خدعة أكبر سمكة قرش في العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
البلاد ـــ وكالات
تعرضت حديقة “شياوميشا سي وورلد” الصينية لهجوم حاد بعد اكتشاف أن سمكة القرش الضخمة، التي كانت من عوامل الجذب الرئيسة لم تكن سوى روبوت.
وكانت الحديقة قد افتتحت في الأول من أكتوبر بعد عملية تجديد استمرت 5 سنوات، حيث اجتذبت خلال فترة التشغيل التجريبي- التي استمرت أسبوعًا- نحو 100 ألف زائر.
الزوار دفعوا مبالغ فلكية لدخول الحديقة بحماس شديد لرؤية القرش الحوت، الذي يعد أكبر سمكة في العالم، ويمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 60 قدمًا.
ولكن سرعان ما تحول حماسهم إلى خيبة أمل كبيرة؛ عندما أدركوا أن الكائن البحري الملكي الذي يثير الضجة لم يكن سوى روبوت ميكانيكي، حيث إن الصور التي التُقطت من داخل الحوض أظهرت فجوات واضحة في جسد الروبوت، ما أكد خيبة أمل الزوار الذين عبروا عن غضبهم عبر الإنترنت.
وفي المقابل، ردت إدارة الحديقة على هذه الانتقادات، مبررة أن القرش الآلي الذي تكلف بناؤه ملايين اليوانات لم يكن محاولة لخداع الزوار، بل جاء استجابة للقوانين التي تحظر الاتجار بسمك قرش الحوت الحقيقي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى
دبي: «الخليج»
يستعد متحف المستقبل لتقديم تجربة استثنائية لزواره خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تشمل مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والترفيه، لتناسب مختلف أفراد العائلة، حيث يمكن للزوار المشاركة في رحلة افتراضية إلى الفضاء، والتواصل المباشر مع الروبوتات، والتقاط صور تذكارية لا تنسى في مختلف أقسام المتحف.
يقدّم متحف المستقبل تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف الفضاء من خلال المحطة المدارية «أمل»، والتعرّف إ
لى أحدث الابتكارات ضمن تجربة افتراضية تفاعلية تشمل مهاماً وأبحاثاً أُجريت على متن المحطة، كما تُمكّن الزوار من اكتساب رؤى معمّقة حول مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071.
وخلال الزيارة، يوفر الطابق الثاني «مستقبلنا اليوم» إمكانية تجربة التواصل المباشر مع الروبوت البشري «أميكا» وطرح الأسئلة بأي لغة، والتقاط صور تذكارية لا تنسى.
ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في «الواحة»، عبر التواصل مع حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، وإعادة صفاء الذهن، كما الاطلاع على التركيبات الغامرة التي تتأمل في العلاقة بين البشر والطبيعة في معرض «أحلام الأرض» من تصميم الفنان رفيق أناضول، والذي يستلهم العرض من صور السحب والغلاف الجوي لتقديم مشهد واسع للسماء، إضافة إلى لوحات فنية رقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي ليقدم تجربة مبتكرة تركز على الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويقدم المتحف لزواره «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويوفر المتحف لـ«أبطال المستقبل» في الطابق الأول، مساحة مخصصة للألعاب التفاعلية وتطوير المهارات بطريقة ممتعة وآمنة تشجعهم على الاستكشاف والتعلم. وللباحثين عن صور العيد المثالية، فيقدّم تصميم المتحف المعماري الأيقوني موقعاً ساحراً وفريداً للاحتفال بإطلالاتهم المميزة، مع مشاهد بانورامية تجمع بين التراث والمستقبل.