تراجع بنسبة 65%.. خبر سار للعراقيين بعد غضب سنوات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية، الأحد، انخفاض معدل الحرائق في صيف 2024 بنسبة تزيد عن 65%، مقارنة مع صيف العام الماضي 2023.
وقال مدير إعلام المديرية، العميد رحمن حسين مهدي، لوكالة الأنباء العراقية أمس الأحد، إن حوادث الحرائق انخفضت في ذروة الصيف الماضي، مبيّناً "سجلنا في أشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس) العام الماضي 8340 حادث حريق، أما نظيرتها هذا العام، فسجلت وقوع 3306 حوادث".
وفسّر مهدي هذا التراجع بأنه نتيجة "لزيادة حملات التوعية وتطبيق إجراءات مشددة بحق المخالفين لشروط السلامة وفق المادة (11/الفقرة 6 من قانون الدفاع المدني رقم 44 لسنة 2013)، وهو أمر دأبت عليه الحكومة الحالية لإيجاد أسباب تسهم بتقليل حوادث الحرائق".
وتابع أن عملية المتابعة أسهمت كذلك بـ"إحالة 3800 مخالف لجلسة الفصل وتغريم 1380 حالة وإحالة 516 مخالف للمحاكم الجزائية للفترة من 1/1/2024 إلى 31/8/2024".
كما أقامت المديرية 87245 ندوة توعوية منذ بداية العام الجاري مقارنة بـ10261 خلال 2023، بحسب مهدي.
وتنص المادة التي أشار إليها مدير إعلام الدفاع المدني، على مهام عدة تتولاها مديرية الدفاع المدني، ومنها في الفقرة السادسة "إجراء الكشوفات الموقعية على الوزارات والمنشآت لمختلف القطاعات وتحديد مستلزمات الوقاية ومعالجة الحرائق والمخاطر الأخرى ومتابعة تنفيذها".
وشهد العراق في السنوات القليلة الماضية عدداً من الحرائق المميتة، التي أدت لموجة غضب عارمة، ومطالبات بالمحاسبة، استقال على أثرها مسؤولون في وزارة الصجة.
ففي عام 2021، اندلعت مجموعة حرائق تسببت بمصرع أكثر من 200 شخص وإصابة المئات، بينها حريق مستشفى "ابن الخطيب"، الذي كان مخصصا لاستقبال مرضى كوفيد-19 في العاصمة بغداد، وحريق مستشفى "الحسين التعليمي" في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار (جنوباً)، وبناية بيع عطور في منطقة الوزيرية داخل بغداد.
وفي 26 سبتمبر 2023، اندلع حريق في قاعة أفراح ببلدة قرقوش التابعة لمحافظة نينوى شمالي البلاد، أودى حينها بحياة أكثر من 107 أشخاص، وكشفت السلطات أن سببه كان إشعال الألعاب النارية قرب مواد بناء شديدة الاشتعال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
«الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
جمعة النعيمي (أبوظبي)
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، ويأتي هذا العام شعار هذا العام: «أسرة واعية.. مجتمع آمن».
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الإمارات الراسخ، بقيادة وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة تحت مظلة مجلس مكافحة المخدرات بتعزيز الجهود المحلية والدولية الرامية إلى التصدي لآفة المخدرات ومخاطرها المتعددة على الفرد والمجتمع، وذلك عبر استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى محاور التوعية والوقاية والعلاج، إضافة إلى تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية لمواجهة التحديات المتغيرة المرتبطة بهذه الجريمة العابرة للحدود.
وأكدت وزارة الداخلية أن دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، تولي ملف مكافحة المخدرات أهمية قصوى، وتعمل من خلال شراكة متكاملة بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمع المدني، لتعزيز التوعية المجتمعية، وتحصين النشء، وتفكيك الشبكات الإجرامية، عبر استخدام أحدث التقنيات، وتحقيق التكامل في الجهود الوقائية والعلاجية والمجتمعية والأمنية.
وفي هذا السياق، قال العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية أمين عام مجلس مكافحة المخدرات: «في هذا اليوم العالمي نجدد التزامنا المستمر بمواجهة آفة المخدرات محلياً ودولياً، باعتبارها معركة تتطلب الوعي المجتمعي إلى جانب الجهد الأمني، فالمخدرات لا تهدد الأفراد فقط، بل تفتك بالأسرة وتقوض الأمن المجتمعي، ما يجعل من الوقاية المبكرة والتعاون المجتمعي عوامل أساسية في معركتنا ضد هذه الآفة».
وأضاف العميد السويدي: «تعمل وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ رؤية واضحة لمكافحة المخدرات، تقوم على الوقاية المجتمعية، والردع الأمني، والشراكة المحلية والدولية، وقد حققنا خلال السنوات الماضية إنجازات نوعية على صعيد الضبطيات، وتفكيك الشبكات الإجرامية، والتعاون الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الإمارات تمضي قدماً في بناء منظومة وطنية متكاملة تستند إلى التعاون المؤسسي والمجتمعي، من خلال الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ببرامج موجهة للأسرة والمدارس والجامعات، وتبني مبادرات نوعية وتوفير البدائل الإيجابية التي تسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على مقاومة الإغراءات والانحرافات.
وأكد العميد السويدي أن دولة الإمارات تؤمن بأن المعركة ضد المخدرات لا تخص الأجهزة الأمنية والشرطية وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة، وتصل إلى كل مكونات المجتمع، ولذلك فإننا ندعو جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لأن يكونوا شركاء فاعلين في حماية أبنائنا ومستقبلهم».
إنجازات
وأضاف السويدي أن عام 2024 شهد جهوداً استثنائية في مكافحة المخدرات، أسفرت عن تحقيق نتائج ملموسة في حماية المجتمع وتعزيز الأمن.
وسجلت وزارة الداخلية خلال عام 2024 ما مجموعه 9774 بلاغاً متعلقاً بجرائم المخدرات، وجرى التعامل مع 13,513 متهماً في هذا الإطار، فيما بلغ إجمالي الكميات المضبوطة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية نحو 12,340 كيلوجراماً.
وأشار إلى أن الإمارات حرصت على تعزيز تعاونها الدولي في مجال مكافحة المخدرات، حيث تم التنسيق والتعاون مع أكثر من 24 دولة حول العالم، ما أسفر عن ضبط 3,383 كيلوجراماً من المواد المخدرة خارج الدولة.