rozbiani (@RyanRozbiani) October 20, 2024
وانطلقت المسيرة مرددة هتافات مثل "الحرية لفلسطين" و"إبادة جماعية"، فيما شهدت المسيرة مواجهات متكررة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.

وتحت ذريعة "عدم الالتزام بالقوانين" المتعلقة بالاحتجاج، وبدعوى أن "المظاهرة تضر بالأمن العام"، طالبت الشرطة المتظاهرين بفض احتجاجهم.

ورغم مغادرة العديد منهم، استخدمت الشرطة الكلاب لتفريق مجموعة من المتظاهرين الذين رفضوا إنهاء احتجاجهم.

واعتقلت الشرطة أيضاً العديد من المتظاهرين، واتخذت إجراءات أمنية مشددة، مستخدمة العنف ضد المحتجين.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها السلطات إلى القوة لتفريق المظاهرات التي تندد بالجرائم الإسرائيلية في غزة.

فقبل أسبوعين، استخدمت الشرطة العنف ضد المشاركين في مظاهرة تأييد لفلسطين في برلين، وذلك بمناسبة مرور عام على الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وقد أكدت ألمانيا مراراً، على لسان كبار مسؤوليها، دعمها لـ"إسرائيل"، مبررة المجازر التي تُرتكب في غزة بأنها "دفاع عن النفس"، في محاولة لتخفيف وطأة الإبادة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي هناك منذ أكثر من عام.

وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في كلمة لها أمام الجمعية الاتحادية الألمانية٬ بمناسبة الذكرى الأولى لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوكبيربوك في معرض دفاعها على الاحتلال٬ إن "الدفاع عن النفس يعني بالطبع تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فقط"، مدعية أن "حماس تختبئ في التجمعات المدنية والمدارس".


وأضافت: "لذلك أوضحت للأمم المتحدة أن المنشآت والمناطق المدنية قد تفقد وضعها المحمي بسبب إساءة استخدامها من قبل الإرهابيين".

في تعقيب على ذلك، أصدرت حركة حماس بياناً اعتبرت فيه أن "هذا التصريح الوقح من بيربوك يُعد خرقاً فاضحاً وانتهاكاً صريحاً لاتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية، واعترافاً واضحاً وصريحاً بالمشاركة في دعم الاحتلال في عدوانه المتواصل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال المظاهرة المانيا غزة الاحتلال مظاهرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حصيلة الإبادة الإسرائيلية تتجاوز 67 ألف شهيد و170 ألف مصاب

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ عامين إلى 67 ألفا و211 شهيدا و169 ألفا و961 مصابا، قائلة إن 17 شهيدا و71 مصابا وصلوا مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت الوزارة في بيان لها الجمعة وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وأوضحت أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات منذ 27 أيار/ مايو الماضي ارتفعت إلى "ألفين و615 شهيدا، وأكثر من 19 ألفا و182 مصابا"، وذلك بعد إصابة 5 خلال 24 ساعة.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو، آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، يسميها الفلسطينيون "مصائد الموت".

وعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع التي رفضتها الأمم المتحدة، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.

وفي السياق، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي، ارتفعت إلى "13 ألفا و598 شهيدا، و57 ألفا و849 مصابا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة أكثر من 9 آلاف و500 مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

والجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ ظهرا، كما بدأ انسحابه التدريجي إلى مواقع تمركزه الجديدة وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ساعات الصباح.

وفجر الخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في ميلانو الإيطالية تندد بالحرب الإسرائيلية وتدعو لإعادة إعمار غزة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: مجموعات كبيرة من المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
  • أستاذ قانون دولي يكشف حصيلة الإبادة الإسرائيلية لأهالي غزة بالأرقام
  • من أبو صفية إلى صاحب الظل الطويل.. وجوه أيقونية هزمت الإبادة بغزة (شاهد)
  • الشرطة الإسرائيلية تكشف خطتها الأمنية لزيارة ترامب المرتقبة
  • حصيلة الإبادة الإسرائيلية تتجاوز 67 ألف شهيد و170 ألف مصاب
  • الشرطة الإسرائيلية تكشف الموعد المتوقع لزيارة ترامب والإجراءات المتّبعة
  • الشرطة بغزة ستبدأ الانتشار بالمناطق التي انسحب الاحتلال منها
  • “حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة
  • مسيرات بالسيارات في موريتانيا احتفاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة (شاهد)