الاطلاع على سير العمل للمشروعات الإنمائية بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
اطلع عدد من المسؤولين على سير العمل في المشروعات الإنمائية في محافظة ظفار، وذلك في إطار مشروعات برنامج تنمية المحافظات، جرى خلالها لقاء صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بمعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات للاطلاع على متطلبات المشروعات الإنمائية ذات الأولوية والمشروعات التي تستغل الميزات النسبية والتنافسية في محافظة ظفار، ودعم جهود المحافظة في مجال التنمية المحلية والتي تستهدف القطاعات الحيوية تماشيًا مع الخطط والبرامج الوطنية وأهمها رؤية "عمان 2040" والبرامج الاستراتيجية للخطة الخمسية العاشرة.
وأكد صاحب السمو السيد محافظ ظفار خلال اللقاء إلى أهمية تكامل وترابط الأدوار والأداء بين محافظة ظفار ووزارة الاقتصاد ومختلف الجهات المعنية، لتعزيز منظومة المشروعات الإنمائية في المحافظة، وتمكين الجهات والمؤسسات المشرفة من التنفيذ والإنجاز وفق آلية تُحقّق أعلى مؤشرات الأداء والتنافسية، مشيرا سموه إلى أن المحافظة تمتلك العديد من المزايا النسبية والتنوع البيئي الفريد، والتي تتطلب التعزيز والتطوير والدعم.
تم خلال اللقاء تقديم عدة عروض تعريفية حول الجوانب المتعلقة بآليات ومنظومات الأداء الاستراتيجي والاقتصادي والتخطيطي والتنموي في مختلف القطاعات؛ حيث تم تقديم عرض من قبل سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات حول أهمية المحتوى المحلي، وأثره المتوقع واختصاصات ودور المكتب الوطني للمحتوى المحلي.
كما قدم الشيخ سعيد بن راشد القتبي مدير عام القطاعات الاجتماعية بوزارة الاقتصاد العرض الثاني الذي تناول فيه المزايا النسبية والتخصص الاقتصادي في مشروعات تنمية المحافظات خاصة في محافظة ظفار وأهميتها وأثر قياس أثرها الاقتصادي والتنموي المحلي وموقفها التنفيذي، والفرص الاستثمارية.
واستعرض المستشار الدكتور سعود بن محمد الفارسي مستشار محافظ ظفار عرض حول مشروع الاستراتيجية الشاملة لمحافظة ظفار، ومراحل العمل والتنفيذ والمنهجية المتبعة في المشروع والموعد المتوقع لتدشين المشروع.
كما تم تقديم عروض أخرى من الجهات المعنية في المحافظة، حيث قدمت بلدية ظفار عرضًا حول مشروعات تنمية المحافظة والبنية الأساسية ومشروع تطوير منطقة الحافة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عرضًا حول مشروع سد وادي أنعار والحميات الجانبية بميناء صلالة، ووزارة الصحة حول مشروع مستشفى قابوس الجديد، وجهاز الاستثمار العماني حول مشروعات شركة تنمية نخيل عمان.
وتطرق مكتب تطوير منطقة النجد الزراعية حول مزارع النجد، والهيئة العامة للمناطق الصناعية (مدائن) عرضًا حول توسعة منطقة ريسوت الصناعية، وميناء صلالة حول مشروع توسعة الميناء، كما قدمت المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني عرضًا حول مشروعاتها التخطيطية المتواكبة مع المشروعات التنموية في المحافظة
كما قام مسؤولو وزارة الاقتصاد بزيارات ميدانية لعدد من المشروعات الإنمائية في محافظة ظفار، حيث تمت زيارة مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد، ومشروع سد وادي أنعار، والمنطقة الصناعية بريسوت، والمنطقة الحرة بصلالة، ومشروع التوسعة في ميناء صلالة والحماية الجانبية للميناء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المشروعات الإنمائیة فی محافظة ظفار حول مشروع عرض ا حول
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لضمان بيئة تجارية آمنة وجاذبة خلال "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
أكدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على اكتمال استعداداتها لاستقبال موسم خريف ظفار 2025، أبرز المواسم الاقتصادية والسياحية في المحافظة عبر تنفيذ سلسلة من الحملات التفتيشية والمبادرات التوعوية، مما يعزز الجهود المستمرة لضمان بيئة تجارية سليمة وآمنة وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وقال محمد بن خليفة البدراني مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار إن موسم الخريف يعد فرصة حقيقية لتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في محافظة ظفار؛ الأمر الذي يتطلب تكثيف الرقابة على المنشآت التجارية وضمان التزامها بالاشتراطات القانونية والمهنية، إضافة إلى توعية أصحاب المحالات بالممارسات التجارية السليمة، التي تسهم في تحفيز نشاط الأسواق وضمان حقوق المستهلكين، وأهمية الرقابة على وجود الاشتراطات الأساسية في المحال التجارية مثل الدفع الإلكتروني، من أجل تسهيل عملية توفير الخدمة لأصحاب الأنشطة المستهدفة.
وأوضح- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن المديرية بدأت منذ عدة أشهر في تنفيذ حملات تفتيشية شاملة تشمل الأسواق والمجمعات التجارية والمطاعم والفنادق ومنافذ البيع، للتأكد من التزام المنشآت التجارية بالاشتراطات الصحية واللوائح المنظمة للأعمال التجارية. وأضاف أن المديرية تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على تنظيم حلقات عمل وجلسات توعوية للتجار وأصحاب الأنشطة التجارية لتعزيز ثقافة الامتثال والابتكار في تقديم الخدمات، بما يتماشى مع تطلعات الزوار خلال موسم الخريف. وأشار البدراني إلى أن محافظة ظفار تشهد نموًا ملحوظًا في القطاع التجاري؛ حيث بلغ عدد السجلات التجارية المسجلة حتى نهاية الربع الأول من عام 2025 نحو 718 سجلًّا تجاريًّا، ما يعكس حيوية القطاع وزيادة الإقبال على الاستثمار في المحافظة، مضيفًا أن نشاط مقاولات البناء والتشييد جاء في صدارة الأنشطة التجارية الأكثر ترخيصًا، بإجمالي 2100 ترخيص للنشاط حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ1274 ترخيصا للنشاط في العام 2024، وهو ما يدل على الزخم الذي يشهده قطاع الإنشاءات والبنية الأساسية في ولايات محافظة ظفار.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الجديدة بالمحافظة وضح أن عدد المستثمرين الجدد خلال الربع الأول من 2025 بلغ 1217 مستثمرًا، تم إصدار 88 سجلًا تجاريًّا لهم، مما يعكس ثقة المستثمرين في البيئة الاقتصادية بمحافظة ظفار والدور الفعال الذي تقوم به المديرية عبر تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين مع السعي لتوطين العديد من المشروعات التجارية التي تسهم في تنشيط الحركة التجارية والصناعية في ولايات محافظة ظفار، مع العمل على تحقيق التكاملية بين المدن والمناطق الصناعية والحرة والاستغلال الأمثل لميناء صلالة في زيادة الأنشطة التجارية.
وأشار محمد البدراني إلى أن عدد التراخيص التجارية الصادرة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 9527 ترخيصًا، مقارنة بـ13.8 ألف ترخيص في العام 2024، مبينًا أن الانخفاض يعود إلى إعادة تنظيم بعض الأنشطة التجارية وتحديث الإجراءات بما يضمن جودة أعلى في الخدمة والاستدامة في الأداء. أما في القطاع الصناعي، فقد بلغ عدد التراخيص الصناعية 1155 ترخيصًا في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ1742 ترخيصًا لنفس الفترة في عام 2024.
وأكد مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار على أن استعدادات موسم الخريف هذا العام تتم وفق خطة عمل متكاملة بالتنسيق مع بلدية ظفار، وشرطة عُمان السلطانية، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وهيئة حماية المستهلك، مشيرًا إلى أن هذا التكامل في الجهود يسهم في توفير بيئة استثمارية وتجارية آمنة، ويعزز جاذبية المحافظة باعتبارها وجهة استثمارية وسياحية.
وأوضح محمد البدراني أن محافظة ظفار تكثف استعداداتها لاستقبال موسم الخريف الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها عبر خطة شاملة تهدف إلى ضمان جاهزية مختلف القطاعات الخدمية والرقابية؛ حيث بدأت الفرق الميدانية بتنفيذ حملات تفتيشية على محطات الوقود للتأكد من وفرة الإمدادات وسلامة المعدات إلى جانب متابعة الأسواق التجارية للتحقق من الالتزام بالاشتراطات الصحية والبيئية وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، كما تم تنظيم حملات توعوية تستهدف التجار والمستهلكين لتعزيز ثقافة الشراء الآمن وتفادي الممارسات السلبية، وتشغيل خطوط ساخنة لتلقي الملاحظات والاستفسارات على مدار الساعة؛ بما يضمن سرعة الاستجابة ويعزز ثقة الزوار بالخدمات المقدمة.
وأضاف أن المديرية تسعى من خلال الخدمات التي تقدمها بأن يحظى المستهلك بتجربة تسوق مريحة وآمنة للزوار، وذلك من خلال تحسين مرافق البيع وتوزيع الأنشطة التجارية بطريقة منظمة تتماشى مع حجم الإقبال المتوقع، مع التأكيد على أهمية التزام جميع مزاولي الأنشطة التجارية بالاشتراطات القانونية والمعايير المعتمدة، ويأتي ذلك بالتوازي مع جهود مستمرة لتوعية المستثمرين بأهمية استغلال الفرص الاقتصادية التي يوفرها موسم الخريف، لما له من أثر مباشر في تنشيط الحركة التجارية والصناعية وتعزيز بيئة الأعمال في المحافظة؛ مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار على حد سواء.