موقع 24:
2025-06-23@21:26:14 GMT

صدام بين نازحين وقوات الأمن..التوتر يهدد بيروت

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

صدام بين نازحين وقوات الأمن..التوتر يهدد بيروت

سعت قوات الأمن اللبنانية الإثنين، إخلاء مبنى في منطقة الحمرا في غرب بيروت، نزحت إليه عائلات هربت من الضاحية الجنوبية، ما تسبب في تدافع وغضب بعد رفض النازحين مغادرته، وقطعهم طريقاً رئيسية.

وجاءت محاولة الإخلاء بعد دعوى من مالكيه، بعد تأكيد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي اتخاذ الأجهزة المعنية "تدابير استثنائية" لضمان الأمن في كل المناطق و"إزالة التعديات عن الأملاك العامة والخاصة في بيروت".


وقالت أمل التي نزحت مع والديها من بيروت الجنوبية هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على المنطقة بعد إخراجهم من المبنى: "اقتحموا المبنى فجأة كما لو أن إسرائيل تهجم على أعدائها، لا كأننا لبنانيين نتعامل مع بعضنا البعض".
وأضافت أمام المبنى فيما يتدافع شبان نازحون مع قوات الأمن والجيش "أرادوا إخراجنا بالقوة ومن وجدوا باب شقته مقفلاً خلعوه".
وحاول الأمن، بناء على قرار قضائي، إخلاء المبنى في شارع الحمرا الرئيسي بالقوة، وسط انتشار كثيف للجيش، مع صدامات وتدافع مع قاطني المبنى الذين رفض عدد منهم الخروج، وقطعوا الطريق الرئيسي، ودفعوا حاويات النفايات إلى وسط الشارع احتجاجاً على وقع هتافات غاضبة.

وبعد أخذ ورد، قالت قوات الأمن الداخلي في بيان: "بعد تجمهر عدد كبير من المعترضين، اتصل النائب العام التمييزيّ، وأشار بإعطائهم مهلة 48 ساعة إضافيّة لإخلائه". وبناء على الاتصال، غادر الأمن المكان.
وقال رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش، إن المبنى "أملاك خاصة، وقدم مالكوه دعوى عند النائب العام التمييزي لإخلائه".
منذ بداية تدفق عشرات الآلاف من سكان الضاحية الجنوبية إلى بيروت ومناطق مجاورة، اقتحم بعضهم أبنية فارغة أو مهجورة بحثاً عن مكان للنوم، ما أعاد إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية التي شهدها لبنان 1975-1990، وانتشرت خلالها على نطاق واسع عادة مصادرة المنازل الخالية من أصحابها.

ومع فرار أكثر من مليون شخص من منازلهم في لبنان، أكد وزير الداخلية إثر اجتماع مع أمنيين وإداريين لبحث الوضع الأمني أن قيادة الدرك، وشرطة بيروت تعملان على "معالجة المشاكل الناتجة عن النزوح ومنع الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة".
وفي بلد لطالما عانى المشاحنات والانقسامات الطائفية والسياسية، أثار تدفق النازحين إلى بيروت ومناطق أخرى، حساسيات وارتياباً وتوتراً في بعض المناطق، خاصةً بعد استهداف شقق يقطنها نازحون في مناطق غير محسوبة على حزب الله.

الضربات الإسرائيلية تحيي الصراع الطائفي في بيروت المنقسمة - موقع 24سلط تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على أزمة تضاف إلى معاناة اللبنانيين اليوم، بعد وصول النازحين من المناطق الجنوبية من البلاد بسبب الضربات الإسرائيلية، ما يثير المخاوف من عودة العنف بين الطوائف.

لم تخف لارا، 18 عاماً، غضبها من محاولة إجلائها وعائلتها بالقوة من المبنى الإثنين. وقالت بانفعال: "بقينا داخل المبنى باعتبار أنهم، لن يدخلوا لوجود نساء، وكنا نعتزم المغادرة بعد انتهاء الأزمة". وتابعت "فجأة دخلوا وبادروا إلى الضرب، وبدأت النساء تصرخ".
على مقربة منها، قاطعتها سيدة بالقول: "إما نذهب إلى المقبرة، أو نعود إلى منازلنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله بيروت

إقرأ أيضاً:

تنظيم التصحيح يدين العدوان على إيران ويعتبره تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي

الثورة نت /..

أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري -بأشد العِبارات- العدوان الأمريكي الغادر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها الحيوية، وعلى رأسها المواقع ذات الطابع النووي السلمي.

وأوضح التنظيم في بيان أن هذا العدوان انتهاك صارخ لسيادة دولة مستقلة، وخرق فاضح لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، معتبرا ذلك تصعيدا خطيرا يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويعكس النزعة العدوانية المتزايدة للإدارة الأمريكية، التي تواصل انحيازها السافر والداعم للكيان الصهيوني في عدوانه المفتوح ضد شعوب الأمة العربية والإسلامية.

وأشار البيان إلى أن استهداف الجمهورية الإيرانية في هذا التوقيت يأتي كردٍّ عقابي على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ولحركات التحرر والمقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني، ويكشف بما لا يدع مجالًا للشك أن المخطط الأمريكي – الصهيوني لا يستهدف دولة بعينها، بل يستهدف إرادة الأمة وكرامتها وسيادتها واستقلالها.

وعبّر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، عن تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرا إلى أن مثل هذه الاعتداءات لن تنال من صمود إيران ولا من مواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الصمت والتراخي، واتخاذ موقف موحد يرتقي إلى مستوى التحديات التي تفرضها هذه المرحلة، والانخراط في مشروع وطني وقومي مقاوم يواجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية، ويمنعها من الاستفراد بشعوب الأمة ومقدِّساتها.

مقالات مشابهة

  • ضبط 3 مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في تبوك
  • مجلس الأمن الإيراني: هجومنا على قاعدة العديد لا يهدد دولة قطر الشقيقة
  • شهداء ومصابون في قصف خيام نازحين غربي خان يونس
  • تنظيم التصحيح يدين العدوان على إيران ويعتبره تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي
  • المؤتمر: التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران ينذر بعواقب وخيمة على استقرار الملاحة الدولية
  • الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن
  • “مجلس التعاون” يحذر من زيادة حدة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط بما يهدد الأمن والاستقرار بها
  • خبير استراتيجي: إيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • 3 شهداء بقصف العدو الصهيوني نازحين جنوبي غزة
  • برلماني : مصر تدير ملف الأمن باحترافية وتصعيد إسرائيل وإيران يهدد استقرار المنطقة